اعطينى نهـــدك

أستاذى الجميل \محمودعزت موسى
سعيد جدًا جدًا
لأنى وجدت رجلاً حضاريًا مثلك
كل الثناء لا يفيك حقك أستاذى الجميل
وشكرًا لأنك فهمت القصيدة بهذا المنطق المنصف
فالمرأة هى الوجه الجميل لكل شئ.
أشكرك جدًا.

أستاذة حنان إبراهيم حافظ
أزعجنى جدًا ضيق العدسة التى رأيتِ القصيدة وشخصى بها
أنا على العكس مما تقولى تمامًًا
مع المراة دائمًا بل الانتقادات الموجهة لى عادةً تكون خاصة بتناولى مواضيع المراة والتعبير بلسانها فى معظم قصائدى
كقصيدة الديوان (نداء من خلف النقاب)
وقدنشرتها هنا مسبقًا ولك أن ترجعى لها
أنا من يدافع عن المراة وحقها وحريتها واستقلالها
أنا من يحاول أن ينفض عن المجتمع نظرة الرجل الذكورية للمراة
أنا من يحاول أن يغير حتى تظرة المراة لنفسها استسهالاً
كفيل كلامك أن يزعجنى جدًا
أستاذة حنان لا داعى للانفعال الزائد
واقرئى القصيدة ثانيةً بغير رأى مسبق
وستجدى أن فى الأمر أمور.
تحياتى لكِ على كل حال.

الأخ الشاعر احمد علام
تعلم اننى من متابعى اعمالك
و لكن هذه المرة اشعر انك جرحت مشاعرى بما كتبت
فلا ارى فى هذه القصيدة الا عريا و نظرة شهوانية للمرأة
رأيت انك تخاطب فى حبيبتك الجسد المجرد
فماذا لو نظرت اليك الحبيبة كجسد
مجرد جسد تقضى معه لحظات من المتعة
و اذا ما انقضت هذ اللحظات فانها لا تكاد تراك

اعلم اننى اهتم بالانسان و الانسانية بصرف النظر عن النوع
و لا اتخيل ان ينظر الى شريك حياتى بتلك النظرة
او ابادله نفس النظرة

و بحثت كثيرا فى القصيدة عن اى معنى للحب الراقى الرومانسى
و لكننى لم اجده
اخى العزيز اعلم ان تحرير المرأة ليس بتعرية جسدها
و لكن بالقاء الضوء على ما تحمله من عقل و فكر و مشاعر و حقوق

لست متزمتة و ربما نتقابل و ستعلم اننى فى غاية التحرر
و لكن كل ما هنالك اننى فهمت الحرية حق فهمها
فاعطيتها حقها

و اعلم اخى احمد ان الانسان ليس حرا يقول ما يشاء
لان الله سيحاسبه على ذلك
و ان الحياء شعبة من الايمان

احب اعمالك و اتمنى الا يجرحنى احدها

الحبيب أحمد موسى
الأمر ليس مضحكًا على الاطلاق
الأمر محزن بالفعل
لأنك فهمت القصيدة على هذا النحو المخجل الذى لا يليق بشاعر جميل مثلك
أما اعتراضك على أن تكون اللأصابع الوردية محاربة جيش الشيطان
فأنا شاعر ياسيدى أحارب بالأصابع الوردية وبالعيون الخضراء وبالورد ورسائل الغرام ولا عجب فى ذلك
ثم أنت فهمت الشيطان هنا على نحو خاطئ
والشعر _قبل ذلك_ كما يقول قدامة بن جعفر لا يعاير بالأخلاق
هناك شىء اسمه (الصدق الفنى)

وإلا لرفضنا شعر امرئ القيس والأعشى وأبى نواس وابن ربيعة
ونصف تراث الشعر العربى قديمًا وحديثًا

درسناوتعلمنا من الأساتذة الكبار أن لا يهم الشاعر إلا الألفاظ ؛ فالصدق يٌطلب من الأنبياء
إنما يطلب من الشاعرحسن التخييل وإلا لما استطاع الشعر أن يجمع بين المتناقضات و بين السماء والأرض.

