قصتي مع نزار

أصبحت اليوم وليس لدي خيار.....

إلا أن أكمل قصتي مع نزار.....

جلست أمسي أناجي الأمطار....

وهي تتساقط بعنف كأنها الأقدار...

وأرواح سفينتي تريد الفرار...

من هول الأمواج والإعصار...

وتراقصت بعقلي الأوهام والافكار...

ورأيت الغرق يقترب من بعيد...

يحمل بين يديه أكفاني السوداء...

وفأغمضت عيناي وسلمت بالإنتظار...

وندبت الحب الذي ألقاني الي المجهول...

ونزفت دموعي لعلها تأتيني بضوء النهار....

أو تطفئ لهيب مطري فيتوقف عن الإنصهار...

او يشفق علي حبي ويلوح بالأفق كالأنوار...

او تهدأ أمواج شوقي ولو قبل الموت بلحظه...

لأنعم لحظة بالسلام حتي ولو فاتني القطار...

حلمت وتمنيت وذهبت في غيبوبه عميقه...

سمعت أصواتا بعيده ...

وهمهمات غريبه....

كنت ميتا ولكني لم ينالني من الدنيا أي تذكار...

لا حبا يلفني من برد العواصف....

ولا كرها يذيب عني ثلج الشتاء...

رحلت أم أنني باق بقلب قد ماتت منه العواطف...

أفقت علي لمسات رقيقه...

تداعب جسدي المتهلهل من هول الحقيقه...

وقلبي الذي أساء الاختيار....

فإذا بسفينتي تزحف بين الأشجار...

وقد إختلطت عليها السماء بالارض مع البحار.....

وصرت أبحر في غابة من الأفكار...

أغلبها الجنون والقليل تفوح منها رائحة الحب...

فهنيئا لي وصولي إلي هذا الحد ...

ولا تدعوا إستحالة العودة ...

تفسد علينا روعة الانتصار....

الجميل / خالد سعد
كلنا فى بدايتنا كنا أقل من هذا ومع القراءه والاطلاع على أعمال الأخرين بدأنا فى التقدم
فلا تغضب منى أخى
فأنت تكتب قصيدة يمكنها أن تكون تفعيلية بأمتياز مع بعض التعديلات
ولكن قصيدة النثر ليست هكذا
إن قصيدة النثر لها أدواتها البسيطة جدا مثل الإيجاز والمفارقة والإدهاش والحدث البسيط الذى تستطيع أن تخلق منه شعر بالكلام العادى السهل الغير موزون ولا مقفى
أرجو أن تحاول مرة أخرى وجرب ما قلته لك
وأهلا بك حتى لو كنت ستكتب بأى شكل

شكرا للنصيحه