خير

أختي وأستاذتي " أم الحروف الشاعرة " ( زينات القليوبي ) نبضةُ حياة دفقت بين نبضات حياتي فزادت عمري عمراً , وألانت دهري دهراً , وخطت على شفتي من ابتسامات الرضا شطراً ...
كون اسمك الماسي في سماء الشعر ينزل عن عليائه ويدون في صفحة خططتُ فيها دفقاً من نفسي لهو شرف لا يحلم به مثلي بل هو اعتلاء فاق عتبات كل أحلامي ... ولكنك بتواضعك المرتفع وحنينك المندفع حققته لي فما أسعدني اليوم بك وما أشقاني بتواضعك فكيف أردُّ وقد تعثر جواد بياني وانكسر سيف تبياني والتهب أجيج وجداني ... أدامك الله من شاعرة تملك ساحات وجدانية تتسع لكل الخلق ولمسة عبقرية تشفي بسرعة البرق

اقتباس :

الزميل الأعز / عبد الله جمعه
أعلم أنك ربما .. تسأل .. لماذا تأخر .. حضوري ؟!

مثلي ينتظر عمره حتى يزروه طيفك مرة واحدة فيكون قد فاز الفوز الأغر ...

اقتباس :

فأنت لا تعلم .. أنني آتيك .. دوماً .. ( كنحلة ) تهبط علي / إستحياء ..
لتنهل ( خلسة ) ماشاء لها من .. رحقيق إبداعاتك .. وتنصرف .. دوماً
دون ( توقيع ) في سجلات .. الحضور !!!

لو قلتُ لك أنني أتحسس أنفاسك وراء تلك الشاشات تدفئ ما أخط من حروف قد لا تصدقيني ولكنها حقيقة واقعة ... ولكنك لستِ نحلة بل أنتِ الروض الذي يفترش زهره طواعية لكل النحل كي ينهل منه عسلاً صافيا من آيات الوجدان العبقري الذي تنتجينه شعرا

اقتباس :

حيث فتح ( أشرف ) فيلم توم وجيري علي الكمبيوتر ..
فطارت .. الرؤية .. و ( صحوت ) علي كابووووووس !!!
وأستعذت بالله من الشيطان الرجيم

لقد فعل بي ( أشرف ) ذلك الفتى المقدس جميل العمر إذ جعلك تأتين لي بكل هذا الاندفاع والبهاء والجمال فألف ألف قبلة له من جبينه إلى قدميه

اقتباس :

ولا عجب أن تعالت .. ( صرخاتي ) !!!
ليس حزنا بالطبع علي / جيري اللعين !!!
بل ( قهراً ) علي ( رؤيتي ) التي ذهبت أدراج .. الرياح !!!
حيث فتح ( أشرف ) فيلم توم وجيري علي الكمبيوتر ..
فطارت .. الرؤية .. و ( صحوت ) علي كابووووووس !!!
وأستعذت بالله من الشيطان الرجيم

يكفيني من مقلتيك أن رأت فيَّ قَدْراً شعرياً يحبو إلى جانب كائنك الشعري العملاق وكون الكادر البصري لديك قد التقطني ولو بلمحة خاطفة فقد فزت بما لم يفز به أترابي وأندادي واعلمي أن هذه النظرة سوف أضعها فوق مفرقي أباهي بها الدنيا وأقف بها بين أترابي مزهواً بما فزت

اقتباس :

للمرة الرابعة / أجلس .. فقط .. وقد قررت أن أقص عليك ( مآساتي ) ربما ليس
رغبة في إلتماس .. عذر ..
قدرما هي .. رغبة .. في أن أنال قسطاً من راحة .. البوح !!!
( الحمد لله )

لا تقدمي عذراً فقد دمعت عيني لفرط ما أنا فيه من عز وجودك في صفحتي الضئيلة ... واعلمي أن أشرف ثلاث تعليقات اعتززت بها طوال حياتي الشعرية هي :
1-في افتتاح المعهد العالي بسيدي جابر واستحسنت شعري شاعرة العرب الأولى ( زينات القليوبي )
2-في قصر ثقافة التذوق بسيدي جابر واستحسنت شعري أيضا شاعرة العرب الأولى ( زينات القليوبي )
3-اليوم أتيتِ أنت بعد العظيمتين السابقتين لتمنحيني شهادة إجازة شعرية سوف أعتمد بها نفسي في دائرة التعبير الفني

اقتباس :

ماعاد يشغلني الآن .. أن ينقطع النت .. اللدود !!!
يكفيني أن بلغت .. راحتي .. المشتهاه !!!