فلا يهم الشاعرأصورت القصيدة ملكًا رحيمًا أو شيطانًا رجيمًامادامت الصورة ناصعة ومعبرة؛فالشاعر لا يهمه المعنى مثله فى ذلك مثل الرسام الذى يرسم باقة من الورد أو إناءًا من الفاكهة فى لوحة من اللوحات, لا يهمه قيمة الورد ولا يشتهى ثمرة الفاكهة بغض النظر عما فيها من لذة حسية أو نفع مادى.
هذا الكلام مبدئيًا
لكن قبل هذا القصيدة هذه ترمى إلى أشياء نبيلة جدًا فيما أرى
أزعم أنها حضاريةٌ جدًا جدًا
بكل ابعادها التى ربما خفيت عليك.
أرجو أن تكون أدركتَ ماقلتَ وما قلتُ.

أستناذ خلف أحمد أشكر مرورك
ولك أن تعترض ياسيدى على ماتشاء
ولى أن أقبل اعتارضك بقلبِ رحب
فلكلِ قناعاته فى أخر الأمر
تحياتى لك.

أستاذة عبير
كل الشكر لكلامك الجميل
ولوقوفك جانبى بهذا الشكل الشجاع
أشكرك جدًا جدًا جدًا
دمتِ هكذا.

حنان ابراهيم حافظ كتب:: اللهم لا تجعلنا من المفسدين فى الأرض

اللهم لا تحرم بناتنا من نعمة الحياء
فإن فقدنها فما بال رجالنا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!

اللهم ان الكلمة أمانة سوف نسأل عنها يوم القيامة
فلا تجعلنا ممن خانوا الأمانة

لا حول و لا قوة الا بالله

ستاذة حنان أعلم أنك كتبتِ هذا الكلام فى لحظة انفعال
حتى ولو لم يكن هكذًا فأنا على الرغم أقبل ما قلتيه فى حقى
لكن أرجواإعادة النظر فى التعريض ب(عبير من دمنهور)
إن كنا متفقين على حرية المرأة فمن أبسط حقوقها أن تبدى إعجابًا أو رفضًا
ولا يمنعها اصطناع الحياء أن تخفى ما تشعر به.
تحياتى لكِ.

الابن الشاعر الجميل

احمد علام

انت كتبت :

أستاذ عادل سند
مرورك كالعادة حكيم أحبه
لكن أقول أستاذى
أننى مسلم ومؤمن أن الله موجود وهو الملك الأوحد
ولم أكن أقصد الازعاج
آسف إذا تجاوزت بعض الشئ لكن يشفع لى منطق الشعر الذى هو قائم على المبالعة أصلا
وهذا مايميز الشاعر العظيم من غيره
أشكرك على المرور أستاذ عادل.

واقول :

ليس العظمه ان اتطرق لما هو يضعنى فى موضع مع الخالق

ونعوذ بالله ان نكونوا من المتشبهين به .

حتى يُقال عنى اننى شاعر عظيم

وكتبت ايضاّ :

ستاذة حنان أعلم أنك كتبتِ هذا الكلام فى لحظة انفعال
حتى ولو لم يكن هكذًا فأنا على الرغم أقبل ما قلتيه فى حقى
لكن أرجواإعادة النظر فى التعريض ب(عبير من دمنهور)
إن كنا متفقين على حرية المرأة فمن أبسط حقوقها أن تبدى إعجابًا أو رفضًا
ولا يمنعها اصطناع الحياء أن تخفى ما تشعر به.
تحياتى لكِ.

إذن انت هنا واثق تماماّ من وجود

ما يخدش الحياء العام .

رغم اننى اعلم تماماّ انك قادر على الإنتقاء

الجيد للألفاظ . وأعجب عندما قرأت تلك القصيدة لك

وبها ما أشارت بعض الردود من تجاوز ..

الاستاذ احمد علام
انا اجرأ مما تتخيل على البوح بما اريد
و لو كنت اقصد شخصا بعينه لواجهته بذلك
و ارفض ان يقوم اى انسان بالدفاع عنى او عن غيرى
لان لكل منا قلم و منطق و لسان
يعبر به عن موقفه
و للاستاذة عبير ان تتحدث عن لسانها
و ذلك فى حالتين
الاولى اذا وجهت لشخصها كلاما صريحا يخصها دون غيرها
الثانية اذا كانت شخصية حقيقية موجودة فعلا

و لا احب اسلوب خلق العداوات بلا داعى
هو مجرد عمل ادبى و قلت رأيى فيه بصراحة
و كل واحد حر فى رأيه

وأناكأنثى أعترض تماماعلى تلك القصيدة بما فيها من غزل

صريح وكلمات لا ترتقى بالمرأة كانسانة تمتلك قلبا وروحا

وعقلا قبل أن تكون نهدا وخصرا وساقيين........ الى أخر تلك المفردات التى استعملتها

واعتذر اليك كثيرا فأنا لا أقصد التحامل عليك ولا التقليل من شأنك .

