خبايا

مرغما
أرتدى الملابس الشتوية
فى كل فصول الصيف
لا أبحث عمن يجرؤ
أن يثقب عيني
لتنهمر الدموع
مرغما
سأظل حريصا
أن أخبأ جرحي القديم
وأخطاء الدكتور المبتدئ
فى المستشفيات الحكومية
كى لا أثير تعاطفك
أو إشمئزازك
ولواننى كنت أرجو
أن أسكب عليك خباياي
فهل تضمن لى
أن تظل صديقى ؟

عمنا / عادل عوض سند
مرورك الكريم أسعدنى
هكذا أنت دائما
ربنا ما يحرمنى منك ويعطيك على قد الخير اللى فى قلبك

والله يا ست الكل ياريتها جروح خارجية
دى جروح جوة فى القلب

عادل حسنين رزق كتب:

مرغما
أرتدى الملابس الشتوية
فى كل فصول الصيف
لا أبحث عمن يجرؤ
أن يثقب عيني
لتنهمر الدموع
مرغما
سأظل حريصا
أن أخبأ جرحي القديم
وأخطاء الدكتور المبتدئ
فى المستشفيات الحكومية
كى لا أثير تعاطفك
أو إشمئزازك
ولواننى كنت أرجو
أن أسكب عليك خباياي
فهل تضمن لى
أن تظل صديقى ؟

الشاعر الجميل
عادل حسنين رزق
هذه قصيدة من القصائد اللافتة التي تضع المتلقي أمام إشكالية العلاقة بينه وبين الاخر المتمثل في الجرح والجارح لاحداث جدلية غير تقليدية بين طرفين هما عناصر تكوين النص الطرف الاول هذه الذات المرغمة علي فعل كل ما يخالف الطبيعة والواقع حتي تصل به الحال الي ارتداء الملابس الشتوية في فصول الصيف وهو امر غير منطقي او مبرر او محبب الي النفس لكنها مرغمة علي ذلك في محاولة للخروج من الجرح او حتي محاولة اخفا ء معالمه
والشاعر عندما يتعاطي مع هذا الغير منطقي انما هو يتجه اتجاها فلسفيا وهو البحث عن المجهول وهي سمة اتسمت بها قصيدة النثر عند شاعر عظيم مثل رامبو وتتضح هذة السمة في السطر التالي مباشرة اذ لا يبحث الشاعر عن من يجرؤ ان يثقب عينه لتنهمر الدموع فكيف بعد ثقب العين تسقط الدموع وليس الدماء وهي ايضا صورة معكوسة تتلاعب بالمنطقي والواقعي بحثا عن المجهول
وتكتمل الدائرة دفاعا عن لغة قصيدة النثر في الاسطر التالية والتي تتخذ من المعاش والحياتي واليومي لغة بسيطة لطرح اليات النثرية فيعود الشاعر ليؤكد انه مرغما ايضا سيخبئ اخطاء الدكتور المبتدئ في المستشفيات الحكومية في مناقشة لقضية قد تبدو هامشية لكنها في الاونة الاخيرة اصبحت تحتل جزء كبيرا من اهتمام الراي العام ولم تعد قضية شخصية
لكن الشاعر فقط سوف يكون حريصا عليك كصديق و كشخص برئ طاهر فلن ينغص عليك هذه البراءة وهذا الطهر بخفاياه التي تقتله جريحا علي يد الاخر حرصا علي صداقتك وصدقك في خطاب لاخر مختلف تماما عن هذا الاخر في المستشفيات الحكومية الذي يفجر الجروح التي لا يجد الشاعر ملاذا الا موارتها حتي لا يندمل الجرح علي حساب الاخرين
قصيدة مكثفة استمتعت بقراءتها والغوص في مناطقها الخصبة
دمت جميلا اخي

المبدع الجميل / عادل حسنين
تحياتي لك
ولهذا النص الجميل
والحقيقه أنني لم أكن أعرف من قبل
أنك تكتب الفصحي بنفس إبداعك العامي الجميل
ولغتك البسيطه المكثفه
دمت بكل خير

الشاعر المتميز / صبرى رضوان
قليلون جدا من لديهم هذه القدرة على الولوج لأغوار النص الشعرى
لاستخراج خفاياه الغير معلنة
وهذه الرؤية الواعية ليست أبدا أقل من الإبداع الأول للنص بل تتوازى وتتساوى لتضيف للنص جمالا لم يكن قبلها فتزيد من تألقه
وهى أيضا موهبة كالإبداع يهبها الله تعالى من يشاء
أستطيع أن أقول (دراسة ) تحليلية من شاعر يمتلك أدواته جيدا سعدت بها جيدا لكنى كنت أنتظر منك ما على النص !!!!!!
ما أجمل من شاعر ناقد .
ويا ليتنا نفعل هذا مع كل النصوص حتى يستفيد أكبر قدر من الشعراء
بعيدا عن المجاملات التى لا طائل من وراءها

الاخ الشاعر/ مراد ناجح
لا تستغرب أخى العزيز
فأنا أعتبر نفسى شاعر فصحى فى المقام الأول ومهما حاولت للخروج من الفصحى والتخصص فقط فى العامية أجدنى أحن للفصحى بين الحين والآخر
ولست مثل أناس يكتبون النثر والتفعيلة ههههههههههههههههه فى آن واحد
بجد ده تساؤل أنتظر الرد عليه ؟

دعينى أدعوك / أختى العزيزة
وهذا ليس عن مجاملة ولكن لأنى بالفعل شعرت بهذا من خلال كلماتك التى لا أسمعها إلا من شقيقتى
فى بداية كلامك سئلتِ عن
هل أكتب آلامى أم آلام الآخرين
فأقول لك هى أنا حتى ولو كانت آلام الآخرين
أما عن أن الأيام دول
فأقول والله العظيم أنا باقلق قوى لما يكون اليوم بتاعى
وبارتاح قوى لما يكون مش ليا
ولما أخدت بالى من الإحساس ده عرفت أن السبب هو ان ربنا سبحانه وتعالى بيأجل للأنسان اللى بيحبه سعادته ليوم الدين وساعتها بتكون السعاده أضعاف
المهم بألا نقلق وأن نحتسب عن الله
ودمت بكل خير

مشكور أستاذنا بارك الله فيك

المبدعة الراقية / زهرة برية
سيعيد جدا بمرورك الذى أضاء متصفحى
وأشكر جدا تعليقك الرقيق

أختى العزيزة/ أم القوافى
الشرف لى سيدتى
كما أن لى شرف مرورك وإحساسك الراقى
وأدعو المولى عز وجل أن يجعل أيامك كصفاء قلبك

الأستاذة
كيف نحيا إذا وداخلنا كل هذه المعاناة
ولو أن ما يقوله النص هو تماما ما تقولين وهو البحث عن ابرة فى كوم من القش