الأستاذة الكريمة أم القوافي، شكرا لمروركم ذي الأثر المفيد،
أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم، أهل المنتدى الغالي بأهله؛ المدير المؤسس سي عاطف وأعضاء هيئة الإشراف.
وجدت هذا، وأنا أتصفح الشبكة وأرجو ألا يكون هو أيضا غير صحيح
جاء في كتاب (مجال العلماء) ص 40:
((ومر شئ من الأمثال فقال الأثرم: {مثقل استعان بدفيه} فقال يعقوب: هذا تصحيف, وإنما هو {بذقنه}.
فقال الأثرم: إنه يريد الرياسة بسرعة. ودخل بيته.
ومعنى المثل أن البعير إذا حُمل عليه فأثقله الحمل مد عنفه واعتمد على شقنه, فلا يكون له في ذلك راحة.
فيقال للرجل إذا تكلف أمراً أو ينزل به أمر يغلظ عليه فيضعف فيه فيستعين عليه بمن هو أضعف منه وأعجز)).
وقال ابن منظور في (لسان العرب) حرف الذال (ذقن):
((ذقن :
الجوهري: ذقن الإنسان مجتمع لحييه.ابن سيده: الذقن والذقن مجتمع اللحيين من أسفلهما؛ قال اللحياني: هو مذكر لا غير،
قال: وفي المثل: مثقل استعان بذقنه وذقنه، يقال هذا لمن يستعين بمن لا دفع عنده وبمن هو أذل منه،
وقيل: يقال للرجل الذليل يستعين برجل آخر مثله،وأصله أن البعير يحمل عليه الحمل الثقيل، فلا يقدر على النهوض،
فيعتمد بذقنه على الأرض)) ثم ذكر ما رويناه عن الأثرم.