الأستاذ المبدع/لطفي الياسيني:
أرجو ألا تقحم أسماء الأنبياء في صراعنا مع اليهود فحن نوقر الأنبياء وهم يتهمونهم بالزنا ,وليس سيدنا داوود ولا سليمان يرضون بما يفعله اليهود , ومفتتح القصيدة يُحملُ على أنهما كانا مفسدين ,وحاشاهما ذلك
أما عن فلسطين فهي للعرب من وجهين
الناحية التارخية:حيث كان الكنعانيون العرب يسكنونها قبل دخول يعقوب عليه السلام لها وقبل احتلالها من بني اسرائيل.
من الناحية الدينية:حيث أورث الله اليهود الأرض ونصرهم على الكنعانيين الوثنيين وقتئذٍ , فلما أفسدوا وقتلوا الأنبياء كتب الله عليهم الشتات والذلة ثم أورثها للمسلمين وهم آخر الأمم وخيرها.
فهي من أي وجهٍ يحتكمون إليه تكون لنا لا لهم.
دمت مبدعاً