مزيدا من الحب هو خير علاج !!

مزيدا من الحب!

كنت أبكي ذات يوم
وبداخلي أعتصر من الألم
مع أني فتاة بالعشرين
كنت أركض على شاطئ
اتخبط في المارة
ويسألوا لما تبتسمين؟
فاهرب واركض ولكن
تعثرت في قدمين
وإذا به نظر في عيني
وجلسنا متربعين
رجل كبير يضحك
فسألته لماذا الأنين؟
قال أنا أضحك يا ابنتي
قلت لماذا الأنين؟
قال فلتسمعي قصتي
وبدأ يحكي منذ سنين
***
بدأحين رآها في الماضي
ولم يسأل لم وكيف ومتى
فقط هو وقع في الكمين
ولأول مرة شعر بفجوة
بين حب امراة
وعشق لغيرها
وحيرة ما بين الإثنين
ولأنه في قاضي الحب
حكم بالعدل مابين ظلمين
استمر الحب لأنه قدر
ورحل العشق إلى هلاك
قلت قتلتها؟
قال وعدتني بلن أنساك
توسلتني قالت لبيك
أنا هنا رهن إشارتك
فقط ..لو أكون عشيقتك
قلت ورحمتها؟
قال محال فالعشق....
ليس حب امتلاك!
فتخلى القلب عن هواه
لتبقى فقط صرخة
وألف اه
قلت أيها القاضي
في الحكم استئناف!
قال هي قدمته فقدمت لها
رجل وحفل زفاف
ورحلتُ بعدها ذهبتُ بعيدا
ولكن إذا بصوتها
لم ولن أعشق غيرك
فقلت وزوجها؟
فابتسم وقال تصوري
أصبح يعشقني مثلها
ولكنها الان لغيري
وأغمض عينيه لحظات
قلت وأين ستمضي؟
فقال هنا...مكاني
مقبرة العاشقين!
طريق من العذاب
وكثير من الأنين
وعمر عشقي حتى الان
تعدى الثمانين
اه يا ابنتي أوتعلمين؟!
والضلوع تعصر قلبك
حينما تشتاقين؟
والدموع تبقى في عينك
كلما تبكين!
قلت..فارس حكم نفسه
بالسجن وسط السياج
قلت ما الحل
لنهاية هذا العذاب؟
قال مزيدٌ من الحب!
مزيدٌ من الحب!
هو خير علاج!
لا لذكريات ونسيان
فقط كثير من الحنين
الحب قوة ضعيفة
فلتفعل ما تشاء
أبدا لا تقاومين
انظري الى السماء
واشعري بذلك اليقين
فكل ما تراه العين
انظري
هو محفور على الجبين
انظري رجاء...
فنظرت وإذا بحرفين
لام...ياء!!؟

أتمني أن تقبلوني كشاعرة صغيرة بينكم
ويهمني أن أعرف آرائكم بمنتهى الصدق
وشكرا كثيرا ....لوقتكم وحضوركم

الأمورة ايمان هيكل
شكلك زى العسل و كلماتك عسل نحل
الله عليكى
منورة المنتدى

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير

ولكم جزييييييل شكري وتقديري على تعليقاتكم الرائعة التي أفادتني كثيرااا
مع فائق تقديري واحترامي

نورتى يا إيمان
و المنتدى كده هيبقى مليان إيمان
هههههههههه
بارك الله فيكى
و فى كلامك الجميل ده اللى هيتحول
لقصائد
إن شاء الله