هل هذا هو الأدب؟

استفزنى لطرح هذه الأطروحة الشاعر ابن قنود وقصائده وكلماته وردود بعض الشعراء عليه بنفس اسلوبه
والحقيقة ان سؤالي بسيط وهو : هل هذا هو الأدب ؟ الإغراق في استخدام اللفظ الصعب المهجور الغير متداول ؟
وإلام يولي المستمع انتباهة ؟ إلى القصيدة المليئة بالصور المركبة والرؤى الفلسفية أم القصيدة المليئة بالمفردات البعيدة عن أذهاننا التي ترهقنا بحثا معجميا لفهمها وحل طلاسمها؟
أرجو أن يفيدنى أحد في هذا الأمر

اضم صوتي لصوتك

وانتظر انا ايضا اجابة

مودتي

الأخت الراقية دعاء
شكرا لموضوعك الهام
و شكرا للأخ الكريم ابن قنود
و لأخى الذى سبقنى أحمد رجب معيط
و أقول
قد يلجأ بعض الشعراء للغموض عن قصد و فى السنوات الماضية مع ظهور ما يسمى بقصيدة النثر لجأ البعض لذلك و كانوا يتفاخرون بأن القارئ لا يفهمهم و بذلك فقد نجحوا
و هو اتجاه انا ضده بكل تاكيد
و لكن عندما ياتى الغموض من مفردات للشاعر بدون تعمد مثلا كوصف واقع معاش أو الكتابة بالشعر النبطى و الذى قد نجد صعوبة فى فهمه فليس عيب الشاعر هنا و لكن اختلاف الذائقة هو ما يجعلنا نشعر بذلك
و دائما العمل الجيد هو ما يفرض نفسه و لا أحبذ من يدافع عن عمله و لى مقولة مفادها ( أن العمل الذى لا يدافع عن نفسه فليذهب للجحيم )
و دائما أقول الشاعر الجيد هو من لا يشعرك بجهد فى فهمه و لا بعادية ما كتب و لكن هنا منطقة وسط تسمى ( السهل الممتنع ) مثل اشعار نزار قباني مثلا
فأنت تشعرين بأنها كلام عادي و لكن يعجز الشاعر بالإتيان بمثله
دمتم بخير
و ربما لى عودة

حكمة كتبتها البارحة وأردت أن أجيب بها الأستاذ عادل سند
ولم أدرجها في ردي خوفًا أن يفهمها بعكس مدلولها و هو عليَّ أنا أي أنا:

شعري في حكمة التواضع

" للنَّمل يمشى أتوقف أو أقفز*** وللبعوض يقرص أتكشف ليتمزز"

والحمد لله أن وجع المرجان به ما حذف هنا...

أما عن سعة فهمك أختي عطار فأنت المسؤولة عنها طبعًا.

دعاء

أتفق تماما مع كلمات الأستاذ الحبيب عاطف الجندي ( معلمنا و صديقنا ) و تجدين في المكتبة العربية كتبا كثيرة عن الغموض و الإبهام في الشعر الحديث ...

أما بخصوص ما يكتبه ابن قنود - وله كل الحب - فهو ليس شعرا و لا فلسفة ...

لكم من أخيكم كل المحبة و التقدير

اري ان الاستاذ عاطف الجندي قد اجاب عن ما اثير فى الايام الماضية

من نقاشا وخلاف ولكن يجمعنا الحب والابداع والاخوة

وقد أحسن اذ ضرب مثل فى السهل الممتنع باشعار نزار فهي كذلك فعلا

وأقرأ فى الشعر الجاهلي قصائد غاية فى البساطة والسلاسة سواء فى المعني

او فى اختيار الكلمات وانا مؤمن بان الشعر يكتبه المبدع كي يفهمه الناس

وليس العكس لأن لا يكون الاستمتاع بالنص الا بعد الفهم وليس العكس

مودتي

الشاعر ابن قنود كتب:

حكمة كتبتها البارحة وأردت أن أجيب بها الأستاذ عادل سند
ولم أدرجها في ردي خوفًا أن يفهمها بعكس مدلولها و هو عليَّ أنا أي أنا:

شعري في حكمة التواضع

" للنَّمل يمشى أتوقف أو أقفز*** وللبعوض يقرص أتكشف ليتمزز"


والحمد لله أن وجع المرجان به ما حذف هنا...

