إيمان الروبى شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 1155 نقاط : 1449 تاريخ التسجيل : 07/08/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: غـيـبـوبـتـى ( قصة طويلة للكبار فقط ) الإثنين أبريل 19, 2010 10:29 am | |
|
هذه القصة موجهة حتى لا يظن البعض أننى أقصد أئمة الأسلام بوجه خاص أو
المجتمع الإسلامى الذى أنا منه بوجه عام .
غيبوبتى """""" (1) الحمد لله الذى أعاننى على تخطى أزمتى وعودتى الى بيتى والى أولادى ثانية فكم كانت قاسية ًً ..كم عانى قلبى فى تخطيها فقد كادت أن تحطمهُ وتنهى حياتى معهُ ااااهٍ أيا قلب مازلت تتعذب بذكراها . لماذا تعيد على نفسك دائماً هذه الذكرى المؤلمة..أهو جلد للذات ؟ أم حنين حُرم عليك ذكراه .. ؟ .. ولكن كل ما حدث كان ضرورى لأنها كانت غلطتى غلطة غرورى وتعنتى فعلىَّ أن أتحمل العقاب , علىَّ أن أرضى بمصيرى . .. يا وجعى من الذكرى كلما خطرت .. وكل حياتى التى ضاعت وضاع معها إحساسى بالحب والوفاء . كل شىء أذكره كأنه أمام عينى برغم مرور السنين , حتى مشهد الطالب الذى إستوقفنى فى الردهة وأنا مسرعاً عائداً الى البيت بعد أنتهاء المحاضرة أهدم ملابسى وأسوى لحيتـى بيدى .. فإذا به ينادينى
.. نعم أتذكرملامح وجههُ جيداً كنت أراه كأنه ُعفريت أمامى على الرغم من رقة ألفاظه .
أتذكر طريقته جيداً وأيضاً طريقتى فى الردعليه .. كان يحاول توضيح وجه نظره بكلماته المشموله بالرقة والزوق . _ أستاذى وشيخى الفاضل : أرجوا أن تأخذ كلامى على محمل طيب .. فأنا لا أريد إلا الخير..ولاأقصد غير لفت الأنظار لأمور كثيرة حولنا . _ أنتَ وأمثالك من هذا الجيل تنشرون الفاحشة . قُلتها متعجرفاً ساخراً .. وأزدادت حدتى .
_ فقد علمت أنك تكتب قصص , وروايات , سمعت عنك من زملائك . بدا عليه التوتر . _ وهل فى هذا عيب ؟ . _ لا ولكن لابد أن تعى أنك فى مجتمع متدين..وأنا أراك متأثراً بالكتـَّاب إياهم وأقوالهم الفاسدة التى كادت تضِّيع صحيح الدين . أخرج من حقيبته مجموعة قصصية وأهداها لى .. قرأت العنوان _ ( غيبوبتى ) يسرى عبد الله .. جميل أن تدرك أنك فى غيبوبة .
_ أستاذى أنا لم أذكر إلا وقائع حقيقية .. فكم عدد قضايا إثبات النسب المنظورة بالمحاكم .. على العلم أن هؤلاء فقط من تجرأوا ولجأوا للمحاكم غيرهم عالجوا الأمر بطرق أظن حضرتك تعلمها جيداً .
_ ما زلت على إصرارك وعناد ك , هذا يافندى يامحترم لا يعنى أن الأمر ظاهرة .. وأنها ليست منتشرة بالشكل الذى تروَّجون لها أنتم . _ ربما .. ولكن فقط علينا توعية الناس من أجل الصالح العام . _ ههه هكذا سخرت منهُ توعية الناس .. أم تريد شهرة رخيصة بكلامك عن الفسق والفجور أذكرك جيداً ........ وانا أشير بسبابتى فى مقابل عينية بعنف إحذر غضب الله . .. وتركته منتهى الأستهزاء قائلاً _ لستُ لدى وقت لأمثالك .
