قصيدة : "من يطفئ النار " بقلم وفاء الأيوبي

شاعرتي الغالية عزة الزرقاني

طاب لي وقوفك وتنشقت عطر المودة نقيا
من أزرار الياسمين

بوركت
وبورك جنى روحك الحبيبة

الأخ الفاضل عادل حسين رزق

كل الشكر على الغيرة الأخوية الأدبية
لقد ثمنت هذا الرأي وهذا النقد وأجدك أخا كريما
وناقداموضوعيا تدخل إلى عمق الموضوح متجاوزا السطحية فلك الشكر والتقدير !!

وأعقب أخي الكريم أنه لا يستهويني الشعر الكلاسيكي الموزون
وما جاء موزونا منه في قصائدي فقد جاء عفو الخاطر
وبسبب أذني الموسيقية طبعا

فالحس بالجمال السمعي والإيقاع ليس باليد
كما تذوق الألوان والأشكال والإحساس الشفاف بالأمور الوجدانية
لأن الشاعر بطبعه تعظم في تكوينه المشاعر
وينفعل لأرق الأشياء وأدقها بينما لا يلاحظ بعضها الآخرون

وما أكتبه أخي الكريم هو من الشعر الحر
الذي لا يخضع لوزن مما نعلم ولا لقافية
بل لإيقاعات من نوع آخر هي ما تجتذبني وتتسلط على ذائقتي

دمت وسلم فكرك المتألق
وأشكرك على الملاحظة العابقة
بكل الرقي والجنى الفكري والوجداني

وأنتظر دائما إمدادك لي بكل نقد بناء ممكن،
فما خاب من استشار
فكيف إن كانت شورى المبدعين ؟؟!
تقبل مني كل تقدير