أخر رسائلي

و هـا قد عـلمت وأيقنت جداً
بـأن الذي كـان فـينا تـواراً
و أن الحـنين بعـينيك ظـل
و أن الفؤاد الذي كان فيكى ..
تقـاسى و جـارا
و أن إعتقادي بغيرِ البِعاد يُعد اختلالاً
و أن إصـطباري على الحب وهمٌ ..
يعـد انتحـاراً
و أن الذي كـان منكـى و منـي ..
ظـلال و وهمٌ
و بعـض الجنون بذي القـلب سارا
و ها قد علمت بأن اشتياقي لعينيك كفر
و أن الرجوع إليكى انهـيارا
و ها قد عـلمت يقيناً بأني ..
إذا ما كفرت بذي الحب أنجو
و إذ مـا لعـنت الغــرام ..
بعـينيك أنتى يكون انتصـارا
سأمضي ألملم ما ظـل في ..
و أشعل ما بين عشقي و شوقي ..
لهـيباً و نـاراً
و أمضي أزيف في ذكـرياتي
فلا أنت روحـي ..
و لا أنت قـلبي ..
و ما كنت يوماً حبيباً وداراً
و أمضي أعاند في مفرداتي
فلا الحـب أنتى ..
ولا الشعـر أنتى ..
و ما كنت يوماً لذي القلب كوناً
و ما كنت يوماً لروحـي مداراً
سأنسـاك مهما تمادى إشتياقي
سأنسـاك مهما سكنت الفـؤاد
وأطـوي سنيناً لعينيك كانت ..
تمر انتظاراً ..
صحيح بأنـى ..
دخلت لساحات عينيكى جـبراً
و لكـن ..
سيكفيني أني خرجت إختيـاراً