دمنهور، المـَنجم المرحاب

المَـنـْجم المِِرحاب

هو ذا العشــق، ناصــحٌ كــذابُ،
زَلِــق الصخـر مَـوْجُــهُ سَـحّـابُ
رحـمـة الله لـلصــبايا، تلـــــظى
نبض قلبي، وهُن فيه انسـيـابُ
يا دمنهور، هل لديــك جــوابُ؟
بَعدك العـُمْـر صبـوة واغتـرابُ
ثاقب اللـؤلؤ الذي كــان يزهــو
ونســـاء الـدنـا عــلـيـه ثـيــابُ
سندبــاد الهــوى أتـاك لهيـــبا،
والأمــانيّ فـي الفــؤاد لـُـــهابُ
والغـواني لشِعـــرنا مـــادَّة خــا
مٌ، وواديـــك مَـنـْــجم مـــرحابُ
غررتْ بي نــدّاهة ذات طـــرْفٍ
سُقــمـه من تحت النـقاب نـقابُ
أو شِــــفـــاهٍ بـريـــقـها جَـــلابُ
للــمــــنـايـا، وريـــقـــها جُــلابُ
حُدّدت بالسواد من كُحْل سهدي،
ولها إن شـكوتُ وجـدي ارتيـابُ
ولـمـن لَــفّ نهـــدها سـكـــراتٌ،
ولمن عـَـــضّ خـــــدها عُـنـــابُ
ومهـاةٍ لذيــذة الوصــــل تدعـــو
ني، ولكن حمـّامها منجــابُ (1)
إن أزُرْها فـجُــودهـا بَـــلّ ريـقٍ،
أو أدعْــها فـــجــيــدها عـَــتــابُ
ليتني صفحـــتان وهـْي سطـورٌ،
ليتها الجفــن، ليـتــني الأهـــدابُ
ليتني مَشبَـــكٌ على الشَعر أغفو
أو حواني فيما حـــوى الـدولابُ
ليتني الأنسيال في المعصم الغضْ*
ضِ ومـِســكٌ من جيــبها أنـسابُ
تركتــني ليلايَ، فــهـْي حـَصـــاةٌ،
والمســـافـات رَبـــوةٌ مِعـــشــابُ
تنـزع الريحُ عن دمنهورَ قـلبـي،
وتـريـني ظــهــــورَهـا الأبـــوابُ
صرخ القــلبُ صـرخــةً شيـّبتــهُ،
ودمـنهــورُ والجـــَمال.. شـــبابُ

______________________________________

(1) يشير البيت إلى قصة حمام منجاب، إذ يحكى أن إحدى النساء سألت رجلا عن الطريق لأحد الحمامات، وكان اسمه حمام منجاب، فخدعها وأوصلها لبيته وراودها، فما كان منها إلا أن احتالت عليه بأن تسأله أن يـأتي بطعام، فترك الباب مفتوحا، فانصرفت هي هاربة.

سعادني غامرة بهذه القصيدة أخى الشاعر القدير
نجم فى طبق
لأسباب
لأنها عن فاتنة من دمنهور فأنت قد عدت بي لسنوات الدراسة (1980 - 1985 ) فى دمنهور
حيث معهد المعلمين آنذاك حيث الذكريات الجميلة و الشباب المفعم بالحيوية و كرة السلة حيث كنت لاعبا فى نادى منشية النصر و كابتن المعهد فى هذه اللعبة و لاعب منتخب البحيرة للمرحلة الثانوية فهى ذكريات و أصدقاء ووقت محفور بالذهب فى الذاكرة
و بعيدا عن ذكرياتى الخاصة فالقصيدة حفلت بالعديد من الصور الجميلة و عبرت بصدق عن مشاعر شاعر أحب و عشق و كوَّن صداقة مع دمنهور أيضا
كما تتكأ القصيدة على التراث حيث حمام منجاب
و إن كانت المعلومة جديدة بالنسبة لي و لكنها وظفت بطريقة جيدة فى العمل
أحييك أخى الفاضل و أسجل إعجابي بعملك الجميل
أخوك

تثبت القصيدة
تقديرا

يا دمنهور، هل لديــك جــوابُ؟
بَعدك العـُمْـر صبـوة واغتـرابُ

رائع أيها الشاعر أنت ودمنهور.

تقديي الأعظم هو إعجاب أستاذي بها
شكرا عاجزا على كل شيء

وشكرا للصديق الأستاذ أحمد علام

قصيدة جميلة تستحق التثبيت بجدارة

Cool

الأستاذ نجم فى طبق
أنت رائع و قصيدتك رائعة
دعنى أحييك و أقول الله عليك

الفكرة جميلة وربطك بين وطنك و انثاك اجمل...لكن هل الوزن مضبوط يا أساتذة؟؟؟؟

آسف ، النت عندي فاصل
شكرا لكل من رد
شكرا يا وردة
وشكرا للأستاذ طائر الليل الحزين
شكرا للأستاذ أسامة
لن أعلق على الوزن، لا من جهل، بل هو ملعبي، لكن لا أريد أن تنقد القصيد على أساسه، كما لا أحب أن أدافع بنفسي عنها، أترك هذا لأساتذتي
عامة، الاعتراض على وزن لقصيدة عامة(يا خفيفا خفت به الحركاتُ)، أسألك فقد تكون ظننتها غير موزونة بأكملها، أم الاعتراض على مواضع بعينها؟
برجاء الرد

اثنان يسكنانك يا صديقى
جديران هما بالتقدير
الانسان والشاعر
دمت للابداع نجما أيها الحبيب الخلوق

بل هم ثلاثة
الإنسان والشاعر وعبد الله عبد الصبور وباقي الأحبة
شكرا

الشاعر الجميل
حملتنا برقة مشاعرك وجمال شعرك إلى دمنهور
سلمت وسلمت دمنهور ومصر الغالية كلها
لا حرمك الله دمنهور ومن سكنتها
ولا حرمنا الله جمال قصيدك
تحياتى

قصيدة جميلة ياأستاذ ...
رجعتنا للشعر العربى

هذه القصيدة عزيزة على نفسي، لأنها أولى قصائدي في ديواني اليتيم.

