صــــوره

عصفور ودق الجرس
بنشيد ..
( بلادي . بلادي )
والحزن معزوم ع الدفا رايح
بعيد
صبح الصباح نادي
أحلامنا بتنادي ..
بكل رقه وأدب
وحنين
وكنا لسه صغيرين
يدوب بنفك الخط وكلمة شط
وبنت جميله
لما الأستاذ ف المدرسه رسم صوره
كان فيها دبابه وديابه
وبحر دم
كان داخل بفيله أبرهه ..
حلمها . قلبها . عمرها
من كل زاويه وإتجاه
كانت حياه – بس –
مجروحه
كانت زهور – بس –
مدبوحه
والتاريخ بيئن ف الصوره
وكنا لسه صغيرين
قمنا سألنا الصوره دي مين ؟
أستاذنا قال ..
دي فلسطين الجريحه ف الوطن
من عمر فات
علي حجرها ..
غسلوا الشوارع بالبارود ,
دبحوا القمر
واللي أمر ..
البحر صر همومه ف هدومه ونام
نامت عيون الصبيه بالألم
وإتغربوا الأحلام
- ليه كل دا ؟!
تكونش دي العلامه واليوم الأخير إبتدا ؟!
أستاذنا قال ..
يمكن
وجايز
إنما ..
كنا لسه صغيرين
وفلسطين الجريحه لسه ف الصوره
ولسه ف قلب الوطن حته مكسوره