صار شجار بالأمس
بيني , والسيدة الفضلي بالبيت!
- ينقص خمسون جنيها
دون مبرر
- قالت : عندي ؟
قلت : طبيعي !
قالت : ياليت !!
لي أكثر من شهر أسعي
أرغب أن اعمل شعري
مثل نساء الأرض
وتراجعت !
- قلت : لا أعرف
أن ينقص من مصروف البيت نقود
ليس لدي استعداد أن اتنازل عن مال مفقود
حلفت سيدتي بالأيمان جميعا
أن لم تمسس مليما أحمر
أن هرائي هذا
تزجية فراغ ..لا أكثر
طال ثغائي ليلة أمس
منه :- اني حلفت عليها
ألا تمسي فيها
وسأرسل للأب يحل الأمر !
وقفت صامدة , لاتشعل غير عيون الدهشة
ماذا دهاك الليلة ؟
لم نتكلم في قرش من قبل
- معروف عنك الحكمة -
أجوف صوتك هذي الليلة
" خاب رجائي في هذا البعل "!
صرخ عصام
صاحت فزعة
أقلقت وليدي
قلت :- الصمت
هو ابني تماما بالطبع
مثل جنابك ياهانم!
لا أرغب في رفع الصوت!
قالت :- والله, لن أحيا بعد الليلة في هذا البيت
صدر حديث مني, افزع سكان الربع الخالي
أعقبه.ساعات من وجع الصمت!
بعد هدوء جوارحنا
قبلت جبين حبيبتنا
والرأس العالي
وتحادثنا
وتلاثمنا
و
.....
فتوصلنا لقرار
- بعد مراجعة الهم المالي -
أن نرفع في الغد سويا دعوي
كي يشربها بطرس غالي !