حرب الردة

حرب الردة!


تَرنيماتُ اعتذاري ..
تَدُقُّ بين جَنَباتـى ..
تسبيحاتٍ سِرَّيةً .. تعرفُ دروبَ الاستجابة !
أَخْشَعُ في وجودكِ .. هيكلاً قائما ..
أَعقُد مني الأصابَع والنبضَ ..
حتى يضيعَ من دمى الطريُق للأَطْراف !!
حبٌ هذا ..أم رَعْشةُ المُشْتاقِ ..
التائِق لجنـَّةِ اللقاءِ ؟؟
أُهَذَّبُ في شفتيَّ معَانيكِ
وأُجَرَّدُ النوعَ من البَقــاء ..
أَتوقُ إليكِ .. احتواءً لمعاني اللَّهْفةِ ..
تمَنياتِ الدَّفْءِ .. رسالاتِ الحَنان ..
وإشاراتِ التَّلاقي .. بلا كلماتٍ ..
حــقاً ؛
أتوق لرأسِكِ أرويها ضَماَّتٍ كتـفي
وثارةَ المِعْطَفِ .. دفءَ القُفَّاز !!
نتقاسُم معا .. المعنى .. الكلمةَ
طعَم الأشياءِ .. رُدْهاتِ الشَّوارعِ ..
أَوْجَـه الإِحْسَاس !!
فترنيماتُ اعتذاري ..
تَسْقِي آدميتي ..
تَطْرحُ احتواءً ..
امتشاقَ العَبْرةِ .. بعد العِنادِ ..
امتصاصَ النَّسيجِ .. عند اللَّقاءِ !
رجولةً نبـويةً.. تُقْرَنُ بالانتماء!
حتى مع مُداعباتِ الأكُفَّ.. معانقاتِ الأَصابع..
هروبِ العُيونِ.. استحالِة الاعتراف..
حقـاً؛
أَتوقُ لخَصْرِكِ.. أعُلَّمُه الحنانَ..
أَقْرؤه سِـفْرَ الرعايةِ.. والاستمرارَ في أمان..
فترنيماُت آدميتى .. تدقُّ في جنباتـى
تسبيحاتٍ سريةٍ .. تَشِفُّ سطورَ الاستجابة ..
وتَعْترَفِ بـنا ،
رِفاقَ الأسْلاكِ.. نبضاتِ زُلَيْخَةَ، يوسفَ
ملوكَ الزمنِ .. روادَ الرُدْهــاتِ !!
حقـا ..
أَتوقُ لرأسِكِ .. أَرْويها ضماتِ كتفي ..
اعترافاتِ أصابعي .. تحقيقَ الأحلام !!

محمد بكرى