الزميل احمد علام..
تحياتي لك وبعد.
لنتفق اولا ان الشاعر حالة ولكل حالة تفردها او هكذا ما يجب ان يكون .
وفي نصك هذا لابد وان ننحي الحالة جانبا اذ انها قليلة الوجود ..
هنا يبين جليا تكرار تجربة هي زائعة السيط ومنتشرة الوجود لواحد من اهم الشعراء العرب .
والسؤال اذا انت ستعيد وجودا لواحد هو موجود بل وطاغي الوجود فاين وجودك انت ومتي ستهتم لتحقيقه ..
ثانيا اليس جدير بنا الالتزام قدر الاستطاعة بما يتناسب والحياء العام حتي يكون عنوانك مباشر الي هذا الحد ام انه التزام حرفي بما ذهب اليه نزار وكلنا يعلم ان اية قصيدة قادرة علي اختراق .الحواس والمشاعر اذا تحمل فكرة او حالة او بلاغة دون الالتزام المنهجي باحدي التجارب .الشهيرة ودون الجموح في اختيار الالفاظ بما يصرف عنها المتلقي .
اعتقد انك ستخرج علينا قريبا بعمل نستطيع الاشادة به.
تقبل مروري .

شاعرالمرآة والنزارى الصغير القادم:أحمد علام
افجعنى هذا العنوان جدا فدخلت لاتلمس فحواه الخادش لحيائى كأنثى
ولكنى فوجئت بشعر جميل وحس صادق ألهى بى عن انفعالى
وهدأت ثورتى حقا
فالشاعر يكتب ما يشاء
ولكنى اعتز بك كشاعر كبير والبعد عن تلك العنوان وبعض الالفاظ داخل القصيدة مكسب كبير مع العلم انى قرأت القصيدة بنظرة بعيدة عن الغريزة فهو حالة صادقة مع النفس
ارجو ان تتقبل رآيى من اخت تعتز بك
تقبل مرورى وتحياتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخى أحمد

هذه هى المرة الأولى التى أقرا لك

وقراتها مرات ومرات

بل وتابعت الردود والردود على الردود

وكررت ذلك عدة مرات

وفى كل مره كنت ابحث لك عن منجى وعن ثغرة

تشفع لك ما استخدمت من الفاظ

ولا اخفيك سرا ان ما أفجعنى أشد الفجيعه هو رد الأخت عبير

فقد آلمنى اكثر بكثير من القصيده

وبالفعل انا أنصحها بشكل مباشر ان تستغفر ربها على تلك المداخلة الغير واعيه

وان تعلم وانت قبلها ونحن جميعا قبلكما

أن الكلمة قد تكون نعمة او نقمه

وأن الحياء أول شعبة من شعب الإيمان

وأن ماقدمت ايدينا سيعرض يوم القيامة بين يدى حاكم عادل

أخى الحبيب قصيدتك فى غنى عن تلك الألفاظ التى جرحتنا قبل ان تجرح اخواتنا المحترمات

المهذبات اللاتى مازلن يملكن حياء فى زمن تفشى فيه الفجور

ولو كنت تحترم المراة فعلا وتقدر لها مكانتها

لما تعرضت لجسدها ولو مجازا

وإن كان يسعدك لقب النزارى الصغير

فانا أنصحك ان ترفضه فقد يؤذيك

ولا تتبع خطوات شياطين الإنس ممن يجملون السيئات ويزينون للناس الفواحش

من يتحدثون عن إنطلاقات الشعر فى عالم الخيال اللامحدود واللا محكوم بقيد او نظم

الشعر أخى خلق ليسمو بالروح لا ليثير الجسد

الشعر خلق لطرح القضايا واستنهاض العزائم وحث الناس على ما ينفعهم

هذا ما كلف به ملاك الشعر

اما شيطانه فنعوذ بربنا منه أشد العوذ

أخى تكلمت عن النهدوالساق العارية والشفتين

بل ودعوت امراتك لتلصق شفتيها بشفتيك

وأن تكشف لك عن ساقيها المثيرتين

وقررت ان تحارب الشيطان بكل هذه الأسلحه

فقل بربك

هلى يعقل أن نحارب الشيطان بأسلحته ..؟

أليس جسد المرأة هو أشد أسلحة الشيطان فتكا

أليست فتنة النساء هى اول واهم ما حذرنا الله والرسول منها ..؟

شاعرنا الرائع " فنيا "