--------------------------------------------------------
(2)
كم كنت ألوم جحود إبنى وعصيانهُ.. ولم أذكر كم مرة كنت أصفعهُ يومياً , وإبنتى الرقيقة الهادئة دائمة الصمت والتأمل .. كانت تتأمل كل ما يحدث حولها ونظرات الحزن تملأ عينها لم أحاول مرة أن أكسر صمتها ولو ببعض كلمات أو حديث أو مناقشة ودودة بيننا .. كم كنت قاسياً ودائم الإنشغال عنهم , .. ربما أمهم كانت هى السبب .. نعم صمتها الدائم , واللا مبالاه كانت تتحدث فقط وقت المشاكل وعدم إهتمامها بنفسها ,ولكن هل كل هذا يساوى شىء مما حدث لى ؟
إن ما حدث أبشع بكثير فقد حطم قلبى وحياتى كلها .. كل معاناتى معها كانت شىء وما حدث شىء أخر يفوق الإحتمال . .. يا إلاهى ألهمنى النسيان كل يوم يمر يبكينى بألف عام . فقد كانت لى كل شىء كم أحببتها .. كم رأيت فيها العوض عن ما فاتنى .. عن همومى مع زوجتى .. كيف كانت تستقبلنى عند عودتى الى البيت وانا منهك من التعب , بكامل زينتها وإبتسامتها التى كانت تنسينى الدنيا وما فيها كانت ليست زوجة بل أم وأخت وصديقة .
_ الشيخ عفت شيخ مشايخ الشيوخ وأبوهم كلهم . هكذا بعض كلماتها التى كانت تستقبلنى بها وتخطف عقلى وقلبى معاً فأنتشى مرحاً وزهواً . _ يابكاشة . _ واللهِ بجد . تقولها بدلالها وخفتها وجمالها الذى لا يقاوم . _ ما هذا الروب الأحمر الجميل . تنظر لنفسها فى إعجاب وزهو كأنها تراه لأول مرة . _ عمَّى أعطانى بالأمس مبلغاً من المال نزلت وأشتريتهُ . مارأيك ؟ . _ جميل .. لكنَّ الورود الصفراء الكبيرة هذه جعلتهُ بلدى قليلاً . _ وما عيب البلدى .. لا يوجد أجمل من البلدى . _ ههههه .. هكذا ضحكت وأجبتها . _ نعم معكِ حق كما يقولون البلدى .........
_ ثوانى سأحضر الغذاء والحلو بعده كله مفاجأت لم أنتبه .. الطعام كان لذيذاً .. كنت أأكل بشراهة كأننى لم أرى الطعام من قبل . .. كنت أحدثها أثناء الطعام وكانت تنصت الى .. " أجمل شىء فى الكون عيون أنثى تنصت إليك بإهتمام "
وإذا بعد الغذاء تأتى بيدها صينية بها بسبوسه بالقشطة والمكسرات يبدوا أنها من أرقى حلوانى بالبلد .. سألتها . _ من أحضر هذه ؟ قالت عمـِّى . _ أيضاً .. والله لا أعلم ماذا أصنع مع هذا الرجل تقديراً لما يصنعهُ معى .. فقد أحضر لى منذ يومين شاشة كمبيوتر بدلاً من القديمة كثيرة الأعطال ورفض أخذ ثمنها وغيرها من الأشياء هذا كثير . _ لا .. لا تهتم أنت تعلم كم يحبك ويتمنى أن يراك أفضل إنسان فى هذه الدنيا . _ الله يكرمهُ ويعطيه العافية .
.. وإستوقف مخيلتى مشهداً رأيتهُ وأنا قادم بشارعنا منعنى من الدخول بالسيارة وأضطررت الى ركنها بعيداً ..كان الشارح مزدحم .. ويوجد سيارة شرطة .. سألتها مستفسراً . أخبرتنى بأن شخص قتل زوجته , _ أعوذ بالله ولماذا .؟ _ الله أمرنا بالستر يامولانا . _ معكِ حق .. لكن تُرى مع من . _ مع جارها ولكنه تمكن من الهروب .. هذه الدنيا غريبة كيف يتجرأن نحن نخجل أن يرى طيفنا رجل . _ هن حبيبتى نوع أخر والعياذ بالله .. وأخذت جزاء فعلتها . _ كان أفضل له تطليقها بدلاً من أن يسجن . عقدت حاجبى فى إستنكار _ ويتركها تنجوا بفعلتها .. فى تركها فسادُُُ ُفى الأرض كبير .. لابد أن تقتل هى وأمثالها ليرتاح الناس ويتنفسون هواءاً نقياً . _ حقاً .. دائماً أتعلم منك الكثير . ثم بنعومة ودلال _ ولكنى كلما تذكرت زوجتك السابقة وهى تثير شكوكك نحوى أحزن وأتألم . _ لماذاهذه السيرة الأن .. لا تذكريها هى أيضاً أخذت جزاءها فقد أصبحت كالبيت الوقف نظير سلوكها وأفعالها . _ ألم تشتكى منها عندما كنت تزورها وتجد إبنك الكبير نائماً بجوارها ؟ فكم حاولت إرضائها وتطيب خاطرها وهى التى كانت تتمنع . فأبتسمت . _ أتصدقين كل هذا !! هذه كانت حجة لا أكثر .
