انشطار...

انشطار...


مثل َ قهوتي الفاترة...
مثل َ طعم الوداع...
مثل َ محبتنا الناقصة...
مثل َ محنة َ قلبي الغريب...
كان َ اللقاء ُ هنا....
كانت ْ القناطر ُ تقطر دما !
والنهرُ خالطه ُ غريب!!
وفكري لوثته ُ عاصفة ُ الوباء...
وتعكرَ اللون في المصب....
وتيارٌ جارف ٌ يدفعني في داخلي..!!
قد حاولت ُ التمسك َ بأطرافه ِ المزهرة ِ عبثاً ..فأبى...
أربكتني نظرات ُ المتابعين...
وصرخت ْ نفسي:
أشيحوا النظر عني...
مازلت ُ أنا وكما أنا ...
من حسن ِ سوء طالعنا أننا دوما هنا !!...
وعالمنا لايعترف إلا بالأقوياء...
فتكشفت ْ خبايا قلبي...
و مازالت مرآتي تهمس لي......
فعلا..
لقد كانت هي صورتي....
نمضي غرباء حيث ُ كنا...
ندافع ُ الشطآن...
ونعتلي جنباتها كي لايغرقنا التيار...
ويبقى الهجوم ُ هو الأقوى...
ماأصعب َ الدورين...
فإلى متى؟؟؟
أم فراس 11-3-2010

وتيارٌ جارف ٌ يدفعني في داخلي..!!
قد حاولت ُ التمسك َ بأطرافه ِ المزهرة ِ عبثاً ..فأبى...
أربكتني نظرات ُ المتابعين...
وصرخت ْ نفسي:
أشيحوا النظر عني...
مازلت ُ أنا وكما أنا ...

ماشاء الله

كلمات رائعه باحاسيس اروع

سلمتى ام فراس

اشكر لك حضورك المميز
اهلا بك دوما

عادل عوض سند كتب:

الاستاذه الشاعره

ريمه الخانى

نثرية لا تخرج إلا من قلم شاعر

وفكر خصب .

كل التحية والتقدير لقلمك الرائع ...

تشرفت بحضورك الر ائع
كل احترامي

عاطف الجندى كتب:

رائعة غاليتى الكريمة
ريمة الخاني
صور عذبة
و نثرية و لا أجمل
أعجبتنى ( من حسن سوء طالعنا )
فهى جديدة
دمت بخير

شكرا جزيلا للقراءة العميقة بمحبة
وفقك الله ورعاك

أبحرت في انشطار
ولا أدري بأي الشطرين أبحرت ولا إلى أي الشاطئين رسوت
رائعة هي قصيدتك
ومبدعة أنت يا ريمة

الاروع انك هنا
كل تقديري واحترامي