وهبك الله هبة عظيمة وحباك بقدرة فائقه على صياغة الأبيات ونظم القوافى

وكان اجدى بك ان تتخذ من على بن ابى طالب قدوة لك

أو أى من أئمة المسلمين الذين برعوا فى نظم القصائد المفيدة التى تنفع الناس والمسلمين

واعلم انك ستحشر مع من اتبعت

وليعلم من يساندونك ظلما انهم محشورون معك

أعلم أن كلامى قد يضايقك

ولكن صدقتى انت قد ضايقتنى اضعافا مضاعفة

ورد الأخت عبير هداها الله أشعل نار الغيرة فى قلبى على الإسلام والمسلمين

كما أن رد الأخت الحبيبة الغالية صدفه قد اقلقنى

ولم يخفف من حدة قلقى إلا اننى أتابعها واعرف شخصيتها المحترمه جدا

وأنا واثق انها ستراجع فكرة ان نقرا قصيدة جنسية بشكل بعيد عن الغريزة

فهذا مستحيل

وأعلم ايضا يا صديقى ان فى قصيدتك إسقاطات

وأنك تلعب على الرمزية فى مواقع كثيره

ولكن هذا لايشفع لك ان تجرحنا بكلماتك

ولما خلق الله المراة كرمها بسترها وحجابها وحيائها

ولو كان فى تعريها وسفورها خير لما منعه عنها

فهو اولى بها منى ومنك

اخى المسلم

لولا اننى أخاف ان اعاقب فى الاخرة عقاب الساكت عن الحق

لما تطرقت للدخول فى النقاش

كما أننى أخاف عليك من الإنحدار فى هوة النشوة المزعومة بنجاحات هى فى الأصل سقطات

وأسألك النجاة من رفقاء السوء الذين يزينون لك العيب

فهم لا يحبوك مثلما أحبك واخاف عليك

أخيرا انصحك أن تطلب بنفسك من الإدارة حذف القصيده

قبل ان تتحمل أوزارها

وقبل ان تجرح بها غيرنا

ولست فى حاجة أن تسمع منى أنك شاعر بارع جدا

فمؤكد أنك سمعت هذا كثيرا من قبل وهى الحقيفة بالفعل

وإليك حديث عن الرسول تعرفه ونعرفه

" لإن يقبض احدكم على جمرة من نار خير له ان يمس جسد امراة لا تحل له "

وآخر يقول

" إذا بلغت المراة المحيض فلا يبدو منها إلا هذا وذاك " وأشار إلى الوجه والكفين

وآية تقول " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم "

وأخرى :

" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "

وغيرها كثير ليس بخاف علينا

وكلها تدعو إلى التعفف والحياء

فإلى أى شىء تدعونا أنت أخى الطيب ..؟

وحلالك الوحيد من النساء هى زوجتك

فهل أشرت فى أى مكان من النص إلى أن المخاطبه هى الزوجة التى أحلها الله لك ..؟

لم يحدث بل كانت الدعوة عامه لكل نساء الأرض

أرجو ان تقرا كلماتى مرات ومرات قبل ان تبادر برد لا يفيد

وكما كررت انا قراءة النص كثيرا وتمعنت فى محتواه

أرجوك أن تكون منصفا وان تفعل نفس الشىء معى

وإن كنت انا المخطىء جدلا

فسأكون على اتم الإستعداد للتوجيه والنصح

ولن أتردد لحظه عن الإعتذار وتصحيح الخطأ

محبتى وتعاطفى

وإعتذار على الإطالة أتمنى أن تقبله

ولك السلام

[b]

