اعطينى نهـــدك

اعطينى نهدك

اعطينى نهدك لحظاتٍ

؛فأنا محتاجٌ ياسيدتى لبعض النور

فى هذا الليل الأسود من قيعان البحرْ

اعطينى ثغرك أرجوكِ

؛فأنا عطشانٌ جدًا لن يُروى

عطشى إلا من هذا النهرْ

اعطينى عينك,والشفتين

وماخلف الثوب الأحمرْ

لأشكل لغةً أخرى, وأشكلك امرأةً أخرى

من نار الشعرْ

اعطينى شعرك ياشقرائى كى أصنع

تاريخًا غير التاريخ الأسودِ

من هذا الشعرْ

وأقود الثورة ضد العنف وضد الناب وضد الظفر

وأقود الثورة ضد الشعر الباهت ضد النهد الخائف

من سلطات القهر

وأقود الثورة ضد القهر

وأقود الثورة ضد الفرق النازية

من سرقو الحب من الأحداق ومنعوا العشق ومنعو الشعر

ومنعو خبز الحرية

وأقود الثورة _من أجلك_

ضد العشاق على الطرق الصوفية

اعطينى أصابعك الوردية

لأحارب جيش الشيطانِ

وأقود الثورة ضد الكفر

اعطينى هاتين الساقين العاريتين اليانعتين

لأزرع صحراء الدنيا

غاباتٍ من شجرٍ مثمرْ

اعطينى هاتين العينين الخضراوين الساحرتين

كى أتعلم فن الإبهارِ وفن السحرْ

اعطينى كفك لحظاتٍ

لأقول أخيرًا لى وطنٌ

أحلى من سوريا ومن بيروتَ ومن مصرْ

اعطينى بسمتك الأنثى

فى عصرٍ لم تبق امرأةٌ فيه امرأةً

فى هذا العصرْ

اعطينى حقيبتك البنية كى أدفن

فيها أحزان العمرْ

اعطينى معطفك الشتوىّ

؛فمن آلافِ السنواتِ وأنا أحتاجُ لبعض الدفء بهذا البرد

وبعض الأمن بهذا الجو الممطرْ

اعطينى معطفك الشتوىّ لأستنشق

عن قربٍ رائحة العطرْ

ياامرأةً يستعملها العطر كعطرْ

اعطينى معطفك الشتوىّ

اعطينى الزر الذهبىّ

لأبارى الشمس وأجبرها

أن تسقط خجلاً أو غيظًا

فى ماء البحرْ

اعطينى ضحكتك المملوءة بالأنغام

لأغير إيقاع الدهرْ

ضحكتك نغمٌ آخر

وعروضٌ آخر لم يُعرف فى عهد العربِ

وعهدِ الفرسِ

وعهد التركِ

ولا فى عهد الأسكندرْ

ضحكتك الشعر وإن سكتت

فالعالم كقصيدةِ نثر

نابىّ كقصيدةِ نثر

مغشوشٌ كقصيدةِ نثر

ومملٌ كقصيدةِ نثر

اعطينى نظرتك الماسية كى أنظر

فى دفتر شعرى

حتى يسكوه العطر وينمو فيه الزهر

ياامرأةً تنظر للأحجار فتصبح در

ياامرأةً توجز فى عينيها تاريخ الأشجار الخضر

حطّى كفيك على كفىّ

حطىّ شفتيك على شفتىّ

لأعرف سرَ السر

اعطينى جفنيك لأنام

وأدخل فردوسى المفقود

وأعرف شبق الطهر

فكى الأزرار وقولى:"أحبكَ"

واعطينى زلزال العمر

حطّى كفيك على كفىّ

واعطينى نهدك ,والشفتين , وهذا الخصر

كى أحلف بالشفع وبالوتر

وليالٍ عشر

بأنى الملك الأوحد قد

مُلكت البحر

وقد

مُلكت البر.