أما عن سعة فهمك أختي عطار فأنت المسؤولة عنها طبعًا.

في البداية انا اسمى دعاء وبالنسبة لك الأستاذة دعاء وأرجو ألا تنسى المعايير الأخلاقية التي تحدث عنها الأستاذ عطية شواش

ثانيا سعة فهمى هذه تكون في القصائد ذات الأفكار والمضامين العميقة ذات الصور المركبة التي تحتاج لسعة فهم

أما ما تكتبه انت فهو بعيد كل البعد عن الفهم
فكل ما كتبت في هذا المنتدى لا يخرج عن ترتيب مجموعة من الألفاظ البعيدة الغير متداولة لتكوين جمل بعضها مفيد ولكنها لا تمت لجماليات الأدب والشعر بصله
وهذه المفردات لا تحتاج لسعة فهمي بل تحتاج لمعجمي الوجيز
وأنا بالطبع لن أترك قصائد أساتذتى الكبار لأغوص بين طيات المعاجم لشرح مفردات لا قيمة لها في كتاباتى

عاطف الجندى كتب:

الأخت الراقية دعاء
شكرا لموضوعك الهام
و شكرا للأخ الكريم ابن قنود
و لأخى الذى سبقنى أحمد رجب معيط
و أقول
قد يلجأ بعض الشعراء للغموض عن قصد و فى السنوات الماضية مع ظهور ما يسمى بقصيدة النثر لجأ البعض لذلك و كانوا يتفاخرون بأن القارئ لا يفهمهم و بذلك فقد نجحوا
و هو اتجاه انا ضده بكل تاكيد
و لكن عندما ياتى الغموض من مفردات للشاعر بدون تعمد مثلا كوصف واقع معاش أو الكتابة بالشعر النبطى و الذى قد نجد صعوبة فى فهمه فليس عيب الشاعر هنا و لكن اختلاف الذائقة هو ما يجعلنا نشعر بذلك
و دائما العمل الجيد هو ما يفرض نفسه و لا أحبذ من يدافع عن عمله و لى مقولة مفادها ( أن العمل الذى لا يدافع عن نفسه فليذهب للجحيم )
و دائما أقول الشاعر الجيد هو من لا يشعرك بجهد فى فهمه و لا بعادية ما كتب و لكن هنا منطقة وسط تسمى ( السهل الممتنع ) مثل اشعار نزار قباني مثلا
فأنت تشعرين بأنها كلام عادي و لكن يعجز الشاعر بالإتيان بمثله
دمتم بخير
و ربما لى عودة

نعم يا أستاذى انت محق كل الحق ولكن كنموذج هل تعتبر قصائد الشاعر ابن قنود شعرا؟

عاطف عبد العزيز الحناوي كتب:

دعاء

أتفق تماما مع كلمات الأستاذ الحبيب عاطف الجندي ( معلمنا و صديقنا ) و تجدين في المكتبة العربية كتبا كثيرة عن الغموض و الإبهام في الشعر الحديث ...

أما بخصوص ما يكتبه ابن قنود - وله كل الحب - فهو ليس شعرا و لا فلسفة ...

لكم من أخيكم كل المحبة و التقدير

هذا ما عنيته تماما يا استاذى ان ما يكتبه الزميل لا يعد شعرا
تحياتى استاذي

لا تعتذري يا دعاء عن وضع هذا الموضوع و لكن الأمر حين يتعلق بالإبداع و اللغة العربية فلابد من وقفة حاسمة ....

أليس كذلك ؟!


ما رأيك في هذا النص الذي زعم قاله أنه شعر و ما هو بشعر ...

يقول علاء عبد الهادي :

تحكي ركبتيه عن نور يصاحبه
الليلة أرملة
و الشهوة ..تمتشق غموض الحضرة تتلوى
يأتي
تملأ صورته المبتسمة!!رمح يده
ترسم صيحة على الأبواب ..الريح
تتعال الدقااااات
يكتمل الطقس
ينفتح رتاج الطقسم
يقفا طيس سقاطيم أحون
ق أدم حم هاء آمين

يقول الدكتور خالد البوهي في كتابه عن " القصة الشاعرة " تعليقا علي هذا النص :

لا نلمح غير مجموعة من التهاويم و اللوغاريتمات ...و لنا أن نسأل عن :

(ينفتح رتاج الطقسم
يقفا طيس سقاطيم أحون
ق أدم حم هاء آمين )

هل هذه محاكاة للقرآن ؟ أم شعوذة ؟

و يقول عن النص : لا نستطيع أن نصفه بالشعرية , كما لا نستطيع أن نصل إلى هدف الكاتب.


