انا كنت باحسن له ولا عمرى ازعل منه
ولا يوم سبته ولا اتخليت عنه
جارى الا جاورنى
وبامنه على سرى وكانه منى
وهو كان زايى يخاف على مشاعرى ولا فكر يجرحنى
يجنى واروح له وبسرى ابوح له
جارى الا جاورنى
ما اعرفيش ايه جرا له غير اوام حاله ما بقيتش على باله
مع انى ما نسيته بيتى جنب بيته
جارى الا جاورنى
ايه الا جرا بينا فجاءه ليه بعدنا خدتنا الدنيا ولهتنا
نستنا حتى ضحكتنا واحنا واقفين على باب بيتنا
جارى الا جاورنى
يارت يرجع زى ما كان من غير ما انده له فى الشده القه
يتكلم بلسانى ويسد فى غيابى وكانى ما وصيه
جارى الا جاورنى
انا بردوه بلجاء له من نان ما احتاج له لانى باثق فيه
يتدخل فى مشاكلى ويحاول ينصحنى ويحزن لحزنى
ويتاثر بيه
جارى الا جاورنى
فى فرحتى يهنى وكانه من دمى
لو يوم غاب عنى صوته جنبى يطمنى عليه