ميكانو

كنتُ وأمى

على طاولة الطفوله

لعبة الميكانو

أنثر أجزائها

تفرح صرختى

عينىّ أمى تزجرانني

وتعيد ترتيبها

أب وأم يحتضان

طفلين بابتسامة

هكذا..
وتربت كتفى

الآن

كلما حاول زوجى

تفكيك منزلنا

تلبسنى روح أمى

فأعيد ترتيبه

على طاولة الحياه














‎

القديرة الرائعه الشاعرة الشاعرة وفاء امين

نثريه رائعه مثل كاتبتهاالرقيقه

دمتِِِ ودامت روعتك

دمت بكل حب

الشاعرة / وفاء ألأمين
هو ليس محاولة لصلح قد تم منذ فترة
ولكنه حق أنت جديرة به
وبعيدا عن كل المهاترات الحياتية لا أستطيع إلا أن أقول
أحسنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

جميل أستاذة وفاء
نثرية رائعة جدا

الشاعرة عزة الزرقانى كتب:

القديرة الرائعه الشاعرة الشاعرة وفاء امين

نثريه رائعه مثل كاتبتهاالرقيقه

دمتِِِ ودامت روعتك

دمت بكل حب

أختى الغاليه الأستاذه عزة الزرقانى
قوافل من الشكر والتقدير لمرورك الكريم
وحشتينى كتير يارب اشوفك عن قريب

عادل حسنين رزق كتب:

الشاعرة / وفاء ألأمين
هو ليس محاولة لصلح قد تم منذ فترة
ولكنه حق أنت جديرة به
وبعيدا عن كل المهاترات الحياتية لا أستطيع إلا أن أقول
أحسنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

أشكرك أستاذ عادل حسنين رزق
دام لك النقاء

وفاء أمين كتب:

كنتُ وأمى

على طاولة الطفوله

لعبة الميكانو

أنثر أجزائها

تفرح صرختى

عينىّ أمى تزجرانني

وتعيد ترتيبها

أب وأم يحتضان

طفلين بابتسامة

هكذا..
وتربت كتفى

الآن

كلما حاول زوجى

تفكيك منزلنا

تلبسنى روح أمى

فأعيد ترتيبه

على طاولة الحياه














‎

الشاعرة الرقيقة
وفاء امين
وجدت نفسي امام مفردة لم اسمع عنها قبل وهي عنوان القصيدة ( ميكانو ) لكني بحثت في جوجل للتوصل الي مرادف المفردة فعثرت علي التالي :
تحولت لعبة الإنشاءات "ميكانو" (لعبة المكعبات) الشهيرة، والتي اخترعت في إنجلترا قبل 106 عاما، إلى لعبة آلية بفضل مجموعة أجزاء جديدة أضيفت إليها والتي تتضمن عينا صناعية وحاسبا يستطيع الاتصال بشبكة الانترنت. ودأب ملايين الأطفال في كافة أنحاء العالم على تجميع قطع الميكانو البلاستيكية ذات الثقوب في شكل سيارات ورافعات ثم تفكيكها مجددا لصناعة آلات أخرى. يذكر أن فرانك هورنبي وهو رجل دين من ليفربول قد ابتكر اللعبة لتعليم الأطفال مبادئ الهندسة، ثم انتشرت في مختلف أنحاء العالم. وحصل هورنبي على براءة اختراع للفكرة عام 1901 رغم أن شركة ميكانو تصر على أنها ابتكرتها قبل ذلك بثلاث سنوات أي عام 1898.
وبعد تحصيل المعلومة عن اللعبة ادركت انها لعبة مكعبات يلعب بها اطفالي الي وقت قريب وادركت انني امام شاعرة تلتقط الاشياء الصغيرة لتغزل من حروفها نصا رائعا قادر علي احداث الدهشة والمفارقة وطرح الاسئلة الجادة
والشاعرة هنا تستعيد ذكرياتها بطريقة الفلاش الباك وتتعايش مع هذه الذكريات ومع لعبتها المفضلة وعفويتها التي كانت تجعلها تنثر اجزاء اللعبة فرحة بصراحها لكن الام تعيد ترتيب الاشياء تعيد ترتيب الافكار وتعيد ترتيب الواقع كمصلحة اجتماعية وفيلسوفة كبيرة فتكون من الاجزاء المبعثرة اب وام وطفلين بابتسامة وهي صورة ترسمها الشاعرة بدقة وجماليات واضحة ومشهدية عالية
وتاتي كلمة هكذا في اشارة الي الام التي تعلم ابنتها وترسم لها طريق الصواب الذي يقودها مستقبليا بعد ان استفادت من النصيحة والتجربة يقودها الي تريتب بيتها كلما حاول زوجها تفكيكه فتحمي انهياره وسقوطه وزلات زوجها ونزواته الي التفكيك والسقوط
انتقلت الشاعرة من الفلاش باك الي الحاضر بحرفية عالية وموظفة هذه النقلة بين الزمانين فلم تصطنع مدخلا للتحول من المشهد القديم للام التي تلم الاشلاء وتجمع المتناثرات الي المشهد الحاضر للزوجة _ الام _ التي تجعل محاولات الزوج للتناثر واللعب فاشلة اذ تعيد ترتيب المتناثرات في تناص تام بين الام في المشهد القديم وبين الزوجة في المشهد الحاضر( تلبسني روح امي )
قصيدة جميلة جعلتني افتش وابحث لاستوعب وافهم وهذا النوع من القصائد القادر علي خلق حالة من البحث والاستقصاء هي القصائد التي تعيش في الذاكرة ولا تسقط بالتقادم ولا تنتهي بمجرد قراءتها اول قراءة ولا تأفل بعد نزول صاحبها من منصة الالقاء وبعد تصفيق حار من جمهور لا يتأمل الجمال ولا يتذوقه لكن القصائد التي تعيش هي تلك التي تخلق القدرة علي اليحث والتساؤل وتطرح المقابلة والتضاد ( كنت وامي علي طاولة الطفولة....فأعيد ترتيبه علي طاولة الحياة)
فالقصيدة تبدأ وتنتهي بتناقض واضح اضفي جمالا اخر للنص
شاعرة جميلة وجادة
تحياتي

