شروخ فى جدار القلب(اللقاءات الاولى)

من شرزمة الدراويش وأسكن اسفل العماره (البدروم)وكانت هى من البرجوازين الذين يسكنون أعالى الابراج اراها كل يوم فى الثانيه مساءا عائده من مكان ماه لست ادرى حينذاك اين تعمل وماهى مؤهلاتها كانت ممشوقة القوام بشرتها ليست بالشقراء أو السمراء رموشها الطويله السوداء تجعلك كلما نظرت الى مقلتيها سحرتك باتساعها وجاذبيتها ذات شفاه عجزت فنون التعبير عن وصفها .... اصبحت هائما بها كلما نظرت اليها ينشرح صدرى.. يفرح قلبى.. ابتسم .... كنت انظر اليها من نافذة الغرقه التى اسكن بها كنت ارغب كثيرا فى ان اوقفها وأتحدث معها ولكن كان هناك شىء ما يحول بينى وبين تحقيق رغبتى قد يكون تدنى مستواى الاجتماعى وقد خوفا منى فى ان اواجهها واصارحها بمشاعرى اتجاهها وفى كأنه اليوم الذى يعقب ليلة القدر قابلتها على قارعة الطريق رمقتنى نظرة طويله وابتسمت ورمقتها نظرة وابتسمت فرحا بأنها نظرت اليا كانت ذاهيه الى البرج الذى تسكن فيه وكنت انا فى طريقى الى الجامعه ولم تتوطأ قدمى ارض هذا الحرم العريق الا قليلا ذهبن وانا اتمتم بأسمى اغانى الطرب ... اشرد بذهنى الى مكان بعيد .. تحدثنى نفسى وتتسأل هل كانت تبتسم لى لست ادرى لماذ لا اصدق تلك النظرة هل هى نظرة عابرة غير مقصوده ؟ اجيب اذا لماذ ابتسمت؟ بعد ان عدت الى البيت لم تعرف عينى طعم النوم فى هذة الليله حتى اتى الصباح .. رأيتها من بعيد ..أصابتنى الرعشه تلعثم لسانى .. اقتربت منى .. مازال جسدى يرتعش .. قالت بصوت ناعم وبرقه عاليه وبانوثه طاغيه ازيك عامل ايه .. مازال لسانى متلعثما نظرت اليا نظرة استغراب وقالت انت ساكن هنا لم اجيبها .. تركتنى وهمت بالانصراف مسكت بيديها ثم تركتها فى نفس اللحظه ثم اعتذرت لها وقلت نعم اسكن هنا قالت فى أى طابق تسكن؟ قلت لها اسفل العماره تستمر فى سؤالها ماذا تعمل؟ ...... بواب ماذالت مستمرة فى اسئلتها هل اكملت دراستك؟ ماذلت فى الدراسه ..مستمرة كم عمرك؟ فى السابعه والعشرون . قالت كل هذا وماذلت فى الدراسه .... نعم كانت هناك ظروف تحول بينى وبين اتمام دراستى .. فى اى كلية تدرس؟ .. الهندسه ؟؟قلت برافوا عليك واضح انك مجتهد ..لكن كيف تستطيع ان توفق بين عملك هنا ودراستك .. قلت انا لا اذهب الى الجامعه كثيرا لى اصدقاء يحضرون لى المحاضرات .. لكن الهندسه من الكليات التى تطلب الحضور لانها من الكليات العمليه .. انا اذهب فقط فى العملى وبعد هذا اللقاء تعددت اللقاءات وعرفت انها تعمل كييميائيه فى احدى شركات الادويه وذات مرة قالت لى لقد حاولت كثيرا منذ فترة بعيد ان اتعرف عليك كنت اريد ان اعرف من انت ماذا تعمل وأنا كما ترى لم اتواجد الا قليلا ولم اجد الفرصه التى تتيح لى ان اتحدث معك ... قلت لها حتى تقابلنا وابتسمتى لى.. اصابها الخجل ونظرت الى الارض وهزت رأسها وكانها تقول نعم أخذت دفة الاسئله وقلت لها الم يمنعك الفارق الاجتماعى بيننا؟ قالت انا لا انظر ابدا الى الشكل الاجتماعى لاننى مؤمنه بأن قيمة الانسان فى الماديات او الاشكال الاجتماعية المخلفة وانما تكمن فى تأثير على الاخرين وانا قد تأثرت بك كثيرا دون ان اتحدث معك .. انشرح قلبى كثيرا بهذة الكلمات ودفعتنى الى ان اطلب خطبتها ....... فكانت الصدمه..... الى اللقاء فى اللقاءات الثانيه

الاستاذ/محمد
الحقيقه انا عضوجديد فى المنتدى واكتب القصه القصيرة وعندما دخلت على صفحة القصه تناولت المواضيع سريعا وقد جذبنى عنوان قصتك فقرأتها قراءة متأنيه واهنئك على هذا الاسلوب الكتابى الجميلكما انك تجيد ايضا شغف القراء الى قصصك بتلك المفارقات التى تستخدمها وانا انتظر بشغف مذا سوف يحدث

الاستاذ محمد
عنوان القصة شدني بداية ولما قراتها .....لا املك الا ان اقول........متابعاها

بانتظار جديدك استاذي
باحترام شرين

الفاضله شرين اسعدنى مرورك وسعدت بنقدك ولكن العمل لم ينتهى لو انكى قرأتيها جيدا لوجدتى انها لم تنتهى بعد وارجوا التقييم بعد اخر لقاء وشكرا

استاذ محمد
لقد انتبهت انها لم تنتهي بعد
لهذا السبب كتبت متابعاها
وشكرا

الفاضله رافية الورد /سعدت بمروك الكريم على صفحتى المتواضعه وارجوا قراءة اللقاءات الثانيه
مع اسمى أيات الحب والتقدير

الفاضله رافية الورد /سعدت بمروك الكريم على صفحتى المتواضعه وارجوا قراءة اللقاءات الثانيه
مع اسمى أيات الحب والتقدير