عاشقان

عَلَى فَرْعِ المَحَبَّةِ رَفَّ طَيْرٌ
وَلَحْنُ الحُبِّ مَوْصُولُ التَّمَاهِي

تَحَرَّكَ قَلْبُ حِبَّيْــنِ فَذَابَا
وَبَوْحُ الحُبِّ أَسْرَفَ فِي التَّبَاهِي

وَتَخْتَلِطُ الرُّمُوزُ بِكُلِّ صَوْتٍ
فتغريد كَمَا نَغَمَاتِ فَاهِ

تَأَمَّـلَ كُلُّ زَوْجَيْـنِ حَبِيبًــا
يُنَاشِدُهُ التَّبَـادُلَ وَالتَّنَـاهِي

وَتَلْمَعُ مُقْلَتَا المَفْتُونِ زَهْوًا
وَنَدَّتْ مِنْهُمَا زَفَرَاتُ آهِ

فَصَارَ العَاشِقَانِ حَمَامَتَيْنِ
وَوَصْلُ الحُبِّ في الأَجْوَاءِ وَاهي

يَرِفَّانِ بِأَجْنِحَةٍ خِفَافٍ
وَرِيشٍ نَاعِمٍ زَاهٍ وَبَاهِي

وَيَخْتَلِسَانِ مِنْ أَلَقِ الثُّرَيَّا
وَيَغْتَسِلانِ مِنْ صَفْوِ المِيَاهِ

عَلَى فَرْعٍ تُؤَرْجِحُهُ الأَمَاني
وَأَجْنِحَةٍ كَمَا شَمْسٍ تُضَاهِي

وَعِنْدَ الحَقْلِ وَالبُسْتَانِ حَطَّا
يَذُوقَانِ الحُبُوبَ بِغَيْرِ طَاهِي

يَهُزُّ الوَجْدُ أَعْطَافًا حَيَارَى
فَهَمَّا بِالتَّسَامُرِ وَالتَّبَـاهِي

فَلَفَّهُمَا شُعُورٌ بِاخْتِلافٍ
يُنَاقِضُ مَا عَلَيْهِ القَلْبُ لَاهِي

وَيَعْتَرِفَانِ أَنَّهُمَا أضاعا
نِظَامَ الكَوْنِ إسْرَافَ التَّشَاهِي

إِذَا المَغْبُونُ أَخْطَأَ في خُطَاهُ
يَثُوبُ الرُّشْد عَفْوًا يَا إِلَهِي

وَمَنْ يَجِدِ السَّعَادَةَ في سِوَاهُ

أَضَاعَ العُمْرَ في غَمَرَاتِ سَاهِي

مرحبا بالادارة

والشكر الجزيل للاحتفاء بالنص

كل المودة والتقدير

مرحبا حنان
أنت صاحبة الحس المرهف يا عزيزتي
فكل إناء ينضح بما فيه
سعيدة بتقبلك للنص
فلك كل التقدير

أخي الفاضل الزينو
شكرا على تشريفك النص
وشكرا على اطرائك له ولصاحبته
فلرأيك أهميته ، ولكلمتك وزنها
تحياتي وتقديري

الأخ الفاضل لطفي الياسيني

جزاك الله خير الجزاء على كلماتك الطيبة

وجودك في صفحتى يزيدها بهاء

تحياتي وتقديري

الفاضلة بنت النيل

الله عليك أنت وعلى شعورك الفياض

كم أشكرك وأحييك

الفاضل عادل عوض
أسعد بهذه المتابعة الجيدة
وبكلماتك المشجعة، فرأيك أعتز به
لذا أدعوك لقراءة قصتى التى تقدمت بها للمسابقة
تحياتى وتقديري

الفاضل طه محمد عاصم
شكرا لاعجابك بالقصيدة وتعبيرك الأنيق
على هذا الاعجاب
تحياتى ومودتي