ابتهالات نفس في فضاء ات الإغتراب

في فضاءات اغترابي
حيثُ ينسابُ رذاذُ البحرِ فَوّاحاً طَرِيَّا
والمنى كالأرضِ خضراءُ المحيا
طوقَّت فِتنتُها قلبي الفَتِيّا
والصَبايا
كَحوارٍ غادَرَت فِردَوسَها الريانَ سِحرا
تتهادى فوقَ وجهِ الأرضِ تيها
وخُطاها
تنعَفُ المِسكَ شذيا
وعيونٌ
تنسِجُ السِحرَ شباكا
يا لِقَلبي ..أيها النابِضُ عِشقا
لا تَحُم حولَ حِمى الإغراءِ واركِنْ
لا تَكُنْ غَرّاً عَيِيّا

في فضاءات اغترابي
فاحَ في الآفاقِ عرفٌ عبقريٌ لصغاري
وأريجٌٌ لزهورِ الفلِّ في جنَّةِ داري
فجثت نفسي على الأرض ومَدَّت
بصَرايُرسَلُ في الليلِ مِرارا ثم نادتْ
إعطِني رَبتَةً من كف طفلي في الصباحِِ وخُذ ألفَ مدينة
إعطِني بسمةً من ثغرِ زوجي
إذ تُودّعني للشغلِ وخذ ألفَ امرأة
إعطني دِفءا أموميا وخذ كل النبيذِ
إعطني نظرةً جذلى لبنتي
وهي تنتظر الباص إلى مدرسةِ الأطفالِِ
وخذ ألفَ منارة

أخى الفضل عبد الرحمن
رائعة جديدة منك بالفصحى هذه المرة
رقة متناهية وعذوبة رائعة
أحسنت يا اخى
مودتى لروعة حرفك
أختك
بنت النيل
Shocked

د.عبدالرحمن أقرع كتب:: في فضاءات اغترابي
حيثُ ينسابُ رذاذُ البحرِ فَوّاحاً طَرِيَّا
والمنى كالأرضِ خضراءُ المحيا
طوقَّت فِتنتُها قلبي الفَتِيّا
والصَبايا
كَحوارٍ غادَرَت فِردَوسَها الريانَ سِحرا
تتهادى فوقَ وجهِ الأرضِ تيها
وخُطاها
تنعَفُ المِسكَ شذيا
وعيونٌ
تنسِجُ السِحرَ شباكا
يا لِقَلبي ..أيها النابِضُ عِشقا
لا تَحُم حولَ حِمى الإغراءِ واركِنْ
لا تَكُنْ غَرّاً عَيِيّا

في فضاءات اغترابي
فاحَ في الآفاقِ عرفٌ عبقريٌ لصغاري
وأريجٌٌ لزهورِ الفلِّ في جنَّةِ داري
فجثت نفسي على الأرض ومَدَّت
بصَرايُرسَلُ في الليلِ مِرارا ثم نادتْ
إعطِني رَبتَةً من كف طفلي في الصباحِِ وخُذ ألفَ مدينة
إعطِني بسمةً من ثغرِ زوجي
إذ تُودّعني للشغلِ وخذ ألفَ امرأة
إعطني دِفءا أموميا وخذ كل النبيذِ
إعطني نظرةً جذلى لبنتي
وهي تنتظر الباص إلى مدرسةِ الأطفالِِ
وخذ ألفَ منارة

أخى العزيز عبد الرحمن
قصيدة رائعة تتغلغل فى أعماق روح تشتهى
نبضاً ودفئاً أسرياً وجاءت القصيدة
على بحر الرمل المتراقص لتزيد القصيدة حيوية
و تألق والشجن الموجود بها يذهب بالنفس بعيداً
حيث الغربة الموجعة والتى لا ترحم قلب وتفكير الذات الشاعرة
وفعلا ً لا تساوى كنوز الدنيا نظرة
فى وجه طفلك أو بسمة من ثغر الزوجة
حين تودع الإنسان للعمل وجاءت نظرة الابنه الجذلى
لإتوبيس المدرسة
لا تقارن بمال الدنيا بل تفوق كل كنوز العالم روعة وبهاء
دمت ودام ابداعك
عاطف
afro

