ممكن نصوم رمضان ؟؟

الله عليك ياشاعر من العيار التقيل
قلت مافى زماننا القبيح من عيوب وزلات
وتأملت فى الواقع بعين خبيرة فاحصة
وتمنيت من الله أن نعود للأيمان
فما اجمل رمضان ونحن نعبد الله حق عبادته
واتمنى من الله ان يلهم كل غيور مخلص على هذا البلد
الذى ذكره الله جل وعلا فى قرآنه أن يلهمه الصواب
وينقى كل الشوائب التى علقت بمجتمعنا الشرقى الاسلامى
يارب وحدنا على كلمتك وإنصر بقدرتك أمتك
تحياتى اخى الحبيب محمود جمعة على ماقدمته لنا على ابواب رمضان

محمود جمعة كتب:

دعاء العطــار كتب:

دى مش تستاهل خزين رمضان .... دى تستاهل الطلاق

ههههههههههههه

دمت بكل الخير ابى العزيز

أبنتي الجميلة الشاعرة الرقيقة دعاْء العطار

بالراحة بس عليها دي برضة من بني جنسك

انصحيها يمكن ربنا يهديها

كل سنه وانت وزوجك والاهل بالف خير

كوني بكل خير

بينى وبينك يا بابا أنا كمان عملت مع جوزى كده

ربنا يعهدينا كلنا بقا

ههههههههههههههه

تحياتى ابي العزيز

بالمناسبة في بت كده اي كلام اسمها دعاء العطار ردت على كل المشاركات وايدها بتاكلها عايزه حد ترد عليه

والحد ده اكيد بابا

أيه يا واد يا ابو جمعة الحلاوة دي

كل ما بتكبر كل ما بتحلو زي ناس أعرفهم
ممكن تسال عنهم حبيبك (حبيبك انت ) شواش
هههههههههههههههه
ان جالك الغصب .................
كل الكلام قوي وفي الجووول
يارب من رحمتك أكتبنا ف الصايمين

وأملي القلوب خشيتك طهرنا دنيا ودين

يارب وأقبل صيامنا وقيامنا وزكاتنا

واجعلنا ياربنا دوما من الفايزين

آمين ياااارب
احنا وانتم والمسلمين
بالحق

مبرووووك الاشراف
هههههههههههههههه
معلش أخوك مدهول اليومين دول
وبعدين انت كمان ناسينا يا عمنا
مودتى

محمود جمعة كتب:

الست هانم يادوب يجي هلال شعبان

تفضل صداع بيزن عايزين خزين رمضان

ياخد عشانها الرشاوي يا يموت من الحسرة

يا تفضحه ع الملأ .. شوفوا البعيد بخلان

**********

رمضان ده من ربنا يمنع شيطان الجان

لكن شيطان تاني مطلوق ف كل مكان

رافع رايات معصية عن بعد بيلوح

يجري علية الغريب يلقي شيطان انسان

**********

قاعد ورا التلفزة يا شيطان تصد الناس

لابس عباية فيلم يلعب على الاحساس

يدوب مع نهايتة يبدأ لي في مسلسل

راحت صلاة العصر أصل الشيطان خناس

**********

وان قلت ياللا حقوم يبدأ بفيديو كليب

وشيطانة تتلوي قال اية دي غنوة حب

يدن عليك الادان ما قلت بسم الله

تزلط أخر زادك وتعبي بطنك عب

*********

أجري على الاستاد الماتش حيولع

وحبقي اصلي القيام ياعم لما ارجع

وتسب أهل الفريق اللى انت مش حبه

ولو كسبتم حنكسب ف ماتش يوم الاربع

**********

بقالي ييجي اسبوع لا شايف ولد ولا بنت

سألت فين العيال.. صايمين ف حب النت

الشات لحس مخهم .. صاحبو عيال م الهند

طلع الولد في شبين ..كداب وعامل ست

**********

نسهر بقي للسحور والخيمة رمضاني

مش زي قبل الصيام ..واحد شيطان تاني

بدل الخمور عناب والرقص اندلسي

والشيشة ويا البخور والمغني سلطاني

**********

قاعدلي عنتر بسيفه ومراتة بتشيش

لية ياعبلة السهر ؟ أنا جوزي متريش

حاطة حجاب من باري على بنطلون استرتيش

والبوية فوق وشها والعطر بينعنش

**********

عابس ولابس وشوش سودة من التدخين

لو حتي ابنك بكي تلعن ابوه سنتين

عصبي مزاجي اوي والكنت وحشاني

لولا العيال وامهم انا اصوم يادوب ساعتين

**********

يارب من رحمتك أكتبنا ف الصايمين

وأملي القلوب خشيتك طهرنا دنيا ودين

يارب وأقبل صيامنا وقيامنا وزكاتنا

واجعلنا ياربنا دوما من الفايزين

**********

يارب دي أمتي أمة نبي الاسلام

تاهت وغاب عزها واتحكمو الاقزام

يارب وأكتب لها تفطر على العزة

ويعود صلاح ابنها ويزلزل الاقدام

الشاعر الرائع حقا محمود جمعة
( اكرر تعليقي على رائعتك فيهمني جدا أن يصلك )
الكلمات لا تموت ، وستبقى هذه القصيدة لكل عام ؛ تثمر في موسمها لتذكرنا ثمارها بطعم الإيمان الحقيقي .
وبعيدا عن الوزن والصور وبريق الكلمات سيكون حديثي إن شاء الله
لقد رأيت في ثنايا كلمات تلك الرائعة أشياء أخرى ومنها
التربية بمفهومها العام
والكل يعلم أن الشاعر إذا قال أنا فقد لا يكون هو ، وإذا قال هو أو أنت فربما يقصد " أنا "
المهم سأتحدث عن الإنسان المطلق " أنا وأنت وهو "
التربية في النص
بدأ الشاعر بالأم وثنّى بالأبناء
بداية موفقة جدا تذكرنا بـ " الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا "
فالأم ( وكلنا يعلم ) هي اليد الحقيقية والرئيسية في بناء المجتمع على الصلاح أو غيره.
ثم انتقل الشاعر إلى الغرس الذي غرسته يد الأم ، وهو غرسها بالفعل حيث لم تر في رمضان إلا ما لا علاقة له برمضان ، فرمضان صوم ، وما رأت الأم إلا ما يؤكل ، وهذا هو الذي انعكس على الأبناء ، فما رأوا في رمضان الامتناع عن رغبات النفس بل الانغماس فيها قتلا لوقت الصوم صباح مساء وليلا أيضا وكأن رمضان سجن .
وهو في كل هذا لم يترك دور الأب ( الرجل ) فهو العامل المشترك في ذلك كله ، فهو العامل السلبي مع الأم ومع الأبناء ، وهو غير الملتزم في خلوته ، وهو الذي سمح للآخر أن يخرج عن الطريق ، وهذه صورة مكبرة لما حدث من أبينا ( آدم عليه السلام ) حيث أكل من الشجرة وسمح لامرأته أمنا ( حواء عليها السلام ) سمح لها بالأكل فكان الشقاء له هو ( فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ) ، فالخروج لهما معا والشقاء له وحده ، مما يشير إلى دور الرجل في الحياة ، ومن العجيب أن معصية آدم كانت في امتناعه عن الأكل ، وهذه القصيدة جاءت عن رمضان الذي من أهم ما فيه الامتناع عن الأكل ، وان كان أمر الأكل في كلا الحالتين ما هو إلا رمز للطاعة أو العصيان.
وبعد هذا تأتي النتيجة الحتمية ، حيث نجد مجتمعا متأخرا في آخر المجتمعات ، ولماذا ؟ لأنه انحرف عن الطريق الصحيح .
فتأتي صرخة الشاعر في النهاية مستنجدة برب الناس جميعا أن يعيد الأمة إلى مسارها الصحيح ، وكأنها توبة آدم عليه السلام ، ولأن الإسلام يغرس في النفوس أن التغيير ينبع من الداخل فقد جاءت استغاثة الشاعر بربه متلحّفة بذلك حيث طلب من الله أن ينبت هو ( لأن الأب والأم فشلا ) أن ينبت هو جيلا صالحا ،ومن العبقرية أنه قال يعيد ( صلاح ابنها ) ، فتكون من الإصلاح مرة ومن ( صلاح الدين الأيوبي ) مرة ، فإذا هو قد جمع بين صلاح أمر أبناء الأمة مما هم فيه من فساد ، وبين ( صلاح الدين الأيوبي ) رمز الجهاد ضد الأعداء ، فجمع في كلمة واحدة الجهادين الداخلي والخارجي ، وربما تساءل البعض : لماذا لم يأت الشاعر بعمر بن الخطاب مثلا بدلا من صلاح ؟
وتكون الإجابة أن الشاعر دقيق جدا ، فعمر - رضي الله عنه - كان جهاده جهاد طلب حيث كانت الأمة تخرج تطلب الأعداء في أرضهم ، أما صلاح الدين الذي جاء به الشاعر فقد كان جهاده جهاد دفع يطرد الأعداء من أرضنا وهذا ما ينطبق على حالنا .

أستاذي / محمود جمعة
هذا ما رأيته في رمضانك هذا ولا أدعي علما ولا أقول إني صاحب منهج في تناول الأعمال إنما هو ما وقع في قلبي
تقبل خالص تحياتي وإعجابي [/quote]

قصيده رائعة المعاني والبناء
كل عام وأنت بخير

[quote="عبدالرحمن الشاعر"]

محمود جمعة كتب:

]

