لم يعد يأكل الدهن

لم يعد يأكل الدهن

بناتي العذارى الحِسان اللواتي
تهافتن شِعرا على صفحاتي
يُسائلنَ:
مَن ذي التي جعلت "عادلا" يزدرينا
ويزهد فينا؟
تؤكد "فاطمةٌ" أنها أبصرتكِ،
وتقسمُ إن نهاية شَعركِ شبران من تحت خصركِ.
تعترض القول"ميّ" وتـُخبــِر أنك بنت محجّبةٌ.
تستفيق "سعادُ" الحزينة من وَجْدِها، وتقول:
أجل.......
تلك صاحبة الجسد اللدِن المستديرةُ؟
تضحك "أسماءُ"
ويْحكِ لم تعلمي؟
"عادلٌ" لم يعُد يأكل الدهن منذ زمان!
لتـُجـْزم "سلمى" بأنيَ ظهر الثلاثاء
كنت أسيرُ على شاطئ البحر كفي بكف فتاة بها مسحة من جمال،
تــُلـَمــّح "سلمى" بأن الفتاة على شاطئ البحر ليست على مستوى حسنها.
تستشيط "مُنى" غضبا:
عادل قال لي إنني أجمل امرأة قد رآها،
ترتب هندامها ثم تــُكمل:
رغم البعاد تلاحقني عينه في الطريق.
وتعلو هنالك صيحاتهن،
لتتركهن برفقٍ "سعادُ" إذا ما رأتني على البُعدِ،
تـُقبــِل نحويَ آملة أن يعود بنا العهدُ،
عهد الوداد القديم، كما كانَ،
أبـْـصِرُهنَّ
أخبّئُ وجهي بدفتر درسي،
أغير خط مسيري، وأمضي
سعيدا سعيييدا سعيدا
إلى
سَلة المهمَلات بقلبكِ؛
ألقـَى الأمان هناااااااكْ

نجم في طبق ؟ ! بل شمس بين أفلاك النجوم

لك مدارات تسبح فيها وأفنان تتنقل عليها لترتشف الرحيق منها

لـــ تبثه شهدا على متصفحٍ أصمَ كاد أن يتكلم من تبر مدادك الزكي

د.عادل نمير يأتي كما عودنا دائما بوميض نبراس يهدينا لحرفه الجلّ وكلماته المنتقاة

الشعر القصصي دائما يجذب انتباه القاريء

وها أنت تستعين به فاستملتَ قلوبنا وأسرتَ عقولنا

فــ جثوتُ ألتمس خيطا مذهبا أخطو به خطى حثيثة على كلماتك

خطوة تلو أخرى

حتى ثملتُ من جمال السرد وانفرجت أساريري من جمال الحبكة الدرامية

فسرتُ أتحسس النهاية عن كثب

فوجدتـُها قمة العقلانية

وقد ذكرتي بقول الشاعر :

( فقلتُ كما شاءتْ وشاءَ لها الهوى: .&. قتيلك قالتْ : أيهم ؟ فهم كثرُ )

كما عهدتك مميز ومتميز

كن بخير كما تهوى أن تكون

:

فوزية شاهين

:
:

» لم يعد يأكل الدهن
» هل تعلم ان الذئب هو الحيوان الوحيد الذي ((يأكل الجن))