قصة واقعية حدثت بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم
كان مسيلمة الكذاب يسكن اليمامة ومعه حشد من مؤيديه على ادعاء النبوة يعيشون معه ,
وكان في ذلك الزمن نفسه أمرأءة تدعي النبوة واسمها سجاح لعنهما الله , سجاح كانت تملك جيشا جرار يؤيدها فارادت ان تحارب مسيلمة وتنفرد بالنبوة لوحدها , اتجهت بجيشها الى اليمامة
0 ناويتله على نية ) , سمع مسيلمة عن قدومها لمحاربته وبدأ يعد المكر لانه لا يستطيع محاربة هذا الجيش الكبير فقال لخدمه : انصبو خيمة كبيرة قريبة من سجاح وبخروها بالبخور واغلقوها فالنساء يخضعن عندما يشممن رائحة البخور ,
تم هذا الامر وكتب رسالة الى سجاح تقول : الى النبية سجاح تعالي لنتفاهم انا وانت منفردين , فاذا ما اقنعتيني بانك نبية فسوف اتبعك والعكس صحيح , قرأت سجاح رسالته وحضرت لوحدها الى خيمته , وبمكره ودهاءه الخبيث وبرائحة البخور رقت سجاح ففعل فعلته المشينة بها وبعد ذلك قالت له لقد ارتكبت بحقي جريمة لا تغتفر واهلي لن يسامحوك , المهم قال لها سوف اتزوجك قومي الى اهلك لأخطبك , وذهبا الى قومها وقال لهم مسيلمة : ياقوم سجاح اني خاطب منكم نبيتكم سجاح زوجة لي فقالوا لعنهم الله : ان مهرها عظيم لا يستطيع احد عليه , فقال مسيلمة : سأسقط عنكم صلاة العصر وهذا هو مهرها , فقالوا انه والله لمهر عظيم ولن نرده ,
ههههههههههه
عامل تخفيضات