علمني حبك ....... طه عاصم

وفاء أمين كتب:

طه محمد عاصم كتب:

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أحرس عينيكِ....حتى لاتغيب عني.....

وأن أهجرذاتي وأهاجر إليكِ....وأن أجعل ذاكرتي في لساني ...فلا ينطق إلا اسمك....

عَلَمَنِي حُبُكِ

أن أتناثر في اللا مكان....أن أتعدى الزمان للوصول إليك

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف يكون اتزاني في فضاء حبكِ....كيف أجعل الأرض تكف عن الدوران حولك...وأن أكون وحدي

الدائر في مجموعةِ عينيكِ... كيف أشطر القمر نصفين و أضعه في راحتيكِ...

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أُحلِّي مياه البحر بقطرة من عطركِ...كيف أمشي وسط النار متلذذا بلهيبها...كيف أجعل الكون روضة

ملكاً لديكِ... كيف أجعل السماء تبتسم من ثغركِ...والأرض تهتز تحت قدميكِ...

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أختزل العمر في لحظة حب...كيف أجعل من الوهم يقيناً...ومن الحُلْمِ دليلاً اليكِ....

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أستخدم مفاتيح الحب لفتح أبواب الحياة...وكيف تكون الكتابة على وجه الأفق ...وكيف تكون القراءة

لألواح الهواء... كيف أجعل من الأرقام حروفاً...ومن الحروف آيات ابداع في حبكِ...

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أسكنكِ حروفي.... أجلسكِ على عرش المعاني والبيان....أخلع اسمك من حروف الهجاء فلا يعرف

نطقه غيري....

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أحرق خرائط العالم....كيف أهدم الموانئ جواً وبحراً فلا يستطيع غيري الوصول اليكِ...

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أختصر النساء فيكِ ....فلا يبقى على الأرض غيرك....أن أرسم وجه العالم على مثال وجهكِ...فما

أجمل الحياة وهي في صورتكِ

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أحبكِ...نعم تعلمتُ كيف أحبكِ...................

طه عاصم

]b]خى الشاعر طه عاصم
نص باذخ بالصور لكنه ملئ بتكرار أدوات الربط
وقصيدة النثر لا تحتمل كل هذة الرواابط مثل حروف الوصل (الواو )المتكرره هنا
وجاءت كلمة (كيف) 20 مرة فى نص واحد!!
وهناك ايضاً عبارة لم افهمها تقول
علمنى حبك ان اتناثر فى اللا مكان!
أخى الشاعر
اذا محوت ادوات الربط وكتبت النص مرة اخرى ربما يأخذ الشكل النهائي لقصيدة النثر
وهذة محاولة ناجحة رغم انى اشتم رائحة نزار قبانى فى نصك بقوة لكن لا بأس
مودتى واحترامى[/b]

الأستاذة وفاء
بداية أشكر لك القراءة والإهتمام سيدتي
أما بخصوص ملاحظاتك
فهذه ليست قصيدة نثر هذه خاطرة
فقصيدة النثر لها مقومات خاصة ببنية خاصة بأسلوب وصور متفردة حتى ترتقي لكونها قصيدة
وأظن أنني عندما نشرت قصيدة النثر هنا لم أجد من يرد عليها وكانت بعنوان (قيام في حانات الفضاء) فاستسهلت الخواطر لكي يكون لي بينكم صحبة
أما بخصوص العبارة الغير مفهومة فالأمر بسيط جدا قصدت باللا مكان الخيال (أتناثر في اللا مكان ) أي في خيالها فالخيال وأنت خير العارفين غير محدود كما يمكننا التناثر فيه وشغل حيز كبير منه
أما بخصوص تكرار أداة الاستفهم كيف فأقول سيدتي

فالاستفهام هنا تعجبي وتكراره يرتفع بالحالة المقصودة من الخاطرة لا العكس

همسة
لو اسقطت كل ما أشرت اليه لما أصبحت قصيدة نثر بل لأصبحت مسخا من النثر
فالحالة منذ أول لحظة كتابة تحدد جنسها من الانشاء
ولو قرأتني سابقا لاشتممت رائحتي أنا هههه
من القلب شكرا لك
مودتي
طه عاصم

[quote="طه محمد عاصم"]

وفاء أمين كتب:

طه محمد عاصم كتب:

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أحرس عينيكِ....حتى لاتغيب عني.....

وأن أهجرذاتي وأهاجر إليكِ....وأن أجعل ذاكرتي في لساني ...فلا ينطق إلا اسمك....

