الجيلي
في تلك المرة قرر أن تكون الأخيرة .. وهي أيضاً عزمت علي ذلك , فور جلوسهم علي تلك الطاولة في هذا الركن البعيد تحدث بلهجة متكسرة حزينة الي عينيها يخبرها أن حبهما لن يستمر ولابد من انهاء علاقتهم , نظرت اليه لم تعرف بأي الكلمات تجيب ولكن لاحظت بريق عينيه اللامع وملئ الشك نفسها , وسقطت الدموع من عينيها وحينها شعر بالانتصار أنه أنهي هذا الكابوس الذي اقترفه بنفسه ومع ذلك رأي تلك النظرة في عينيها وجاء النادل يضع ما طلباه طبق من الجيلي الأحمر علي شكل قلب رقيق وكأنه ملئ بالحب والاحساس وسرعان ما نسيا الدموع وكلمات الحب الصادقة وبدءا يأكلا في نهم غير مبالين بهذا الحب .
تمت