بنظرة بها مزيج من الخبث والريبة قالت أليس من الممكن أن تكون هى والولد .............. ثم صمتت حدقت ببلاهة .. لم يكن وصلنى مفهوم تلميحاتها .. أو ربما لم يخطر ببالى ما تقصد سألتها. _ ماذا تقصدين . عادت تهز كتفيها الى أعلى وبنفس النظرة . _ أنت تعلم أن الدنيا بها الكثير من ............. الآن قد فهمت قاطعتها بحدة . _ لا تكملى .. أنت ترددى كلام الفاسقين مدعى ...... وأشرت متوتراً بيدى إشارة لا تعنى شىء . لا ترددى هذا الكلام ثانية .. تذكريننى بطالب عندى متعجرف مغرور يتخيل أنه عبقرى ويعرف أكثر من أساتذته .. دائم الجدال معى ويردد مثل هذا الكلام , .. يظل يجادلنى حتى يكاد يفقدنى أعصابى ويجعلنى أسبه وأظهر فى مظهرغير لائق بمدرس جامعى .. تاللهِ لأربينه , سأجعله عبرة لكل من تسول له نفسه أن يجادل أساتذته بمثل هذا الجهل وغرور , وسرعان ما هدأتنى .. كانت هكذا دائماً تهدأ من روعتى وتعيدنى الى الإستقرار النفسى بشتى الطرق , كانت تنسينى الدنيا وما بها .. إستسلمت لها . _ معكِ حق , لابد أن نلقى كل الهموم وراء ظهورنا ونترك أنفسنا فى هذه اللحظة التى لم تتكرر كثيراً .. وأقتربت منها ..لم أعلم لما راق لى النظر الى النافذة أتأمل النهار كيف ينزع ثوبه وقت الشفق إستعداداً لقدوم الليل وهدأة الظلام .
------------------------------------------------------------------
(3) فى معظم سفرياتى سواء خارج البلاد أو بالداخل كان يستهوينى النظر الى الصحراء وكنت أرى بها صفاء .. لم أكن أدرى أكنت أهوى القحط والخواء ؟ أم كنت أهوى الغياب ؟ .. لا فرق فالواقع فرض لا محال .
_ إمام الأئمة .. حبيبنا ومولانا .
هكذا إستقبلتنى كالعادة واليوم إستوقفتنى عند باب حجرة النوم تمنعنى من الدخول فقد كان عمها نائماً بها , لم أُبدى أى ردود أفعال بوجهى , بالرغم من شعورى ببعض الضيق , نظرت أمامى فوق المنضدة قطع من الفاكهة مقطعة . _ لم يكن بالأمس بالثلاجة اى فاكهة . _ نعم .. فقد أحضرها عمَّى معة اليوم . تركتها .. دخلت أأخذ حمامى ,
كان صوت فيروزعند الجيران يتسلل عبرالنافذة يثير غضبى . " مرقت الغريبه عطيتنى الرسالة كتبها حبيبى بالدمع الحزين فتحت الرسالة حروفها ضايعيين ومرقت إيام وغربتنا سـنين وحروف الرســــاااااااالة محيها الشتى . حبيتك بالصيف , حبيتك بالشتى " .. إذا بمجموعة أمامى من ماكينات الحلاقة على كونسول الحمام بلون مختلف عما أحضرتة المرة السابقة , ناديتها وسألتها . _ منذ متى كنت تشترى لى ماكينات حلاقة .. ما الذى دعاكى لشرائها . _ لم أشترى شىء .. فعمّّى الذى أحضرها اليوم ليستعملها قبل أن أنزل معة لأحضار زوجة عمّى وذهابنا بها الى الطبيب . وتركتْنى ذاهبة الى المطبخ . _ هههه , هكذا إبتسمت وقلت فى نفسى .. غريب أمر هذا الرجل حتى ماكينات الحلاقة يحضرها .. فمنذ أسابيع لم يتذكرها والدها ويزورها , .. يبدو أن هذا الرجل سيغيرالمقولة الشائعة التى تقول (البنت حبيبة أبوها) ويجعلها ( البنت حبيبة عمها ) هههه .