عَلَمَنِي حُبُكِ

أن أتناثر في اللا مكان....أن أتعدى الزمان للوصول إليك

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف يكون اتزاني في فضاء حبكِ....كيف أجعل الأرض تكف عن الدوران حولك...وأن أكون وحدي

الدائر في مجموعةِ عينيكِ... كيف أشطر القمر نصفين و أضعه في راحتيكِ...

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أُحلِّي مياه البحر بقطرة من عطركِ...كيف أمشي وسط النار متلذذا بلهيبها...كيف أجعل الكون روضة

ملكاً لديكِ... كيف أجعل السماء تبتسم من ثغركِ...والأرض تهتز تحت قدميكِ...

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أختزل العمر في لحظة حب...كيف أجعل من الوهم يقيناً...ومن الحُلْمِ دليلاً اليكِ....

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أستخدم مفاتيح الحب لفتح أبواب الحياة...وكيف تكون الكتابة على وجه الأفق ...وكيف تكون القراءة

لألواح الهواء... كيف أجعل من الأرقام حروفاً...ومن الحروف آيات ابداع في حبكِ...

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أسكنكِ حروفي.... أجلسكِ على عرش المعاني والبيان....أخلع اسمك من حروف الهجاء فلا يعرف

نطقه غيري....

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أحرق خرائط العالم....كيف أهدم الموانئ جواً وبحراً فلا يستطيع غيري الوصول اليكِ...

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أختصر النساء فيكِ ....فلا يبقى على الأرض غيرك....أن أرسم وجه العالم على مثال وجهكِ...فما

أجمل الحياة وهي في صورتكِ

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أحبكِ...نعم تعلمتُ كيف أحبكِ...................

طه عاصم

[/quot]
]b]خى الشاعر طه عاصم
نص باذخ بالصور لكنه ملئ بتكرار أدوات الربط
وقصيدة النثر لا تحتمل كل هذة الرواابط مثل حروف الوصل (الواو )المتكرره هنا
وجاءت كلمة (كيف) 20 مرة فى نص واحد!!
وهناك ايضاً عبارة لم افهمها تقول
علمنى حبك ان اتناثر فى اللا مكان!
أخى الشاعر
اذا محوت ادوات الربط وكتبت النص مرة اخرى ربما يأخذ الشكل النهائي لقصيدة النثر
وهذة محاولة ناجحة رغم انى اشتم رائحة نزار قبانى فى نصك بقوة لكن لا بأس
مودتى واحترامى[/b]

الأستاذة وفاء
بداية أشكر لك القراءة والإهتمام سيدتي
أما بخصوص ملاحظاتك
فهذه ليست قصيدة نثر هذه خاطرة
فقصيدة النثر لها مقومات خاصة ببنية خاصة بأسلوب وصور متفردة حتى ترتقي لكونها قصيدة
وأظن أنني عندما نشرت قصيدة النثر هنا لم أجد من يرد عليها وكانت بعنوان (قيام في حانات الفضاء) فاستسهلت الخواطر لكي يكون لي بينكم صحبة
أما بخصوص العبارة الغير مفهومة فالأمر بسيط جدا قصدت باللا مكان الخيال (أتناثر في اللا مكان ) أي في خيالها فالخيال وأنت خير العارفين غير محدود كما يمكننا التناثر فيه وشغل حيز كبير منه
أما بخصوص تكرار أداة الاستفهم كيف فأقول سيدتي

فالاستفهام هنا تعجبي وتكراره يرتفع بالحالة المقصودة من الخاطرة لا العكس

همسة
لو اسقطت كل ما أشرت اليه لما أصبحت قصيدة نثر بل لأصبحت مسخا من النثر
فالحالة منذ أول لحظة كتابة تحدد جنسها من الانشاء
ولو قرأتني سابقا لاشتممت رائحتي أنا هههه
من القلب شكرا لك
مودتي
طه عاصم

أخى الفاضل الشاعر/ طه عاصم
لولا انى سمعتك فى قصيدة رائعة فى ندوة المنتدى لما عرفت انى اتكلم مع شاعر كبير حقاً
لكنى اختلف معك ان ماكتبته يمكن ان يكون قصيدة نثر فتصور معى قصيدتك الجميلة
بدون ادوات الربط

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أحرس عينيكِ حتى لاتغيب عني..