صبري رضوان كتب:

وفاء أمين كتب:

كنتُ وأمى

على طاولة الطفوله

لعبة الميكانو

أنثر أجزائها

تفرح صرختى

عينىّ أمى تزجرانني

وتعيد ترتيبها

أب وأم يحتضان

طفلين بابتسامة

هكذا..
وتربت كتفى

الآن

كلما حاول زوجى

تفكيك منزلنا

تلبسنى روح أمى

فأعيد ترتيبه

على طاولة الحياه














‎

الشاعرة الرقيقة
وفاء امين
وجدت نفسي امام مفردة لم اسمع عنها قبل وهي عنوان القصيدة ( ميكانو ) لكني بحثت في جوجل للتوصل الي مرادف المفردة فعثرت علي التالي :
تحولت لعبة الإنشاءات "ميكانو" (لعبة المكعبات) الشهيرة، والتي اخترعت في إنجلترا قبل 106 عاما، إلى لعبة آلية بفضل مجموعة أجزاء جديدة أضيفت إليها والتي تتضمن عينا صناعية وحاسبا يستطيع الاتصال بشبكة الانترنت. ودأب ملايين الأطفال في كافة أنحاء العالم على تجميع قطع الميكانو البلاستيكية ذات الثقوب في شكل سيارات ورافعات ثم تفكيكها مجددا لصناعة آلات أخرى. يذكر أن فرانك هورنبي وهو رجل دين من ليفربول قد ابتكر اللعبة لتعليم الأطفال مبادئ الهندسة، ثم انتشرت في مختلف أنحاء العالم. وحصل هورنبي على براءة اختراع للفكرة عام 1901 رغم أن شركة ميكانو تصر على أنها ابتكرتها قبل ذلك بثلاث سنوات أي عام 1898.
وبعد تحصيل المعلومة عن اللعبة ادركت انها لعبة مكعبات يلعب بها اطفالي الي وقت قريب وادركت انني امام شاعرة تلتقط الاشياء الصغيرة لتغزل من حروفها نصا رائعا قادر علي احداث الدهشة والمفارقة وطرح الاسئلة الجادة
والشاعرة هنا تستعيد ذكرياتها بطريقة الفلاش الباك وتتعايش مع هذه الذكريات ومع لعبتها المفضلة وعفويتها التي كانت تجعلها تنثر اجزاء اللعبة فرحة بصراحها لكن الام تعيد ترتيب الاشياء تعيد ترتيب الافكار وتعيد ترتيب الواقع كمصلحة اجتماعية وفيلسوفة كبيرة فتكون من الاجزاء المبعثرة اب وام وطفلين بابتسامة وهي صورة ترسمها الشاعرة بدقة وجماليات واضحة ومشهدية عالية
وتاتي كلمة هكذا في اشارة الي الام التي تعلم ابنتها وترسم لها طريق الصواب الذي يقودها مستقبليا بعد ان استفادت من النصيحة والتجربة يقودها الي تريتب بيتها كلما حاول زوجها تفكيكه فتحمي انهياره وسقوطه وزلات زوجها ونزواته الي التفكيك والسقوط
انتقلت الشاعرة من الفلاش باك الي الحاضر بحرفية عالية وموظفة هذه النقلة بين الزمانين فلم تصطنع مدخلا للتحول من المشهد القديم للام التي تلم الاشلاء وتجمع المتناثرات الي المشهد الحاضر للزوجة _ الام _ التي تجعل محاولات الزوج للتناثر واللعب فاشلة اذ تعيد ترتيب المتناثرات في تناص تام بين الام في المشهد القديم وبين الزوجة في المشهد الحاضر( تلبسني روح امي )
قصيدة جميلة جعلتني افتش وابحث لاستوعب وافهم وهذا النوع من القصائد القادر علي خلق حالة من البحث والاستقصاء هي القصائد التي تعيش في الذاكرة ولا تسقط بالتقادم ولا تنتهي بمجرد قراءتها اول قراءة ولا تأفل بعد نزول صاحبها من منصة الالقاء وبعد تصفيق حار من جمهور لا يتأمل الجمال ولا يتذوقه لكن القصائد التي تعيش هي تلك التي تخلق القدرة علي اليحث والتساؤل وتطرح المقابلة والتضاد ( كنت وامي علي طاولة الطفولة....فأعيد ترتيبه علي طاولة الحياة)
فالقصيدة تبدأ وتنتهي بتناقض واضح اضفي جمالا اخر للنص
شاعرة جميلة وجادة
تحياتي