لم يبق شئ لم تعطه لك
لقد أخذت كل شئ
ألف مبروك على البر والبحر
الشاعر أحمد علام
أعطني رأسك أقبلها
بس مش عشان اقولك : حقك عليا
لكن علشان أحسنت

الشاعر المبدع/ أحمــد علام
قصيدة من بعض روعتك ثرية بدلالاتها التي تتراسل مع واقع مأزوم ، ثرية بلغتها الشعرية الرائقة ، ثرية بعطرها الثائر...
سلمت أناملك وسلم يراعك

أخي احمد علام الشاعر الباهر
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
اخي الكريم رغم اني احب شعرك واحببت هذه بالذات
وارك ارتفعت فيها تنزيلا وتصويرا وابداعا
إلا انني أختلف معك في بعض اللفظات والإنثناءات التي كان من الممكن تفاديها
حتى يخرج الإبداع بدون شائبة تخدش الحياء
قولك
أعطيني نهدك هل هذا القول لا يخدش الآصول والحياء ارى في ذلك شك
وبعض الإنثناءات الغريبة على شعرك
تقبل اختلافي معك رغم جمال القصيدة
اخوك

وكالعادة ... يا أيها النزاري الجديد ...
أكثر من رائعة و يبدو فيها أنك قد أبحت عن سبب من آلاف الأسباب لحزنك الدفين :

(اعطينى حقيبتك البنية كى أدفن
فيها أحزان العمرْ

اعطينى معطفك الشتوىّ

؛فمن آلافِ السنواتِ وأنا أحتاجُ لبعض الدفء بهذا البرد

وبعض الأمن بهذا الجو الممطرْ)

أكرر إعجابي بهذه الرائعة التي لا تخلو من رائحة الحزن و اسمح لي أن أسأللك :
لماذا أجد إبداعك الشعري قليل بالرغم من عبقريك النادرة التي لم و لن تتكرر؟ أم أن هذا خوف من أن يحسدك أحد؟
أما إذا كنت خائف من الحسد فاطمئن فانك بمجرد كتابتك قصيدة واحدة , بل بيتا واحد , بل كلمة , بل حرف ,بل بمجرد أن تفكر في مسك القلم فالكل يحسدك لأنك فنان موهوب.
و اسمح لي أن أكون أول حاسديك

الجميل أحمد
نزار الصغير
أحسنت
و لى عودة إن شاء الله

الحقيقه ورغم اعجابى بالقصيده جدا جدا

استاذ احمد علام

الا اننى اشارك الاستاذ الطنطاوى الحسينى الرأى

فى انك كان من الممكن تفادى تلك الكلمه عنوان القصيده

واكرر اعجابى الشديد بالقصيده لدرجة انى بقول كما هى ممكن تكون اروع

دمت بكل حب

وممكن انا برضو اكون من حسادك على روعة القصيده

دمت بكل حب

الشاعر الأستاذ أحمد علام :

القصيدة إبداع متميز لا غبار عليه من حيث التصوير والإيقاع العروضى وتسلسل العرض واتساق

الفكرة وإن كانت تحمل بعضاً من أسلوب شعراء الغزل الصريح

من السهل جداً على شاعر ذو موهبة عالية مثلكم تدارك هذا الأمر حتى لا تكون هذه المفردات

(وإن كانت على سبيل الإسقاط ) سبباً فى تقليل مستوى روعة النص

تقبل مرورى وتقديرى

الزهيرى

الابن الشاعر الرائع

احمد علام

قصيدتك رائعه واستخدمت فيها ما إستطعت استخدامه

من الفاظ قد تجدها عاديه وبعضنا ايضاّ .

إلا اننى أزعجنى بالفعل استخدامك للقسم الذى أقسم به الله سبحانه

وتعالى فى سورة الفجر . وانت هنا كان بإمكانك ان تبتعد عن الذات

الإلهيه وبهذا القسم . كل شيء احياناّ يُسمح به إلا الخوض فى

ما نجهل عاقبته ..

الشاعر الرائع المبدع جدا

احمد علام

ماذا أقول امام هذه اللوحه الفنيه الرائعه

المرسومه بماء الدهب

المرصعه بالجواهر الاكثر من رائعه

التى تجذب الانظار بشده ولايستطيع احد

ان ينسى جمالها وروعتها

كلمات ساحره ولها لونها الخاص التى تنفرد به

واتفق مع استاذ عاطف فى انك نزار الصغير

دمت بكل سعاده وخير

حاج احمد شاعر المرأه الكبير
طبعا الكلام الحلو ده ما يخرجشي الا من عاشق للمراه
وعايز ااقولك حاجه: ستجد من يعترض علي بعض الكلمات بس هم في نفس الوقت قد تزوقوا حلاوتها وان كان خيالا..ولكني مع الاستاذ عادل سند فيما اعترض عليه.
شكل الموضوع كده سنري قريبا نزار قباني تاني .
تحياتي
مشاركك في عشق المراه ممدوح عزت موسي

أستاذ حسام خليل
أشكرك جدًًا
لمرورك الأول طعم التشجيع
أشكرك.

