"جيــشُ الخليفـة" الفائزة بجائزة يونيو 2010

الشاعر المتميز الاستاذ عاطف عاشور :

جيش الخليفة لن يقاتل مطلقاً

من بعد ما عشق الزوال

جيش الخليفة فى المعارك ؟!

والله درب من خيال

جيش الخليفة........

إنه شيئ محال

قصيدة رائعة أيها الرائع

تقبل مرورى وتقديرى

الزهيرى

استاذ :- عاطف عاشور

تحية طيبة أولاً

وثانياً بالنسبة للقصيدة

مين اللى قال إن الخليفة جيشه مهزوم

تعرف إيه عن الخليفة وجيشه الجسور

فى الشدة أول مقاتل

وكل الجيوش جنبه أرانب

روح يابنى لتاريخك ذاكر

ده زمن أغبر ما باين له نور .

من وحى قصيدتك

********

قصيدة جميلة جمعت إضداد المعنى

فذكرت السلبيات الحالية والسابقة

فكر عميق بقلم مبدع .

اتمنى تقبل مرورى ومزحتى وتعليقى

دمت بكل الخير .

يأيها المجمورُ فى الزمن الجليد
يمم إلي بلدٍ جديدْ...
نُقشَتْ على عتباتِه ـ بأكفِّ عزمِكَ ـ
"لا يفل عرى الحديد سوي الحديد"
بلدٍ يميتٌ الموتَ في هذا الركامْ
لا يرتضي خبزَ المذلة أو تسابيح السلامْ
بلدٍ به بأسُ الرجالِ..
يدوسُ كلَّ المرجفين مع النعالْ
بلدِ البراكين التي من كبتها زمنا ً تفور ،
لتجرف المتخنثيـن
وكلَ أشباهِ الرجالْ
الجاثمين علي الصدورِ..


لله درك من شاعر وضع النقاط على الحروف

ووراء ذلك نبل الهدف

دمت بروعتك وتقبل التحية

الشاعر المبع الرائع القدير عاطف عاشور ..أثرت شجوننا واظهرت عورة الخليفة وجيوشة التي عاشرت خيولها بعض الحمير ..وهنا رمزية عالية القيمة .. وحتي طائر الهداية فعل مثل خيل الخليفة ونام نوما عميقا في عش الضلال وهو تعبير اروع اغبطك علية ...وتركتني لسؤال نازف .. هل يصح فينا اننا فعلا رجال ؟؟؟؟ قصيدة أكثر من رائعة ..وابداع فوق العادة ...احييك وأقف احتراما لما ابدعت ..تقبل محبتي واعتزازي

الاستاذ الشاعر عاطف عاشور
قصيدة اكثر من رائعة و احييك على براعة نظمها
اما الخليفة فعصر الخلفاء قد انتهى منذ زمن بعيد
نحن الآن فى عصر القراصنة
الذين يسرقون احلام البسطاء
و يطفئون كل بريق للأمل

مع تحياتى

قصيدة رائعة أستاذى عاطف

انت الاروع يا اخ مصطفي
دمت مبدعا جميلا
تقبل مودتي و تقيدري

عاطف عاشور

عاطف عاشور كتب:

جيش الخليفة

ساءلتُ عن جيشِ الخليفةِ في البلادِ ..
فردني دمعُ السؤالْ
وفراغُ كفِّ النائحات..
المحوجاتِ إلي الرجالْ .

ساءلتُ عن خيلِ الخليفةِ في الثغورِ،
فأنبؤني أنها..
قد عاشرت بعض الحميرِ
فأنجبتْ هذى البغال.

هم أخبرونى أنهُ..
حتي الخليفةُ..
لم يعدْ إلا تراجيعَ احتمالْ
فارفُقْ بنفسِكَ من ألاعيبِ الخيالْ ،
وارحلْ بوهمِكَ..
ما تريدُ هو المحالْ .
فاللهُ بدَّلَ بعد حال بالخلائق ألفَ حالْ ،
لما رأي طيرَ الهدايةِ نام في عشِّ الضلالْ
...
هم أخبروني أنَّهُ
حتي الثغورُ تنكرتْ لمكانِها ،
ألقتْ بها ريحُ الوداعةِ في حشاك..
مع الشراب أو الطعام،
في الشارعِ الخلفيِّ..
في مقهي المدينةِ ..
في جيوبِ المترفين..
في مباراةٍ لهزلٍ قدْ أقيمتْ ...
صوروها أنها فصلُ الكلام
فى فصولِ الدرسِ قامتْ
عندما اختلَّ النظامُ ..
وحومتْ سحُبُ الظلامْ
......

يا أيها المبتلُ من عرقِ الطريقِ الحرِّ
فى الوادى البليــد..
يأيها المسحورُ من عزمِ الرجالِ الفاتحين..
على دروبِ ابنِ الوليد
يأيها المجمورُ فى الزمن الجليد
يمم إلي بلدٍ جديدْ...
نُقشَتْ على عتباتِه ـ بأكفِّ عزمِكَ ـ
"لا يفل عرى الحديد سوي الحديد"
بلدٍ يميتٌ الموتَ في هذا الركامْ
لا يرتضي خبزَ المذلة أو تسابيح السلامْ
بلدٍ به بأسُ الرجالِ..
يدوسُ كلَّ المرجفين مع النعالْ
بلدِ البراكين التي من كبتها زمنا ً تفور ،
لتجرف المتخنثيـن
وكلَ أشباهِ الرجالْ
الجاثمين علي الصدورِ..
بغير ما بشري ارتحال
فلنزكها حتي وان يوما
تُكسَّرُ في الصدورِ بنا
النصالُ علي النصالْ
يا سيدي ...
أنت الخلافةُ ، والخليفةُ ،والجيوشٌ
إذا أفقتَ من السُباتِ إلى الثباتِ علي الطريق
أنت الصهيلُ مع الصليلِ
فدعك من رجع النعيقْ

ولتنضُ عنك الزيفَ والصدأَ العتيقْ
فعيوننا حنَّت نواظرُها لنوركَ والبريقْ
أنفاسنا ذهبت على أثر الزفير،...
وصدرنا انتظرَ الهواءَ مع الشهيق.
...
ولسوف يأتينا الشهيـق
إن صح فينا أننا حقاً ....
...رجالْ


عاطف عاشور

الله عليك
رائع رائع كعادتك
انتظر لقاءك بفارغ الصبر
تقبل تحيتي ومودتي يا أستاذ عاطف