أستاذى الكبير\عادل عوض سند
لم أكن أظن أن حضرتك ترانى ضحلاً هكذا
أظن أننى أكبر وأعقل من أن أقول أن الشاعر العظيم هو الذى يتجرأ على الذات الالهية وإلا كان الشعراء الملاحدة هم الأعظم دون منازع.
أنا ما قلتُ هذا مطلقًا لكنى قلت أن المبالغة هى صفة هذا الشاعر العظيم
كما يقول مثلاً الكبير \طه حسين على العظيم\أبى الطيب المتنبى أن المبالغة هى من أهم تقنياته فى القصيدة بل هى الأهم.
وغير هذا ما نراه فى شعر المدهش\أبى تمام من مبالغات.
وهذا كثير فى غير شاعر عظيم.
وأنت تعلم هذا الأمر أكثر منى.
أما الحياء وما يخدشه فإنى أزعم أن القصيدة ليست جنسية على الإطلاق ومازلت معتقدًُا فى زعمى.
ولو إن بها شىء من الصدمة المحمودة.
أشكرك على متابعتك أستاذ عادل.

أستاذة حنان
أظن أننى قلتُ ما وددت أن أقوله مسبقًا ولا مزيد
على كل حالٍ لكِ رأيكِ ولى رأيى
وأحترم رأيك.
ولا أفهم بقية كلامك ...؟
فأنا فيما أظن لم أخطئ فى تقدير كلامك الأول
فهوواضحٌ جدًا
على كل حالٍ أحترم رأيك أكثر من جدًا
مع العلم أنى لا أحب رائحة العداوات مطلقًا
دمتِ صديقةُ.

خفايا إبداع
أيتها الأنثى التى تعترض على القصيدة تمامًابما فيها من ...)
أنتِ لم تفهمى القصيدة على النحو الصواب

على كلِ أحترم رأيك

أستاذ محمود الشامى
يجدر بك أن تعرف أننى قاستُ طويلا كى أنفض صفة نزار قبانى عنى
وكنت أغضب بالفعل
لكن ...
وصلتُ أخيرًا إلى السلام مع القصيدة ونفسيى
فأنا أكتب ما أراه يشبهتى
ولا يهمنى أن تخرج كنزار قبانى أو أبى الطيب
وأشكر مرورك على القصيدة.

الجميلة صدفة
أسعدنى جدًا مرورك وقرائتك للقصيدة بهذه العدسة
أشكرك جدًا جدًا.
تقديرى.

أستاذ فؤاد

مندهشٌ أنا من أن تقرأ القصيدة مرات ومرات ولا تشعربهذا

السيل الراقى من المشاعر الإنسانية الصادقة!

هذه القصيدة أعشقها

قصيدة حب

قلت من خلالها بعض ماأردت أن أقول

وما أفجعنى أنا حقا هو فجيعتك من رد الأخت عبير وقلقك على الأخت صدفة!

ولا أدرى لماذا؟

هل المطلوب من كل من يدخل من النساء يلقى علىّ حجارةً ويخرج؟!

والكلمة _أتفق معك_نعمة

وأزعم إننى صاحب رسالة نبيلة للإنسان وليس للدين الإسلامى

وحسب أودين أخر

أستاذ فؤاد بكل صراحة أنا أرفض أدلجة الأدب والفن

حتى لو كانت الأيدلوجية هى الدين الإسلامى العظيم

الإيدلوجية الوحيدة_إن جازالتعبير_ التى أقبلها هى الإنسانية.

وبالنسبة للحياء إذا وقف أمام الحقيقة والصدق عقبةً فى بعض الأحيان فلا أقبله

أرفضه فى هذه الحال رفضًا لأنه يكون وقتئذِ جبنًالا أكثر.

وعندى سؤال بسيط هل باعتبارى أحترم المرأة ألا أتعرض

لجسدها ولو مجازًًا؟

هل لأنى أحترم المرأة أضعها فى فاترينة من ضباب فى البال

وأرجوها أن تظل فى الأجفان دقائق لأكتب فيها بيتًا من الشعر العذرى؟ّ

لا ياأستاذى غيرى بأكثر هذا الحل ينخدع

ُلم أكن يومًا صوفيًا أعترف ولا أود أن أكون ولا حتى رومانسيًا

خلقنى الله غرابًا بين العصافير\الشعراء

أنا أكتب قصيدة حب واقعية ولا أقدس المرأة لأجنى عليها.

وأنا ذلك كأستاذى شطيان الإنس الأكبر \ عمر بن ربيعة مثلا.

