دندنة على الجدران

ما أشبهني بالغيوم
التي تنهار كل صباح
بين شتاء وشتاء
أحزانى أوراق مريضة
بين موت وحياة
كل شيء يسوده التجهم
العش ..بلا جدران
صانع القش
مخزونه ..الكآبة
كل مساء
يزعق النحات بالتمثال
و يدير وجه للجدران
كل صباح
تثرثر الأدوات على المكتب القديم
بارتياب /ودندنة المقاعد تمتلئ رعباَ
كي تحصل على باقة زهر بالألوان
ما أشبهني بالحياة
وقت الظهير
أمارس التغريد على المياه
أسمع نصيحة مدوية بقصة الأمس
كل شيء يعود مشدوداَ بشجر الصنوبر
وراء القضبان
أمسى فقد العنوان/خاض حرب في فراشه
العاصفة تنطلق كالثلج فوق السطوح
الهمس الممزق صاح
ما أشبهني بنفسي
وهؤلاء مستيقظون .
الأغنيات/تتساقط في الوحل
الثلج /تساقط عن أكتافنا في الأرض
الحريات ماعادت محمية
الأفلاك/تضع المساحيق بوجه الحياة
السيدة/مازلت تطارد القطار
تستيقظ كل مساء على أصوات الباعة بالأسواق
وأقاصيص لا تنتهي لكنها تستمر وتبقى تحت
الجلود بالذاكرة .

أختي الكريمة نثرك جميل ومخزونك من البوح فياض لكن تقبلي بمحبة ملاحظتي...
احرصي يا أختاه على وحدة الموضوع ولا تدعي تراكم الأفكاريأخذ القصيدة إلى مواضيع غير مترابطة
أملي في قلمك كبير ....
تقبلي مودتي
الجولانية

الشاعرة / صفاء صلاح الدين
الشاعرة التى لها مخزون وافر من الاحاسيس وقدرة على السير بى ( كمتلقى ) مسلوب الارادة إلى كل الاماكن دون أن أنقطع عنك
فى هذا النص أجد كاميرتك تتجول بى ممتطية الغيوم والسحب لتلتقط المشاهد الجزئية فتكوّن بها مشهدا دراميا عاليا
فلكل مشهد فى نصك نص
أحييك لهذا الإبداع الراقى

جميله اوى يا خت صفاء

الله عليكى وعلى احساسك العالى

ايتها الرائعه صفاء صلاح

ورومانسيه التصوريه بمشاهد

ومقاطع واضحة الملامح

ودندنه على الجدران

دمت ودام ابداعك الرائع

استاذة صفاء
قصيدة رائعة سعدت بها وانضم للصديقة الجولانية في ملاحظتها - ولكنى احيي مفرداتك الجميلة الدافئة - تحياتي واحترامي
محمد بكرى

أتمنى لك التوفيق يا صفاء
فاعمال وراؤها مبدعة رائعة

عاطف الجندى كتب:

الشاعرة الرقيقة صفاء
صباح مشرق بكل آيات الجمال
هنا إبداع راقي
أسجل إعجابي بنثرك الجميل
خالص الود

استاذ عاطف
شكرا لك على مرورك الجميل

رائع رائع
أستاذة صفاء