فلينقطع ذالك النت ما شاء له أن ينقطع فقد أوصل الله ما بيننا الذي هو نتٌّ رباني لا تسقط موجاته النفسمغناطيسية ولا تنقطع فيه كابلات الاحترام والاعتزاز بأخت راقية النفس نبيلة الخلق تسمو بتواضعها في زمان يسقط فيه المتعالون بكبرهم

دمتِ لي وأدام الله ما نشأ بيننا من ودٍ واحترام واتصالٍ روحي مقدَّس

أخوك في رحم الشعر

أختي القريبة وسيدة الحروف الطبيبة ؛
أدامك الله وأطال عمرك فلا حياة دون نبضك الشفيق فمن أجل اخيك المحب لا تذكري الموت فما لعنته في حياتي مثل ما لعنته اليوم ...
وإن شعرك لدرر تحفظه الأجيال ويدونه تاريخ الأدب العربي ولو لم يفعل لكنت أول الكافرين به , ومع ذلك فلك عليَّ عهد الله وعهد ما جمعنا من أخوة أن أسعى لذلك الشعر الدريِّ وأجمعه وأتيه به كما يتيه الظمآن بحوض الماء وعهد الله أن أدوِّن فيه ما حييت قراءات وقراءات ما وسعني إلى ذلك من سبيل حتى تلتف حوله الأجيال كمنارة تشع القبس الشعري الحقيقي وإن كان شعرك لا يحتاج أحدا يبصِّر به فهو خير نبراس يقتدي به كل من أراد أن يتعلم ماهية الشعر الحقيقية
دمت لي أختاً وسنداً ودمت ركنا وملاذا نلتمس فيه جميعاً دفءَ البر والرحمة
تقبلي انحناءة إجلال وتقديس

أخي الكريم "محمد قبيصي " غاية المبدع الحقيقي أن يؤثر في مشاعر الآخرين ومن ثم سلوكهم فلنجتمع ولنجمع أوجاعنا ونضرب على أوتار وجع مجتمعاتنا علَّ الله يغير قوما بنا
شكرا جزيل الشكر على مرورك الكريم واحترامي لشعرك النديم

أختي [ربان سفين الوجدان] في خضم بحر الحياة المتلاطم ( وداد الهواري ) المدينة الفاضلة انتهت بانقضاء خيال " أفلاطون " ونحن الشعراء لا ننمو إلا بين حطام الوجع فلو عشنا في المدينة الفاضلة متنا ... فدورنا الضرب على نواقص مجتمعنا وما أكثرها فدوامة الوجع - الإبداع - هي المرتع الخصيب الذي نورق فيه ...
ماذا نفعل وقد جاء وجعنا يرتدي ثوب ذلنا بعد أن مات عزنا ... هيا نتعايش مع هذا الوجع القدري فإن توقفت عجلة عزنا فلتستمر سفينة إبداعنا ...
ما اسعدني اليوم باقتناء بعض من حبر قلمك المبدع على صفحتي التي سأعتز بها ما حييت
لك مني جل التقدير والاحترام لقلمك المقدس

مرحبا بحادي القريض ( عماد عناني ) إنك والله الذي يدفعني إلى حب الشعر والشعراء حمدا لله على سلامتك ورحلة موفقة بإذن الله

أخي وشقيق الكلمة ( خلف أحمد ) كنت أسعد الناس برؤيتك وكنت أتعسهم برحيلك عن الإسكندرية ولكن عزائي في مرورك الكريم على نزيف قلمي
دمت ودام مرورك يا شقيق الحرف الشاعر

أخي كريم المداد ( أسامة العروسي ) حين يتقطر مدادك على صفحتي فذلك مدعاة لسعادتي وأهنئ نفسي أن جذب نبضي ذلك القلم النبيل
لك مني كل إعزاز وتقدير
أخوك في رحم الشعر