ياسيدى إن كان هناك جنس فى القصيدة

فأنا أكتب بالجنس لا أكتب للجنس

ثم أن الجنس فى بعض الأحيان لا يصح أن نطلق عليه جنسًا

بالمعنى المتبادر للذهن

يكون أحيانًا نوعًا من التوحد مع من تحب لا أكثر

لكن دعنا من هذا وتعالى إلى القصيدة ذاتها ونرى الكلمة
التى أثارت الجميع (اعطينى نهدك)

قلت اعطينى نهدك ترى لماذا؟

لأن(فأنا محتاج ياسيدت لبعض النور فى هذا الأسود من قيعان البحر)

الأمر نفسى بحت وليس حسيًا كما يزعم الجمع.

والقصيدة كلها تمضى على هذا النهج

لأقول لا للفرق النازية والمجتمع الراكد والشعر الباهت
والمزور وأحبها فى كل هذاولا ضير.

طلبت أن تضع شفتيها على شقتى لأعرف سر السر الأمر أمر توحد
وليس جنسًا بحت أيضًا.

الأمر أعمق أعمق لكن العيب يقع على القراءة الغير منصفة فى رأيى

أستاذى فؤاد الذى احترم رأيه جدًا جدًا أشكرك على طرح رأيك بهذه الطرقة المهذبة الراقية.

وأشكرك على الكلام الذى قلته فى حقى "فنيًا"

وأرجو أن تقبل رأيى بنفس الروح الجميلة.

تحياتى لك.

لو أعلم بقدومك تهذى
من حمى قصيدات النثر
لصنعت حجاباً يرقيك
وتميمة من تَبر الحـرف
ودعوت ربى يهديك
يحميكى من حمى الكفر
وجئت بالطبل والزمر
وأقمــت زاراً بالـبـيـت
ولتبقى قصيدات النثر
ولتبقى قصيدات النثر

___________

تقبل مزاحى معك وإن لم تتقبله فلا يهم القى به فى اليم .
ولم يعنينى شىء كل ما فى الأمر انى لم أقرأ لك ثانية , فأنت حر وأنا احب الحرية .
وأعترف أنك أجدت فى هذه القصيدة وأبدعت فى وصف حالة الغضب والسخرية من المرأة فى كونها أجمل شىء فى ملكوت الرجل ودافعة له الى خوض المخاطر من اجل الإنسانية ومن أجل الفوز والوصول الى قلبها
فليست بها أى رومانسية على الإطلاق .
.. فجاءت صادقة تصيب كل من يعرف الفرق بين الحب والرغبة بالفزع .
برغم تأثرك المبالغ فيه بشاعر المرأة نزان قبانى هذا لا يقلل من موهبتك ومع الوقت ستحاول تخرج من عباءته .

ولكن أجمل ما فى العاشق والشاعر هو الصدق .. فلا أظن نزار كتب قصيدة غضب وأدعى إنها رومانسية , فهو يحترم عقول قراءة
إقرأ له ٌ الكثير منها قصيدة أكرهك وغيرها .. فمن لا يفهم يعيد القراءة ثانية سيعرف صدق ما أقول ولكن من حقك أن تغضب كما تشاء وتقول ما تشاء ونحن من حقنا أن لا نقبل ,
وعليك إحترام الأخر فى ما يحب أن يراه فيما حوله .
وأنا معك فى عدم أدلجة الأدب والفن تماماً .. ولكن عدم أدلجة الفن لا يعنى العكس , بأن الفن يعتدى على مشاعر المتدينين وإلا ستكون إثارة للفتن .

فكن صادقاً مع نفسك أولاً ثم كن فناناً .
لك ألا ترد علىّ .. هذا شأنك .. فأنت حر وأنا حرة أن أعرض وجة نظرى لأنى أحترم الفن والفنانين .

دمت بخير .

أستاذة\إيمان الروبى
كلامك جميل يدل على انفعال زائد ممتزجًا بعدم معرفة.

لهذا فأنا أقبل كلامك بقلبِ رحب حتى إشعار أخر.
أشكرك.