أخى تقبل منى هذه
afro

لروعة قصيدتك
أمين عثمان

[/size]

د.عبدالرحمن أقرع كتب:

في فضاءات اغترابي
حيثُ ينسابُ رذاذُ البحرِ فَوّاحاً طَرِيَّا
والمنى كالأرضِ خضراءُ المحيا
طوقَّت فِتنتُها قلبي الفَتِيّا
والصَبايا
كَحوارٍ غادَرَت فِردَوسَها الريانَ سِحرا
تتهادى فوقَ وجهِ الأرضِ تيها
وخُطاها
تنعَفُ المِسكَ شذيا
وعيونٌ
تنسِجُ السِحرَ شباكا
يا لِقَلبي ..أيها النابِضُ عِشقا
لا تَحُم حولَ حِمى الإغراءِ واركِنْ
لا تَكُنْ غَرّاً عَيِيّا

في فضاءات اغترابي
فاحَ في الآفاقِ عرفٌ عبقريٌ لصغاري
وأريجٌٌ لزهورِ الفلِّ في جنَّةِ داري
فجثت نفسي على الأرض ومَدَّت
بصَرايُرسَلُ في الليلِ مِرارا ثم نادتْ
إعطِني رَبتَةً من كف طفلي في الصباحِِ وخُذ ألفَ مدينة
إعطِني بسمةً من ثغرِ زوجي
إذ تُودّعني للشغلِ وخذ ألفَ امرأة
إعطني دِفءا أموميا وخذ كل النبيذِ
إعطني نظرةً جذلى لبنتي
وهي تنتظر الباص إلى مدرسةِ الأطفالِِ
وخذ ألفَ منارة

أخى عبد الرحمن أقرع

قصيدة غاية فى الأبداع

وقلم متميز وأحساس عال

وكما ذكر أخونا عاطف الجندى

لاشىء يعادل هذه النعم التى ذكرتها فى كلماتك

فلا يشعر بالنعم إلا من يفتقدها ومن يعيش غربتها

سلمت أخى المبدع وسلم قلبك وأحساسك

مودتى وتقديرى

آمال مصطفى

أخي الفاضل
هذه القصيده في
غاية الجمال و
أتمني الله أن
يستمر هذاالأبداع الرائع
تقبل مروري
أختك
ساره

afro

[center][/center

]

كلمات جميلة
مشكور
afro

كلمات جميلة و شعر رائع

بارك الله فيك د عبد الرحمن

أخي د عبد الرحمن
بارك الله فى شعرك الذى زين صباحي

د.عبدالرحمن أقرع كتب:: في فضاءات اغترابي
حيثُ ينسابُ رذاذُ البحرِ فَوّاحاً طَرِيَّا
والمنى كالأرضِ خضراءُ المحيا
طوقَّت فِتنتُها قلبي الفَتِيّا
والصَبايا
كَحوارٍ غادَرَت فِردَوسَها الريانَ سِحرا
تتهادى فوقَ وجهِ الأرضِ تيها
وخُطاها
تنعَفُ المِسكَ شذيا
وعيونٌ
تنسِجُ السِحرَ شباكا
يا لِقَلبي ..أيها النابِضُ عِشقا
لا تَحُم حولَ حِمى الإغراءِ واركِنْ
لا تَكُنْ غَرّاً عَيِيّا

في فضاءات اغترابي
فاحَ في الآفاقِ عرفٌ عبقريٌ لصغاري
وأريجٌٌ لزهورِ الفلِّ في جنَّةِ داري
فجثت نفسي على الأرض ومَدَّت
بصَرايُرسَلُ في الليلِ مِرارا ثم نادتْ
إعطِني رَبتَةً من كف طفلي في الصباحِِ وخُذ ألفَ مدينة
إعطِني بسمةً من ثغرِ زوجي
إذ تُودّعني للشغلِ وخذ ألفَ امرأة
إعطني دِفءا أموميا وخذ كل النبيذِ
إعطني نظرةً جذلى لبنتي
وهي تنتظر الباص إلى مدرسةِ الأطفالِِ
وخذ ألفَ منارة

شكرا د\ عبد الرحمن
على كل تلك الفضاءات والرؤى الجميله التى زفت الى فى نصك البهى
لك منى كل الود
شريف الدمناوى