استاذ صبرى رضوان
أدهشتنى قدرتك الرائعة لتفكيك اجزاء القصيدة وشرحها وشعرت بأننى أقرأ كتيب الإرشادات أو (الكتالوج) الخاص بها
حيث انك توغلت لأعماق النص وكما يقولون ان قراءة المتلقى ماهى إلا كتابة جديدة للنص فما بالك بعين ناقد وباحث ايضاً فيما وراء الكلمات
وكأنك كنت معى تماماً وقت كتباتها
أشكر بحرارة مرورك المتأنى والمتأمل للمعانى
كن معنا دائماً لنتعلم منك
مودتى واحترامى

فعلا للمرة الاولي في حياتي اقابل ابداع رقيق ومعبر وفي قمة الاختصار كما قيل في المثل المشهور لفؤاد المهندس كلمتين وبس
ولكن كلمتين تغني عن آلاف الكلمات
ا/ وفاء دمت مبدعة وراقيه

المبدعه / وفاء أمين
تحياتي
كما أود أن أصفق لك علي هذه النثريه الجميله
وهذا الإلتقاط الذكي لهذه الصوره
وهذا التكثيف البسيط
والجميل
دمت بكل خير

اختى العزيزة وفاء امين لك كل المودة والتقدير لغتك هنا بسيطة وتعتمد على السرد القصصى المصبوغ بصبغة شعريه جميله والنص يسير فى سلاسه ويسر بعيدا كل البعد عن التراكيب الجاهزة او كما يقولون الصور الممتدة واعجبنى كثيرا بساطتك واعتمادك على سرد قصة داخل قالب شعرى نثرى لك كل التقدير استاة وفاء

عادل عوض سند كتب:

الاستاذه الشاعره

وفاء امين

اولاّ انتى وحشتينا جداّ .. انتى فين من فتره ؟؟

ثانياّ كتبتى موضوع يومى جميل مع العوده للوراء لحكايا

الام وتوصياتها التى زرعت بداخلك وهو موضوع جميل

ثالثاّ وده الاهم . ياريت نتشرف بيكى فى ندوة اتحاد الكتاب

السبت الاول من فبراير ..

أخى الفاضل رائد مسيرتنا الشعرية
الأستاذ عادل عوض والشاعر الكبيرأيضاً
متأخرة جداً اتيت لأرد على كلماتك الجميلة التى تحمل المؤازرة
لكنه النت الإرهابى الذى يعطينا الأمل ويأخذه فى لحظه واحدة عندما ينقطع عنا ويقطع وصلات التواصل بيننا
لك تحياتي
واحترامى وسنتقابل ان شاء الله فى ندوة المنتدى بالاتحاد

عمر باشا كتب:

العنوان غريب لك القصيدة رائعة
أستاذة وفاء
أحسنت

استاذ عمر باشا( لا ادرى هذا لقب أم اسم للعائلة!)
أشكر مرورك واهتمامك بالرد مرتين على قصيدتى
وبالنسبة للعنوان الغريب ألا ترى انه يجذب المتلقى؟
مودة

نص جميل
و ختامه رائع
و أجدت فى استخدام لعبة مكعبات
ووصف الحالة بها
الله عليكى

أستاذة وفاء نص رائع بمعنى الكلمة
أسرتني فكرة أن يخرج الإنسان خارج حدود ذاته ليراها بنظرة لا أقول موضوعية وإنما على الأقل مختلفة، أن يعرف دوافعه الحقيقية لتصرفاته أو حتى أن يحاول معرفتها
سعيد جداً لمروري بعملك البديع واسمحي لي أن أحيي الشاعر والناقد المبدع أستاذ صبري رضوان لإضاءاته المميزة لهذا النص

مراد ناجح عزيز كتب:

المبدعه / وفاء أمين
تحياتي
كما أود أن أصفق لك علي هذه النثريه الجميله
وهذا الإلتقاط الذكي لهذه الصوره
وهذا التكثيف البسيط
والجميل
دمت بكل خير

مراد ناجح عزيز
اسم موسيقى يثبت فى الذاكرة دائماً عاشت الأسامى
اتمنى ان اصفق لك على نثرية فصحى أيضاً وأعرف أنك جدير بهذا
مرورك بقصيدتى أشكرك عليه