ابنة الموال
كلامك العميق أخجلنى
أشكرك بحجم السماء.

الشاعر الجميل\الطنطاوى الحسينى
شرف كبير أن يكون شعرى رائقًا لك
أما بعض الألفاظ التى لم تعجبك
فهى ألفاظ أثيرة فى معجمى المتواضع
وليست غريبةً على شعرى
هذا للأمانة
سعيد جدًا بمرورك أستاذى الجميل.

وكالعادة ... أيتهاالعبير
تأتين بكلامٍ مرشوش بماء الرقى
لكن المشكلة أنه دائمًا يًأتى أكبر منى
أمابالنسبة للقلة فأنا أقصد ذلك لأترك القصيدة تتعرف على محبيها وغير محبيهافى وقتِ أوسع لتعرف أين تقف
ثم تأخذ معطفها وترحل لتخلى مكانًا للجديدة.
أشكرك جدًا جدًا على كلامك الرائع فى حقى
ودمتِ قريبةً.
سعيد جدًا بمرورك.

أستاذ عاطف الجندى
اشكرك جدًا على المرور
وأما عن (نزار الصغير)
فأنا أرحب بهذا ترحيبًا
ربما لأنك من قال.
أشكرك أستاذ عاطف وفى انتظار العودة.

لأ .. موش جسد
انا روح و عقل
على فكرة انت ما شفتنيش
ما عرفتنيش
بتشوفنى مسخ و صورة باهتة تحطها قدام عينيك
نهد و قميص احمر يشف
دة موش غزل
انت بجد جرحتنى
حسستنى
انك معاشر جزارين
لحمة و كوارع
بس قل لى
القلب فين ؟!
عشق الجسد بيموت و يفنى مع السنين
نفس الجسد بيموت و يتوارى ف تراب
و الحب عمره ما ينتهى
عايز جسد ؟
تمثال جميل راح اشتريه
وأزوقه و ألبسه احمر خفيف
و ارميه فى حضنك
واوعى يوم تطلب حنان
او تفتكر لو يوم شكيت له او بكيت قدام عينيه
حيحس بيك
ولا حيمسح دمعتك

ههههههههههه
والله يا أخي لم أكن أتخيلك في الغزل الصريح
ولكن أفجعني العنوان واستجمعتُ قواي ودخلت لصفحتك هذه
فقرأت ما أوحى لي به العنوان وعرفت أنّكَ متعبٌ جدا ههههه
فقط يا صديقي الحبيب
أنت تقول
اعطينى أصابعك الوردية

لأحارب جيش الشيطانِ

وأقود الثورة ضد الكفر

وهل ستحارب جيش الشيطان بالنهد والأصابع الورية ؟؟
صديقي الحبيب وأخي الكبير
الشعر موهبة
والموهبة هبة
والهبة نعمة
والنعمة نعيم
والله سبحانه وتعالى يقول ( ولتسئلن يوم إذن عن النعيم )
صدق الله العظيم
وصدق الشاعر القائل
ولا تكتب بكفك غير حرفٍ=يسرك في القيامة أن تراه
فما من كاتبٍ إلا سيبلى=ويبقى الدهر ما كتبت يداه

حقيقة أنت شاعر لا غبار عليه
وتعلم رأيي جيدا دون أن أذكره
ولكن هذه الغزلية جعلتني خائف عليك
ربما لأنني أحسست بمعاناتك هذه
هههههه
شكرا أخي الحبيب
وإلى لقاء في نص جديد
يبعد عن الغزل الصريح
أخوك