[b][size=18]الشاعر الرائع حقا محمود جمعة

الكلمات لا تموت ، وستبقى هذه القصيدة لكل عام ؛ تثمر في موسمها لتذكرنا ثمارها بطعم الإيمان الحقيقي .
وبعيدا عن الوزن والصور وبريق الكلمات سيكون حديثي إن شاء الله
لقد رأيت في ثنايا كلمات تلك الرائعة أشياء أخرى ومنها
التربية بمفهومها العام
والكل يعلم أن الشاعر إذا قال أنا فقد لا يكون هو ، وإذا قال هو أو أنت فربما يقصد " أنا "
المهم سأتحدث عن الإنسان المطلق " أنا وأنت وهو "
التربية في النص
بدأ الشاعر بالأم وثنّى بالأبناء
بداية موفقة جدا تذكرنا بـ " الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا "
فالأم ( وكلنا يعلم ) هي اليد الحقيقية والرئيسية في بناء المجتمع على الصلاح أو غيره.
ثم انتقل الشاعر إلى الغرس الذي غرسته يد الأم ، وهو غرسها بالفعل حيث لم تر في رمضان إلا ما لا علاقة له برمضان ، فرمضان صوم ، وما رأت الأم إلا ما يؤكل ، وهذا هو الذي انعكس على الأبناء ، فما رأوا في رمضان الامتناع عن رغبات النفس بل الانغماس فيها قتلا لوقت الصوم صباح مساء وليلا أيضا وكأن رمضان سجن .
وهو في كل هذا لم يترك دور الأب ( الرجل ) فهو العامل المشترك في ذلك كله ، فهو العامل السلبي مع الأم ومع الأبناء ، وهو غير الملتزم في خلوته ، وهو الذي سمح للآخر أن يخرج عن الطريق ، وهذه صورة مكبرة لما حدث من أبينا ( آدم عليه السلام ) حيث أكل من الشجرة وسمح لامرأته أمنا ( حواء عليها السلام ) سمح لها بالأكل فكان الشقاء له هو ( فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى ) ، فالخروج لهما معا والشقاء له وحده ، مما يشير إلى دور الرجل في الحياة ، ومن العجيب أن معصية آدم كانت في امتناعه عن الأكل ، وهذه القصيدة جاءت عن رمضان الذي من أهم ما فيه الامتناع عن الأكل ، وان كان أمر الأكل في كلا الحالتين ما هو إلا رمز للطاعة أو العصيان.
وبعد هذا تأتي النتيجة الحتمية ، حيث نجد مجتمعا متأخرا في آخر المجتمعات ، ولماذا ؟ لأنه انحرف عن الطريق الصحيح .
فتأتي صرخة الشاعر في النهاية مستنجدة برب الناس جميعا أن يعيد الأمة إلى مسارها الصحيح ، وكأنها توبة آدم عليه السلام ، ولأن الإسلام يغرس في النفوس أن التغيير ينبع من الداخل فقد جاءت استغاثة الشاعر بربه متلحّفة بذلك حيث طلب من الله أن ينبت هو ( لأن الأب والأم فشلا ) أن ينبت هو جيلا صالحا ،ومن العبقرية أنه قال يعيد ( صلاح ابنها ) ، فتكون من الإصلاح مرة ومن ( صلاح الدين الأيوبي ) مرة ، فإذا هو قد جمع بين صلاح أمر أبناء الأمة مما هم فيه من فساد ، وبين ( صلاح الدين الأيوبي ) رمز الجهاد ضد الأعداء ، فجمع في كلمة واحدة الجهادين الداخلي والخارجي ، وربما تساءل البعض : لماذا لم يأت الشاعر بعمر بن الخطاب مثلا بدلا من صلاح ؟
وتكون الإجابة أن الشاعر دقيق جدا ، فعمر - رضي الله عنه - كان جهاده جهاد طلب حيث كانت الأمة تخرج تطلب الأعداء في أرضهم ، أما صلاح الدين الذي جاء به الشاعر فقد كان جهاده جهاد دفع يطرد الأعداء من أرضنا وهذا ما ينطبق على حالنا .

أستاذي / محمود جمعة
هذا ما رأيته في رمضانك هذا ولا أدعي علما ولا أقول إني صاحب منهج في تناول الأعمال إنما هو ما وقع في قلبي
تقبل خالص تحياتي وإعجابي

[center]أخي الكريم الشاعر المبدع عبد الرحمن الشاعر

أعتذر بدأية كل الاعتذار في تأخري عن الرد وأرجو ان تقبل أعتذاري

أما تحليلك المذهل لقصيدتي المتواضعة فأجدني اقف

أمامه مذهولا من هذة المقدرة علي الغوص وراْء

كلماتي وأستخراج ما لا استطيع أنا كاتبها استخراجه

لقد أثبت عمليا انك تنتهج طريقة النقاد

الكبار ..بل والاكبر من النقد والتحليل هو ذلك

الربط الروحي الداخلي في استبطان المعاني

وأخراجها في سياق من الروعة مثل

حديثك عن ربط دور الاب بقصة ادم علية السلام ..أو

في ( صلاح ابنها) وحديثك عن جهاد الدفع وجهاد

الطلب أذهلتني يارجل وجعلت لقصيدتي قيمة كبيرة

ومعني قد لا تستحقه

جزاكم الله خير الجزاْء علي هذا التعقيب الكريم

والتحليل المدهش

وأرجو ان أكون دوما علي موعد معك علي صفحاتي

لتزيدني من هذا الشرف

كل عام وأنت بألف خير

حالص التقدير والاحترام