( هذا الجزء جزء من دراسة نقدية لي عن الشعر العربي ...و النص الذي أمامكم ما هو بشعر و لا فن و إن كان صاحبه ممن تفتح لهم وزارة الثقافة أحضانها!!!)

لا حول و لا قوة إلا بالله

لكم كل الحب

هذا هو الأدب يا دعاء....

حول شعر عنترة العبسي جرى هذا الحوار البناء

على صفحات منتدانا الحبيب

https://elgendy.ahladalil.com/t19918-topic

عاطف عبد العزيز الحناوي كتب:

لا تعتذري يا دعاء عن وضع هذا الموضوع و لكن الأمر حين يتعلق بالإبداع و اللغة العربية فلابد من وقفة حاسمة ....

أليس كذلك ؟!


ما رأيك في هذا النص الذي زعم قاله أنه شعر و ما هو بشعر ...

يقول علاء عبد الهادي :

تحكي ركبتيه عن نور يصاحبه
الليلة أرملة
و الشهوة ..تمتشق غموض الحضرة تتلوى
يأتي
تملأ صورته المبتسمة!!رمح يده
ترسم صيحة على الأبواب ..الريح
تتعال الدقااااات
يكتمل الطقس
ينفتح رتاج الطقسم
يقفا طيس سقاطيم أحون
ق أدم حم هاء آمين

يقول الدكتور خالد البوهي في كتابه عن " القصة الشاعرة " تعليقا علي هذا النص :

لا نلمح غير مجموعة من التهاويم و اللوغاريتمات ...و لنا أن نسأل عن :

(ينفتح رتاج الطقسم
يقفا طيس سقاطيم أحون
ق أدم حم هاء آمين )

هل هذه محاكاة للقرآن ؟ أم شعوذة ؟

و يقول عن النص : لا نستطيع أن نصفه بالشعرية , كما لا نستطيع أن نصل إلى هدف الكاتب.


( هذا الجزء جزء من دراسة نقدية لي عن الشعر العربي ...و النص الذي أمامكم ما هو بشعر و لا فن و إن كان صاحبه ممن تفتح لهم وزارة الثقافة أحضانها!!!)

لا حول و لا قوة إلا بالله

لكم كل الحب

الاستاذ عاطف صح لسانك
والحمد لله ان رأيي هذا لم يكن لضيق فهمى كما ذكر الزميل الفاضل
تحياتى أستاذى

عادل عوض سند كتب:

اجهدتم انفسكم

فيما لايستحق الإجهاد ..

حقا يا استاذى فهذا الوقت والجهدالمهدرين كان يجب استثمارهما في شيء مفيد
أعتذر على إضاعة أوقاتكم
تحياتى أستاذى

الحمد لله
انا لا اعرف احد هنا
وهذا يعطيني الحريه في الكتابه
(بكل احترام للكاتب والكاتبه)
اسمحولي اتكلم بالبلدي (صعيدي بقي )
زمان وانا صغير قريت المعلقات السبع
واكثر ما كان بيؤلمني ان معاني الكلمات كانت تحتاج ترجمه وبرضوا مكنتش بفهم كل حاجه
لدرجه ان بعض الابيات لا استطيع نطقها نطقا صحيحا- فهل هذا يعطيني الحق ان استنكر الشعر الجاهلي !!!
من ناحيه اخري احيانايكون للشاعر رؤيه مختلفه لزمان مختلف غير الذي يحياه القارئ
كمانري في فن الرسم والنحت (والفلسفه) وعلي ذكر الفلسفه انه من اهم قواعدها ان كلا الطرفين علي صواب
رأي شخصي بعيدا عن الادب والفلسفه
نحن نكنتب من خلال مجتمعتنا وبيئتنا
من خلال ثقافاتنا وعاداتناولا يجب ان نتصل منها لأي سبب خاصه في كتابه مشاعرنا والشعر ان لم يعبر عن شخصيه كاتبه ايا كانت رؤيه المتلقي للكلمات فهو ليس الا محاوله لجذب الانتباه

الي الاداره
انا لسه اسمي بالقلم الرصاص
لكم حريه الحذف او التعديل
دمتم في رعايه الرحمن

احمد