عزيزى الشاعر أحمد

كان أملى فيك ابعد من هذا بكثير

وخلت أن كلماتى ستصيب قى أعماقك هدفا أقصده

وهو إستنهاض الغيرة على نساء المسلمين

والغيرة على دين الإسلام الذى باتت تتقاذفه الأيادى

أخى أنت ترفض ادلجة الفن

وأنا أرى ان كل ملكاتنا يجب أن تكون مسخرة لخدمة قضية الدين

فلنكتب عن الوطن والأرض والعرض ومشاكل مجتمعنا

ولدينا كل الآليات

ولن نحتاج مفردات الإثاره

ولنكتب أيضا عن المرأة وحقوقها وحرياتها ونصيبها من الحياة

ولكن دون ان نعريها من حيائها

ودون ان نكشف سترها

وإن أردت أن تتعلم أخى كيف تدافع عن حقوق المرأة وحقها فى الحياه

إقرا أحاديث الرسول

وقبلها آيات القرآن الكريم

لن تجد حديثا واحدا أو آيه فيه تبجح أو استثاره أو استعراض لجسدها

أخى الكريم الذى تحمل ردى بكل رحابة صدر وادب أشكره عليهما

ردك على كلامى لا معنى له عندى إلا أنك واقع فى خلط كبير

هى الإشكالية الأبديه فى العلاقة بين الغاية والوسيلة

أنت تزعم أنك تسمو بالمرأة وتضعها فى مكانها الصحيح

وترد لها كرامتها وإعتبارها من خلال واقعية العلاقة بينها وبين الرجل

كما انك تدعى أن الرجال وانا منهم بالطبع يهدرون حق المراة فى الحياة الطبيعيه

حين يضعونها فى فاترينة الحياء الوهمى العقيم

وأرد عليك اخى

ديننا نتعلمه من الرسل ومن كتاب الله

والمرأة أدرى منى ومنك بمدى تكريم الله لها

وقد وصانا الله بإشباع المرأة من كل الجوانب الجسدية والنفسية والمادية

ومنحها حق التعليم والمشاركه فى المجتمع بما لا يتنافى مع دينها وتعاليمه

ولسنا فى حاجة لكلماتك المستفزة " عذرا " لنعرف من هى المراة

وما هى مكانتها وما هى حقوقها

نه السم المدسوس فى العسل يا شاعرى

يكتبه الواحد كى يستفز ضعيفات النفوس فيثرن بلا داع على ما يخيله لهن قلمه

فيعتقدن " وهما " أنه منصفهن وانهن ذليلات ومحرومات و .......

ومن هنا تبدأ الفتنه

ويبدأن فى السير خلف قوادهن الذى لا هدف له إلا تعريهن كى يظفر بهن

وأكثر ما سيميز تلك الثورة غالبا هو التبجح والإنحلال والتمرد على مبادىْ الدين والأخلاق

وتزداد الفتنة إشتعالا حين تنضم إليه وإليهن أصوات اخرى من الجنسين راق لها الأمر

ولاقت فيه نفوسهم مآربا سهلة المنال

أقسم لك أننى لا أقصد إهانتك فأنت كنت مهذبا معى

ولكنى بالفعل ثائر جدا ويكاد يقتلنى الغيظ

من هذا الخلط الشيطانى بين الأمور

الشيطان يا أخى المسلم يعبث بنا وبعقولنا وقلوبنا

إنه يسخر منى ومنك فلا يجب ان ندعه يفعل

المراة يا اخى ليست عرضا فى فاترينة

المراة مأمورة ممن خلقها وخلقنى وخلقك أن تكون حكرا على زوجها

تمنحه كل ما لديها

وهو مأمور يأن يتقى الله فيها ولا يذلها ولا يحرمها ولا يجور على حقوقها

صدقنى اخى أنا أحب المرأة أكثر منك بكثير

وأعرف لها قدرها أبعد مما وصل إليه خيالك

هى عندى أمى وزوجتى وأختى وإبنتى

هى عرضى وشرفى ودينى وغيرتى

هى من أوصانى الله برعايتها وحمايتها والحفاظ عليها من كل سوء

لذا لا ارى نفسى قد صنت الأمانة حين أفضحها أمام الخلائق

واعريها من سترها وحيائها على الملأ

وأذكر أجزاء جسدها بتلك الفظاظة ثم اقول أنا رومانسى

من قال لك اننى لا اشتهى المرأة

ومن قال لك اننى انكر الغريزة

فهى مخلوقة ضمن تكوين البشر

ولا فرق بين رجل وامرأة فى هذا

ولا عيب فى هذا ولا تحريم

مادام فى إطار ما شرعه الله

" هن لباس لكم وأنتم لباس لهن "