أحْـييها بعد فتر.

شكرا لكل من رد.

أحييك يا نجمنا العزيز

و لك كل التحية أنت و دمنهور و حوش عيسى و الاسكندرية و كل مكان لنا فيه ذكريات و أصحاب .

أوحشتني يا حبيبي، شكرا لك

انت ليك أصحاب من حوش عيسى؟

أنا من حوش عيسى ... و معظم أهلي هناك ... و أول مرة أحب كان هناك (في قترة الصبا ) ... و قد ولدتني أمي هناك ... في نفس الغرفة التي وُلد فيها أخوالي و أمي .

و لكني مضي عامان تقريبا و لم أذهب إليها ... للأسف !

لك كل الحب

المَـنـْجم المِرحاب

____________

هو ذا العشــق، ناصــحٌ كــذابُ،
زَلِــق الصخـر مَـوْجُــهُ سَـحّـابُ

أيصبُّ الغرامَ حـــتى تلظـّى الــ
دم إلا مَــن هُــنَّ فــيه انسـيـابُ؟

يا دمنهور، هل لديــك جــوابُ؟
بَعدك العـُمْـر صبـوة واغتـرابُ

الغـواني لشِعـــرنا مـــادَّة خــا
مٌ، وواديـــك مَـنـْــجم مـــرحابُ

سندباد الهوى أتى، كنتُ أزهو
ونســـاء الـــدُّنـا عــلـيَّ ثـيــابُ

صائحا: أثقب القلوبَ العَذارَى،
بقصــيدي، فهــن عِقْـــدٌ عُجـابُ

صحتُ، حتى وقعتُ في أَسْرِ ليلى،
فبجـنــبيَّ هُــــدبُهــــا مِثـــقــــابُ

غررتْ بي نــدّاهة ذات طـــرْفٍ
سُقــمـه من تحت النـقاب نـقابُ

أو شِــــفـــاهٍ بـريـــقـها جَـــلابُ
للــمــــنـايـا، وريـــقـــها جُــلابُ(1)

حُدّدت بالسواد من كُحْل سهدي،
ولها إن شـكوتُ وجـدي ارتيـابُ

ولـمـن لَــفّ نهـــدها سـكـــراتٌ،
ولمن عـَـــضّ خـــــدها عُـنـــابُ

حـَــبةُ القلـــبِ للملــذاتِ تدعـــو
ني، ولكن حمـّامها منجــابُ (2)

إن أزُرْها فـجُــودهـا بَـــلّ ريـقٍ،
أو أدعْــها فـــجــيــدها عـَــتــابُ

ليتني صفحـــتان وهـْي سطـورٌ،
ليتها الجفــن، ليـتــني الأهـــدابُ

ليتني مَشبَـــكٌ على الشَعر أغفو
أو حواني فيما حـــوى الـدولابُ

ليتني الأنسيال في المعصم الغضْ*
ضِ ومـِســكٌ من جيــبها أنـسابُ

تركتــني ليلايَ، فــهـْي حـَصـــاةٌ،
والمســـافـات رَبـــوةٌ مِعـــشــابُ

تنـزع الريحُ عن دمنهورَ قـلبـي،
وتـريـني ظــهــــورَهـا الأبـــوابُ

صرخ القــلبُ صـرخــةً شيـّبتــهُ،
ودمـنهــورُ والجـــَمال.. شـــبابُ

______________________
(1) الجـُلاب بضم الجيم هو ماء الورد.
(2) يشير البيت إلى قصة حمام منجاب، إذ يحكى أن إحدى النساء سألت رجلا عن الطريق لأحد الحمامات، وكان اسمه حمام منجاب، فخدعها وأوصلها لبيته وراودها، فما كان منها إلا أن احتالت عليه بأن تسأله أن يـأتي بطعام، فترك الباب مفتوحا، فانصرفت هي هاربة.

قراتها قبل ذلك على الفيس والحق اقول

انها تلك القصيدة التي تقراها الف مرة ولا تمل

وفى كل مرة تكتشف فيها حلاوة لم تكتشفها من قبل

دام الابداع

أبدعت ايها النجم.. دمت كذلك
وأدعوك لتصفح قسم القصة وإفادتنا برؤيتك
https://elgendy.ahladalil.com/f2-montada

حبيبي أحمد رجب معيط

تخجلني

تكتشف الحلاوة يا أحلى الحلوين لأنها معدلة

متضحكش عليا، بلاش بكَش، أنا شاعر بردو

ياللا

بحبك

أستاذنا شريف العجوز، أعترف بقصوري في فن القصة

قصورا شديدا يجعل دخولي منتدى القصة عارا عليكم

فأنا بُلِيتُ وأستتر

لكني لن أستطيع أن أرفض دعوتك

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

» عاطف الجندي في دمنهور
» عاطف الجندي في دمنهور
» سعيد عبد المقصود شاعر دمنهور