صورة

لم تفلح محاولاته في الاستجابة لرغبة جسده المثقل بعناء يوم شاق في الراحة و الخلود للنوم ........ دار بعينيه متفحصاً جدران حجرته.... اتجه ناحية دولاب مقتنياته الخاصة ارتسمت على قسماته ملامح هجرته لبضعة أيام أخرج ألبوم صوره مع أسرته .
تناول من داخله صورته مع شقيقه الأكبر يوم زفافه...........تأمل البسمة التي علت ملامح شقيقه ابتسم ............ تساقطت دموعه فوق خدين ألفا ذلك التساقط
يسمع طرقات خفيفة على الباب
ـ كنت عارف إنك لسه سهران
ـ ........
ـ يا بني أخوك الله يرحمه مات من أربع شهور يعني باقي علي العدة أيام و أنت مش عايز تديني رد
ـ ..........
ـ البنت أهلها مش هايخلوها تقعد بعد العدة ما تنتهي
عاد إلى الصورة و دموعه مازالت تروي خديه
ـ أخويا وسطنا ماأقدرش
ـ معنى كدا إنها هاتاخد كل حاجة....... يعني موت و خراب ديار.... يا بني طاوعني علشان خاطري
ـ البنت كويسة و مش عايزين نخسرها
تنزل دمعتين من وجنتيّ الأب
يربت علي كتفه
ـ هيّ ؟
ـ اعتبرها موافقة ......أنا كلمتها
عاد إلى الصورة و الدموع تنساب أكثر
جذبها منه و هو يمسح دمعتين تغلبتا عليه
ـ عنك مقص ؟
لم يتركه يجيب بحث حتى وجده بجوار بعض الجرائد القديمة أعلى المكتب المتهالك
انتزع جسد الأخ من الصورة ..........
نظر إليه متعجباً
ـ أصل ما عنديش صور للمرحوم و عايز دى علشان أكبّرها و أعمل لها برواز بشريط أسود
غلبه الدمع . .... أجهش بالبكاء ... تعانقا اختلطت دموعهما ............ سقطت الصورة من يد الأب

شكرا أستاذ جابر

فكرة رائعة ليتها كانت مكتملةالصفات لم انفاجا بالنهاية كباقى القصص القصيرة رغم انك امتعتنى ببداية قصتك تسرعت بسردك للنهاية وكنت اود ان تكون الصورة لزفافه ع زوجة اخية وانه يتذكر ذلك الحديث ولكنها فكرة عبقرية تقبل مرورى وبشدة اعجابى لتلك الفكرة

استمتعنا هنا كثير أخي جابر الزهيري
الشاعر القاص المبدع الجدير بكل احترام وتقدير

الأستاذ على ممدوح

العفو يا سيدى

الزهيرى

القاصة الأستاذة سمر وحيد :

رأى جميل من متخصصة فى كتابة القصة أعدك بالتفكير فيه فى الأعمال القادمة

ولكن لو تعمقتى بالقصة ستعلمين أنه لن يتم جمعه وأرملة أخيه فى صورة زفاف أبداً رغم

محاولات الأب الذى أسقط الصورة

شكراً لمرورك الجميل وتعليقك الأجمل

الزهيرى

الشاعر المتميز حسام خليل :

مرور جميل من أخ فاضل يسعدنى تعليقه على ما أقدم لأن الأخ لابد أن يكون بجوار أخيه

وهذا حالنا دائماً ( على فكرة الحال يجوزتذكيرها حتى لا يغضب حماة اللغة )

الزهيرى

الأستاذ خالد نور :

مرور جميل به من المجاملة ما يدل على شخصكم الجميل

شكراً لتواصلك

الزهيرى

أستاذي و أخي الشاعر الكبير القدير _ تعودنا عليه _ القاص المبدع _ كقطرات الندي لا تهبط في أي وقت _ قصة جميلة جدا و فكرتها رائعة و تناولها لا غبار عليه
ملاحظاتي و أرجو سيدي قبولها فالقصة فن مراوغ :
1‏ ‏_ لفت نظري جدا حوار الأب بالعامية و الأبن بالفصحي ?!
2‏ ‏_ النهاية جاءت سريعة بالنسبة لزاوية التناول التي إختارتها حضرتك فجاءت في إستعداد للزيادة و قد نغفل عنها إذا كان من حق القارئ التكملة إنما وضعت نهايتك جازمة لا تسمح بأن يضع القارئ نهايتها
مرة أخري أشكرك أستاذي علي إتحافنا برائعتك , خالص تحياتي

القاص الجميل شريف العجوز

تعليقكم كمتخصص أتقبله بكل ود

و النهاية المفتوحة أظن أنها أفضل لتفتح خيال القارئ و يتنبأ بها

كل الشكر لمروركم أخي

الزهيرى