أهجرذاتي وأهاجر إليكِ

أجعل ذاكرتي في لساني فلا ينطق إلا اسمك

أتناثر في اللا مكان

أتعدى الزمان للوصول إليك

يكون اتزاني في فضاء حبكِ فقط

أجعل الأرض تكف عن الدوران حولك

أكون وحدي الدائر في مجموعةِ عينيكِ

أشطر القمر نصفين و أضعه في راحتيكِ

أُحلِّي مياه البحر بقطرة من عطركِ

أمشي وسط النار متلذذا بلهيبها

أجعل الكون روضة ملكاً لديكِ

السماء تبتسم من ثغركِ

والأرض تهتز تحت قدميكِ

أختزل العمر في لحظة حب

أجعل من الوهم يقيناً ومن الحُلْمِ دليلاً اليكِ

استخدم مفاتيح الحب لفتح أبواب الحياة

اكتب على وجه الأفق كيف تكون القراءة لألواح الهواء

أجعل من الأرقام حروفاً

من الحروف آيات ابداع في حبكِ

أسكنكِ حروفي

أجلسكِ على عرش المعاني والبيان

أخلع اسمك من حروف الهجاء فلا يعرف نطقه غيري

أحرق خرائط العالم وأهدم الموانئ جواً وبحراً

فلا يستطيع غيري الوصول اليكِ

أختصر النساء فيكِ فلا يبقى على الأرض غيرك

أرسم وجه العالم على مثال وجهكِ

فما اجمل الحياة وهي في صورتكِ

عَلَمَنِي حُبُكِ

كيف أحبكِ...

اساتذ طه

انا لا اصادر طريقتك فى الكتابه ولكن هناك خيط رفيع بين الخاطرة والنثر

سأكتب هنا دراسة عن هذا الموضوع منقولة من كبار الاساتذة المتخصصين

والحكم الآن للمعلقين فى المنتدى فما رأيك؟

سيدتي الفاضلة وفاء

نسقتها وبقيت خاطرة طبعا قصيدة النثر لها مفهومها وجماليتها وسماتها
فقصيدة النثر بنيتها الأصلية هي الجملة اللغوية واٌلإيقاع الحسي والتكثيف والرمزية والإنزياحات و استقلالية النص الذاتية . كما يُبحث ُ في التماسك ووحدة المقطع ، و الكثافة و الفعل الشعري القوي . و الهندسة المشغولة : البناء – التطوّر – التوازي – الأصداء و تأثير الانغلاق . و تنوّع الأنماط الكلامية و أشكال الكتابة : السردي ، الوصفي ، الحواري و التأملي ... و أيضا ً في تنوّع التصنيف: الغنائي و الملحمي و الخارق . ولا ننسى الكتابة الشعرية ( = الأسلوب ) : الصور و الإيماء و الإيجاز و الغموض ، و اللمح و المجاز و عدم الملاءمة الدلالية ، و القيمة الرمزية و التشكيلية ...
ويبقى ما نسقته خاطرة لأنه يعتمد المباشرة وكم من الخواطر كتبت على نفس التنسيق وبعون الله سترينها هنا جميعا قصائد وخواطر وشعر تفعيلي وعامودي
وسأقدم لك مفهومي عن قصيدة النثر في شكل قصيدة خاطرة
بعنوان بشارة بقصيدة

نبوءة فشت في دروب الأدب ...
حورية خلقت من يراعنا
تقرع أبواب الفكر
تركض فوق ظهر الخيال
تتدثر بنسيج من خيوط الروح
لوحات من الأسرار تعانق وجوه الرّؤى
أدْمَنَت الركوع تحت أقدام الغموض...
تعتلي بأجساد المعاني هام السحب
من عيون الأقلام ...
تتفجر أنهاراً بين ضفاف الجُمل
ثوراتها تبدأ من أعتاب اللغة...
تُحرر أرض القصيد
شريفة من بنات الحرف ..
ولدت من رحم القلب
تعشق أثواب الخطوط
تتهجاها ألّسنة الوجد
تقتل الثرثرة تفضح الجهل
تسطع من عيون البوح
تشتهي الصوت... تثير الرعشة...
تذوب في كف الكلام
عزفها على أوتار القلوب
بها ...تضاء قناديل العقل
تنثرها الشفاه قبلات على خد الإبداع
جُمَلها مسافات فكر،
تستحيل خيوط معرفة،...
تشد أشرعة الأحاسيس إلى مدن السحر،...
حيث بهاء الشدو على أنغام الخلود
لمسة من الجنون على وجه الحياة ...
شقاوة الأمسيات في ليالي القمر
تلهث خلف إغراء الحروف...
ترفض تقييد الصور
بقلم
طه عاصم