واعطينى نهدك ,والشفتين , وهذا الخصر

كى أحلف بالشفع وبالوتر

وليالٍ عشر
-0---------------
استاذ احمد \ اعترض كثيرا علي هذا المقطع والربط بين النهد والشفتين والخصر وبين الشفع والوتر - وايضا العنوان الغير مناسب والفاضح
وان كنت معجب بالقصيدة ولغتها الجميلة مما يدلل علي انك شاعر جميل
تقبل مروري

يبدو أنك يا أحمد قد تعرضت لمثل الثورة التي تعرض لها نزار قباني في ديوانه الأول (قالت لي السمراء) وكأن التاريخ يعيد نفسه!
إذن فلتصمد أيها النزاري ـ أقصد أيها الثائرـ أمام موجات الغضب العارمة
وأرجوك لن تستسلم أبدًا ولا تتجرد من ذاتك ؛ فأنت القائل:

أنا لن أكون مجردًا من ذاتــى
هذا مصيرى وهذا نهج حيــاتى

حر و مجنون بكل تعــــقلٍ
فالعقلُ والهذيان كالاخـــوات

عندي حضارتى التى شيدتـها
بتحرري ومجازي فى أبـياتـى

لا أرض لى لا بيت لى فإننـى
مطرود أبغى ثامن القــارات

إن ترفضونى فلن أبالى برفضكم
فلكم ُرفضت ومُزقت راياتــى

ولكم نشرت مبادئى ومزاعـمى
ونثرت نوري بعالم الظلمـــاتِ

فتزمروا منى وقالوا لى ابتعـد
الضوء يفضح عورة الحلمــاتِ

فأجبتهم الضوء ليس بفاضــح
إن الفضيحة ظلمة الحانـــاتِ

أشعاري قنبلةٌ بعصر المشرفى
بعثٌ بعصر الموت والأمــواتِ

أفكاري ساحرة أنيق زيـــها
أنثى وهل أشهى من الحُــلوات؟

اللهم لا تجعلنا من المفسدين فى الأرض

اللهم لا تحرم بناتنا من نعمة الحياء
فإن فقدنها فما بال رجالنا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!

اللهم ان الكلمة أمانة سوف نسأل عنها يوم القيامة
فلا تجعلنا ممن خانوا الأمانة

لا حول و لا قوة الا بالله

أستاذة عزة الزرقانى
سعيد مرورك الجميل
وسعيد لأن القصيدة نالت بعض إعجابك
وأحترم رأيك على كل حال.

أستاذ جابر الزهيرى
أشكرك على كلامك فى حقى
وأما الغزل الصريح فلا أوافق على هذا المصطلح
وكان من الأولى ان تكون التسمية الأدق (حب واقعى)
حب إنسانى بكل ماله وماعليه
مع العلم أن القصيدة هذه ليست جنسية إطلاقًا
لها أبعاد نفسية تخرجها من هذا الوصف.
كل احترامى لك ولرأيك أستاذ جابر على كل حال.

أستاذ عادل سند
مرورك كالعادة حكيم أحبه
لكن أقول أستاذى
أننى مسلم ومؤمن أن الله موجود وهو الملك الأوحد
ولم أكن أقصد الازعاج
آسف إذا تجاوزت بعض الشئ لكن يشفع لى منطق الشعر الذى هو قائم على المبالعة أصلا
وهذا مايميز الشاعر العظيم من غيره
أشكرك على المرور أستاذ عادل.

أميرة البدرى كتب:: الشاعر الرائع المبدع جدا

احمد علام

ماذا أقول امام هذه اللوحه الفنيه الرائعه

المرسومه بماء الدهب

المرصعه بالجواهر الاكثر من رائعه

التى تجذب الانظار بشده ولايستطيع احد

ان ينسى جمالها وروعتها

كلمات ساحره ولها لونها الخاص التى تنفرد به

واتفق مع استاذ عاطف فى انك نزار الصغير

دمت بكل سعاده وخير

أستاذة أميرة البدرى
سعادتى الكبرى بمرورك أنتِ
وأراح صدرى ما قلتيه
فأنا أكتب الشعر بالحواس وخاصة العين
ليكون واقعيًا حسيًا ملموسًا
يفهمه الكل ويشعر به الكل
بعيدًا عن الخيالات التى لا تثمن ولا تغنى من جوع
أشكرك جدًا أستاذة أميرة.