المقاومة الايرانية تدين موجات الارهاب الاجرامية في مختلف المدن العراقية
07/03/2010
ان التفجيرات هي جزء من خطط نظام الملالي للتأثير على الانتخابات وتهدف منع مشاركة المواطنين واخلاء الساحة لعملاء النظام
تدين المقاومة الايرانية بشدة العمليات الارهابية الوحشية العمياء في كل من بغداد و سائر المدن العراقية خلال الانتخابات البرلمانية والتي خلفت حتى الان 24 قتيلا و 70 جريحا.
انها جزء من الخطة القذرة والاجرامية للفاشية الدينية الحاكمة في ايران للتأثير على نتائج الانتخابات ومنع فوز القوى الوطنية والديموقراطية الرافضة لتدخلات نظام الملالي.
ان الامر لتنفيذ هذه الخطة كما ورد في بيان امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في 6 من آذار/مارس تم ابلاغه من قبل شخص خامنئي ومجلس العالي لامن نظام الملالي على قوات قدس ووزارة المخابرات.
وتهدف حملات المتفجرات والهاونات واطلاق الصواريخ الاجرامية التي وقعت اساسا في المناطق والمدن السنية هو تخريب الاجواء الانتخابية ومنع مشاركة المواطنين واخلاء الساحة لعملاء النظام.
وفي بيان حول الجهة التي تقف وراء التفجيرات في العراق اعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة يوم 8 كانون الأول / ديسمبر 2009؛ « تثبت الوثائق والمعلومات الموثوقة الواردة من داخل قوات الحرس وقوه القدس الإرهابية بان النظام الإيراني هو الجهة الرئيسة التي تقف وراء التفجيرات في العراق. غير ان بعض السلطات العراقية تسعى لإخفاء دور النظام الإيراني وحرف الانظار من المصدر الرئيسي للإرهاب ولزعزعة الأمن».
ان المقاومة الإيرانية اذ تعرب عن مؤاساتها مع ذوي الضحايا وتمنياتها للشفاء العاجل للجرحى, تؤكد حقيقة بان اي تحقيق محايد سيكون كفيلاً بكشف رؤوس الخيوط المتمثلة بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران هذه الجرائم وبصورة سريعة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
07 اذار/ مارس 2010