هذا بين الزوج والزوجة أخى الكريم

وهنا دعنى أسألك

هلى لديك القدرة ان تجعل قصيدتك تلك موجهة لزوجتك وتتحدث بما فيها على الملأ

هل بمقدورك ان تجعل العنوان تحديدا لزوجتك

وإن فعلت فهل تقبل بعدها أن نقرأ

ونتخيل تلك الرومانسية الطاغية بينكما هكذا على الملأ

لا أظن أن مسلما يتقى الله يرضى أن يفعل

وهذا ما قصدته

أنا أحاول لفت نظرك لشىء مهم

العيب ليس فى الرسالة

العيب فى الكامن خلف سطور القصيدة

العيب فى أسلوب التناول والألفاظ والخروج عن دائرة الحياء التى دعانا ربنا إليها

مما تسبب وسيتسبب فى جرح مشاعر كل من يعرف معنى الحياء

أنتظر قصيدة منك تناشد المراة فيها بالتحلى بالعفاف

تطالب فتياتنا السافرات أن يحتشمن

تطالب المتاجرين بأعراض المسلمات من القوادين الفنيين والإعلاميين بالرجوع إلى الله

قبل أن تلتهمهم نار الإنتقام لدين الحق والطهر والعفاف

ثق أخى اننى مازلت آمل ان تدخل كلماتى قلبك

وألا يأخذك الكبر

وتنساق فى الدفاع عن قضية خاسرة

قصيدتك لم تنفعنا ولم تقدم شيئا إلا الإثارة والإستفزاز وخدش الحياء العام

" وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

كن بخير أخى " أحمد "

وراجع نفسك من جديد

ولا تكن فى زمرة الداعين إلى الهلاك تحت مسمى التحرر والإنصاف وإعادة الأمور إلى نصابها

فالإسلام لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وأحصاها

ودورنا ان نبرز تعاليمه ووصاياه بما وهبنا الله من ملكة الكتابه

ومن قدرة على صياغة الأبيات بالشكل الذى يؤثر فى جوارح الإنسان

ويستفز الخير فيه دون إسفاف أو خلط أو فتن

شكرا جزيلا على تحملك لى

وسأكون شاكرا أكثر لو إستجبت لرجائى وطلبت من الإدارة حذف القصيدة

ولنتق الشبهات

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ملحوظه أخيره

لا تفصل الدين عن أى شىء فى حياتك

فالإسلام دنيا ودين

الأستاذ الشاعر الكبير أحمد أسمح لي أن أحييك علي تحفتك الشعرية و أختلف مع من قالوا بأن تعبيراتك خادشة للحياء فهي إن كانت جريئة كل الشئ إنما يشفع لها دلالة المعني و و روعة التصوير , دمت أخي بكل خير و دام قلمك مبدعا لنا دائما و تقبل تحياتي
أرجو أن تحادثني علي الشات للضرورة
ebn_balad_asel@yahoo_

بالطبع اتفق مع الأستاذ عادل سند

الابن الشاعر الرائع

احمد علام

قصيدتك رائعه واستخدمت فيها ما إستطعت استخدامه

من الفاظ قد تجدها عاديه وبعضنا ايضاّ .

إلا اننى أزعجنى بالفعل استخدامك للقسم الذى أقسم به الله سبحانه

وتعالى فى سورة الفجر . وانت هنا كان بإمكانك ان تبتعد عن الذات

الإلهيه وبهذا القسم . كل شيء احياناّ يُسمح به إلا الخوض فى

ما نجهل عاقبته ..

واعتقد ان الشطر الأتية بها خطأ كتابى (يكسوه)
حتى يسكوه العطر وينمو فيه الزهر

أستاذى فؤاد
تأكد أننى لا أنادى بتعرية المراة أبدًا ولن
أستاذ فؤاد أنا شاعر وأظنك تدرك.
الأمر أعمق كما قلت
لكن على أيةِ حال أحترم رأيك جدًا
واعذرنى لو قلت أننى أرى نفسى على صواب.
أشكر ك جدًًًا أيها الجميل فؤاد إبراهيم حافظ.
منتظر رأيك على القصائد القادمة إن شاء الله.
تحياتى لك.