------------------------------------------------------------------
(4) أيام وأسابيع وسنوات تمضى أحاول أن أشغل نفسى بالعمل كثيراً حتى يلهينى العمل عن التفكيرولكن لا فائدة .. الماضى يطاردنى كوحش كاسر كاد الجوع أن يفتك به .
_ هتوحشنى ياقمر .. وتجشؤ .
.. هذا كل ما سمعته بصوتهِ الأجش وأنا أصعد السلم .. وجدته أمامى هذا الفحل غريب الأطوار بملامح وجهه السمجة يرتدى جلابيته الفضفاضة التى تخفى ثمنته , كان يودعها عند باب شقتى .. الأحساس بالملل والضيق من شدة الحرارة وقسوة الجو تملأ كل كيانى .. وكان البيت هو ملاذى الأوحد للنجاة من كل هذا . ولكنى أخفيت كل مابى , عرضت عليه أن يعود معى بالداخل ليتناول معى الغذاء .. أخبرنى بأنه سبقنى .. فأبتسمت له وتركته يمضى .
_ كنت قلقاً فإذا دخل عمك وانا متعب هكذا وعندى أشياء كثيرة أريد الإنتهاء منها فلا يوجد عندى أى وقت أقضية معه ُ .. فقد صنع خير انه مشىَّ هههه , لا تغضبى حبيبتى أنا أحب الصراحة . _ لا .. لا .. أنا أعلم مدى إنشغالك .
دخلت حجرة المكتب بعد الغذاء أراجع بعض ملفات معدة للطباعة .. أمامى فوق المكتب(C.D) شكله غريب علي أخذته أتفحصه , فإذا بها تدخل مسرعة تخطفه من يدى .
_ هذه تخص عمى نسيَّ أن يأخذها معه . _ بالفعل فهى غريبة علي .. وماذا بها . _ لا أدرى ربما فيلم أكشن فعمى يحب هذه الأفلام . _ هاتيها أشاهدها ربما بها مشاهد من إياها ولا يجب أن توضع بجهازى . فبدا عليها التوتر . _ لا داعى .. لا داعى . _ لماذا . _ ربما بها .. أنت تعلم أن عمى أمى وغير مثقف مثلك ولا يعى مثل هذه الأمور . حدقت بعينيها بغضب وثورة . _ هذه الأمور يعيها كل البشر , وليس لها علاقة بالتعلم , كيف لعمك أن يفعل هذا أيريد حرق الجهاز .. فلن يبارك الله لنا فى بيتنا ولا فى دنيانا ونحن هكذا . _ إهدأ أنت الآن وأنا سوف ألفت نظره الى هذا ,ولن تتكرر ثانية..لا تقلق . _ نعم ضرورى . تركتنى خارجة مسرعة معها ( C:D ) . _ ههه ههه . هكذا ضحكت وقلت لنفسى . رجل فى مثل سنه تجاوز الستين ومازال عقله أبلة .. يشاهد أفلام خيالية لاتقنع غيرالأطفال هههه .. لابد أن أشاهد هذا الفيلم حتى أنصحهُ . --------------------------------------------------------------
(5) فى المساء تسللت الى دولاب ملابسها وأخذت ال( C:D ) .. وضعته فى الجهاز وعند أول مشهد أصابنى الذهول وكادت الدنيا تدور بى من هول ما رأيت .. كل هذا فى بيتى .. ياله هذا الفحل القذر , نهضت غاضباً ..ثائراً كالبركان ذاهباً إليها .. لا أدرى ما الذى أوقفنى ومنعنى من الذهاب إليها , قبل فعل أى شىء عليك التفكير .. أهى بالفعل لا تعلم ولماذا خطفته منك هكذا اليوم .. هذا واضح لابد أنها تعلم .. بل من الممكن أن يكون الأمر أكبر , .. ما هذا شيطانى يتلاعب بأفكارى ,
