خير

أخي الكريم ( عاطف الجندي ) مرحبا بك في صفحتي الفقيرة ... وسوف أتعمد الزلل في كل عمل حتى أرى طلعتك النقية في صفحتي دائما ...

ولكن حق الرد أخي الكريم مكفول لي :

إن الإحالة هنا على الحال لا على الاستقبال ... فالإحالة على التتار في حال ما كانوا عليه وليس ما آلوا إليه كأن تقول " فلان أشد كفرا ً من عرب الجاهلية " أليس عرب الجاهلية هم من صاحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - ودخلوا الإسلام بعد ذلك ؟ وبقاعدة المجاز المرسل هناك علاقة يسميها علماء البلاغة " اعتبار ما كان " وهذا هو المقصود من الإحالة إلى التتار . ثم ؛ أليس هولاكو خان وتيمور لانك وكتبغا من أنجال التتار ؟

ليت كل التحاور يكون بمثل لغتك المهذبة الراقية التي تنم عن وعيك المعرفي والخلقي فلو كانت كل المحاورات بهذا الأسلوب النقي لأفدنا جميعا من بعضنا البعض ولأصبح كل منا مرآة لأخيه كماقال النبي صلى الله عليه وسلم ...

لا يعلم كم أحبك في الله إلا من أحبك فيه
أخوك الفقير

أيها النبيل سامح ؛
كل الشرف لي أن أنال صداقتك فاقبلني صديقا لك أكن من الشاكرين
أخوك في رحم الشعر

شكراً أختي عزة ؛
على فكرة : انقطع الخط نتيجة ضعف شبكة المحمول حيث أن تلك الشبكة اللعينة تنقطع دائما في بيتي ,
أرجو قبول اعتذاري عن هذا , ولنا لقاء في أقرب أمسية

أخي في محراب الحرف " محمود عبد الحليم " إن وعيك الشعري العميق وقدرتك على الغوص فيما وراء اللفظ يجعلاني أقف مشدوهاً .
نحن يا أخي نعيش زمان الفتنة في ديننا ولم يبق لنا سوى بيع رموزنا التي تمثلها الأضرحة , فحين تتحول أعيننا عن الذي خلقنا لنعبد سواه وإن كان بالفعل لا بالقول حيث ننطق لفظ التوحيد على ألسنتنا ثم نشرك به في فعلنا من خوفنا واستكانتنا لغيره من خلقه .

اقتباس :

وجائز أن نبيع ارقى واسمى مانلوذ به وهو الروضه الشريفه حتى لايقال عنا مشركون
المشهد بشع وقل من يدرك معانيه ..

وقولك هذا أخي الكريم ذكرني ببيت من قصيدتي " خيط السروال " أقول فيه :
لم يبقَ إلا بقاع الحج نفقدها ... لولا حصانة رب البيت والصحف

اقتباس :

ان هذا المشهد الغريب ليس مشهدا عاديا
ولا مجرد قصيدة أو فكره صغتها شعرا .. ولكنها رؤيا العين المجرده التى
شاء الله لها تشهد تلك اللوحة المأساوية البشعه ..
أيها السابح بين الجزم ألم ترانا نسبح مثلك .

وإن الأغرب من هذا أخي الكريم أن يتحقق ما تنبأتُ به في نفس قصيدتي " خيط السروال " إذ أقول :
إني لأمسك نفسي للسؤال إذا ... ما جاء نجلي في استفهامه اللهف ِ
فقد أجيب بما في الرد من وجع ... أقول إن هزَّني بالسؤل.. في سخفِ
أمسكت خيطي على السروال أسترني ... وجدت خيطا .. ولا سروال للأسفِ

أخي كريم العقل نبيل العرق ...
إن من لا يعرفك يظن في شدتك فظاظة ولكن من اقترب منك مثلي يرى فيك أنبل الضمائر وأنقى السرائر ...
فليتهم يعرفونك كما عرفتك وليتهم يغوصون في معانيك ويلمسون في شدتك مدى ما تكنه من حب للآخرين

تقبل شديد احترامي ومديد تقديري لأخ أقرب إلى من حبل الوريد

أخي الكريم " محمود عبد الحليم " أدام الله ما جمع بيننا , وأدعو الله أن يجمعنا على مس أوجاع أمتنا علنا نكون نواة للتأثير في سلوك بعضٍ من رهطنا
جمعنا الله على خير

أخي الحبيب " عاطف الجندي " نحن في رحم الشعر أخوة وفي طريق العلم رفقة وفي التعاطي مع الفكر زمرة ... قد نصيب وقد نخطئ , ويبقى بيننا ثواب السعي , وحب الصواب وكما يقول المولى تبارك وتعالى " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " فقد خلقنا لنتدافع من أجل صالحنا جميعا فليس المهم من يكون صواب ؟ المهم أن نخرج من أي قاعدة جدلية وقد وصلنا إلى الصواب .... أدامك الله وأدام ما بيننا . فأنت خير الأخوة والمرشد والمعلم في هذا المكان السامي ...
أدامك الله معلما ومرشدا لنا جميعا

أخي " ضياء الدين البري " إن مرورك على صفحتي شرف , ووجودك بيننا عز وارتقاء , واعلم أن الإنسان خلق مؤثراً متأثراً فكما تتأثر بنا نتأثر بك ونتعلم منك فلا يوجد على وجه الأرض مخلوق يتفاعل بالإيجاب مع الآخرين دائما فكل منا مرسل مستقبل في آن ... جمعنا الله على الخير ووجهنا إلى التدافع من أجل إفادة بعضنا البعض
تقبل احترامي وتقديري لك على خير ما يكون التقدير

ابني الكريم مصطفى حسين ؛
منتهى الروعة أن اراك تخط بقلمك في صفحتي لتزداد أواصر المحبة بيننا وأنت فعلا نعم الابن ونعم الشاعر الواعد .
تقبل حبي وامتناني

أستاذي وسيد الكلمة ورائد صوت النغمة د.حسان
ما أسعدني اليوم وأنا أراك اليوم مشرقا كما عهدتك دائما صافيا رقراقا فقد قضيتُ زمنا أعاني من مجرد فكرة ابتعادك عن المنتدى ولكنني اليوم أشافهك إشراقا ... فكم كان شعرنا سيشعر باليتم دون تلك اللآلئ العبقرية التي تخطها تعليقا على منتوجنا الشعري ...
دمت لي ولمريديك في هذه الساحة الجليلة

أخي جراح الحرف ( عادل عوض سند ) أظن أنني أسعد أبناء هذا الجيل وأكثرهم حظا إذ عاصرت وعايشت فذَّا بمثل حجمك بل تعايشت معه واقتربت منه اقتراب الأخ الصديق ... دمت لي ودام ما بيننا من حب وصداقة

أخي شهي الحرف غضيض الطرف أ.د.محمد شحاتة
يرى الإنسان في الناس ما يستشعره في نفسه فالبغيض يرى الناس بُغَضاء والعظيم يرى الناس عظماء والشؤيف يراهم شرفاء ولأنك شريف الأصل والحرف رقيق الشعور والإحساس ترى من حولك هكذا ... أدام الله ما بيننا من أخوة في الله ثم أخوة في محراب الحرف
دمت لي

أختي ( هناء سعيد ) إن وعيك بمرامي الشعر ودوافعه لهو دليل على رقيك وارتقاء جهاز الاستقبال الشعري عندك . فحسن استقابلك هو الإبداع الحقيقي ..
تقبلي تحيتي واحترامي