ضعه مكانه بهدوء وعُد وفكر جيداً .. إستسلمت لأفكارى وأعدته مكانه وظللت طيلة الليل أفكر , كادت التساؤلات أن تدمر عقلى , هكذا هذا الرجل ؟ ولماذا لم يشاهد مثل هذه الأفلام فى بيته ؟ وهى ؟ هى ماذا ؟ مستحيل . لا تجعل شيطانك يلهو بعقلك هذه مهمته ألم تعلمه , أنت تعلم أنها أطهر المخلوقات أعوذ بالله .. من الممكن أن تكون صدفة , نعم هى صدفة , مثلها فى رقتها ووداعتها لا يفعل أى شىء مشين , أنسيت تضحيتها من أجلك .. والسهر على راحتك ؟
لكن الأمر برمته من البداية الى النهاية به شىء غريب .. سمة شىء من الغموض يعتريه . لما لا أحاول التأكد ؟ شىء قوى يدفعنى لأعرف الحقيقة .. وماذا سأخسر؟ وإذا تأكدت وأتضح لك أنها ........ ماذا سأفعل ؟ سأقتلها .. حتماً سأقتلها .. وما ينتظرننى بعد ذلك لا يهم . أتدرك ماذا ينتظرك ؟
بالطبع .. العار .. الفضيحة .. ضياع مستقبلك .. بل ضياع مستقبل أولادك أنت فى مجتمع شرقى لا يرحم , فمثل هذه الجرائم أنت تعلم كيف يستقبلونها . .. نعم ولكن لابد أن يدرك الناس أن لا أحد مسئول عن سلوك وأفعال غيره هكذا علمنا الله فى أياته . .. ههه .. الآن تردد هذا الكلام الذى كم هاجمتهُ من قبل .. من أنت وماذا تريد منى ؟ يبدو أننى جُننت .
.. تذكر أولادك الذين تركتهم وأهنت أمهم وبعد كل هذا تترك لهم فضيحتك وسمعتك هذا كل ما بوسعك تقديمه لهم ؟ أهذا إرثك لهم ؟ .. وأبنتك الجميلة ماذا ستفعل فى حياتها بعد كل هذا ؟ وكل هذا من أجل من ؟..هذا إن كانت هكذا فهى تستحق كل هذه الخسارة ؟ وكيف أتركها بلا إنتقام ؟ صعب .. صعب .
إذاً لا يوجد حل سوى تطليقها.. ولكن هل أهلها سوف يتركوننى هكذا ؟ .. هل والدها سيصدقنى ؟ سأسلم من شرهم أم سيحاولون الإنتقام منى لأنى حاولت التشهير بإبنتهم ؟ لا.. لابد وأن يتضح كل هذا مجرد تكهنات شيطانية لا أكثر .. لابد لابد . ماذا أفعل ؟ ياربى إلهمنى ماذا أفعل ؟ طال الليل علي كأنه دهر حتى واتتنى الفكرة , وكانت هى الصائبة .. نعم هو صديقى مهندس الكمبيوتر هو الوحيد الذى سيساعدنى .. وكانت المشكلة كيف أشرح له الأمر . لا يمكننى أن أقول له أنـِّى ............ _ ؟؟؟؟؟؟؟؟ .. نعم أقول له بأننى كلما تركت البيت أنا وزوجتى نعود نجد بعض من المال قد إختفى.. وأود أن أعرف من معه مفتاح شقتى ربما صاحب العمارة .. نعم أقول هذا حتى أبرر له وضع كاميرا فى مكان خفى فى حجرة نومى لا حل أخر .. ولكن كيف يتم هذا ؟ .. لابد أنه يعلم كيف , وبالفعل ساعدنى ووضعها بعد تدبير الوقت المناسب وشرح لى ماعلى فعله وقد وفقت فيما نويت وفعلت , وحدث ماأردت وياليت ماحدث .. ياليتى ما رأيت . كادت الصدمة تدمرنى لولا وقوف صديقى بجانبى فى محنتى هذه فهو الوحيد الذى يمكنه هذا فلا يمكننى أن أتفوه بمصيبتى مع اى حد فى هذه الدنيا . و ذهبت اليهم مبكراً فى إحدى لقاءاتهم .. هالتها الصدمة علا صوتها بصرخة هدأتها كما كانت تفعل معى . _ إطمئنى لم أأتى لأفعل أى شىء سوى أعطائك هذه النسجة لمشاهدتها وألقيت لها نسخة من ال ( C:D ) وفى المساء سوف أأتى لا أريد أن أرى أى شىء فى البيت يخصك مهما صغر حجمة , .. أتفهمين وإلا سوف أقتلك أنتِ وهو ولدى دليل براءتى . وداعاً أيتها الحرة الطاهرة هههه .
-------------------------------------------------------
| |
|
بنت من سوريا عضو نشيط
الدولة : عدد الرسائل : 140 نقاط : 204 تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: رد: غـيـبـوبـتـى ( قصة طويلة للكبار فقط ) الثلاثاء أبريل 20, 2010 4:15 pm | |
| القصة مليئة بالجمال و صور أعجبتنى سأعود مرارا أختى الغالية إيمان دمت بخير و صلاح
| |
|
ممدوح عزت موسي أديب
الدولة : عدد الرسائل : 1081 نقاط : 1248 تاريخ التسجيل : 23/03/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: غـيـبـوبـتـى ( قصة طويلة للكبار فقط ) السبت مايو 01, 2010 9:26 am | |
| الاستاذه الاديبه ايمان الروبي تحياتي هي قصه في شكل روايه وكما قلتي قصه طويله بس انتي برضه قلتي للكبار فقط وعلشان انا لسه صغنطوط(عيل يعني) ساقراهاعلي مراحل ولقد بدات اول مرحله(غيبوبتي) وهي بديعه وذات مفردات بسيطه وان شاء الله لما اكبر شويه هكمل باقي القصه........ممدوح عزت موسي | |
|
إيمان الروبى شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 1155 نقاط : 1449 تاريخ التسجيل : 07/08/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: غـيـبـوبـتـى ( قصة طويلة للكبار فقط ) الثلاثاء مايو 04, 2010 5:19 am | |
| - بنت من سوريا كتب:
- القصة مليئة بالجمال
و صور أعجبتنى سأعود مرارا أختى الغالية إيمان دمت بخير و صلاح
الجمال فى مرورك وكلماتك وإطرائك أيتها الغالية من سوريا الحبيبة . دمت بكل خير . لك حبى ووردتى | |
|
إيمان الروبى شاعرة
الدولة : عدد الرسائل : 1155 نقاط : 1449 تاريخ التسجيل : 07/08/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: غـيـبـوبـتـى ( قصة طويلة للكبار فقط ) الثلاثاء مايو 04, 2010 5:29 am | |
| - ممدوح عزت موسي كتب:
- الاستاذه الاديبه ايمان الروبي
تحياتي هي قصه في شكل روايه وكما قلتي قصه طويله بس انتي برضه قلتي للكبار فقط وعلشان انا لسه صغنطوط(عيل يعني) ساقراهاعلي مراحل ولقد بدات اول مرحله(غيبوبتي) وهي بديعه وذات مفردات بسيطه وان شاء الله لما اكبر شويه هكمل باقي القصه........ممدوح عزت موسي ههههههههه الأستاذ الرائع :- ممدوح عزت أنا للأسف لم افهم تعليقك جيداً يظهر اننى أمر بمرحلة غباء هذه الأيام .. ولكن وعلى العموم أنا ذكرت للكبار فقط لأن القصة لها أبعاد يصعب على الصغير فهمها وهى لشخصية رجل لا أظن حضرتك تعرفها مطلقاً , وأى تشابه فى أى اسم سيكون بمحض الصدفة لا أكثر .. بالإضافة الى أن هذة الشخصية أنا رسمتها على النحو الذى أراه من وجه نظرى , وليس بالضرورة أن يكن ما اراه كل الحقيقة فأكيد تعلم أن الإبداع فيه شىء من الخيال وأحياناَ كثير من الخيال وأشكرك جداً ودام لى مرورك الرائع ودمت بكل خير . كل الحب . | |
|
الشمس الحارقة عضو مميز
الدولة : عدد الرسائل : 85 نقاط : 113 تاريخ التسجيل : 27/04/2010 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: غـيـبـوبـتـى ( قصة طويلة للكبار فقط ) الخميس نوفمبر 11, 2010 7:37 pm | |
|
قصة رائعة استاذة إيمان وفيها فكرة رائعة فعلاً والعنوان مناسب جداً للموضوع المطروح
| |
|
عادل عوض سند نائب المديرالعام
الدولة : عدد الرسائل : 19900 نقاط : 20417 تاريخ التسجيل : 07/01/2009 بطاقة الشخصية مرئى للجميع:
| موضوع: رد: غـيـبـوبـتـى ( قصة طويلة للكبار فقط ) الخميس نوفمبر 18, 2010 11:04 am | |
| قرأت تصفها وسوف اعود
لتكملتها . قاصه واعده .
انتظرى عودتى .. | |
|