بيني وبينكَ ..!

بيني وبينكَ ..!
شعر:محمد الزينو السلوم
كل عام وأنتم بخير..!
-----------------------------------
بيني وبينك يا " سراج الزيت " ما بين الحبيبِ
و بين ما ترجوه من أملٍ حبيبةْ
هي ذكريات لم تزل مني،ومن روحي،قريبةْ
في مهجتي تحيا بنجواها،ولكنْ كالغريبةْ
قد كنت رغم هشاشة الضوء الذي يلقي الظلال على السطورِ..
أظلّ في ألق التوهّجِ،أقرأ الأشعار في حالٍ مُريبةْ
كانت نسيمات المساء تهزّني فرحاً فأضحك كلما فاح العبيرْ
وأنام بعد قراءتي فوق البساط،وغالباً فوق الحصيرِ،ولا سريرْ
يأتي الصباح يلفّني بالضوء أقرأ ما تيسّر من كتابي
وإذا أتى بعد المساء،إلى " سراج الزيت " ألجأ ليس لي إلاهُ..
ينقذني من الليل الطويل،إلى صباح فيه أفراح الشبابِ
*
بيني وبينك ألف نجوى،ألف ذكرى من شفيف الأمنياتْ
كنا نهيم بما تجلّى من زهور الدوح،نغنى من جميل الأمسياتْ
واليوم بعد المرّ من عمر الزمان وسطّرته الذكرياتْ
أنا واقف عند الضفاف أعيد نسج قصيدتي من واقع فيه تبدّلت الحياةْ
لكنها حال الذي ما زال مشتعلاً من النجوى تؤرّقه الدروب النائياتْ
*
كان الذي بيني وبينك من قديمٍ رغم قسوته حكايا لا تُطالْ
لكنها الأيام لا تُبقي على نجوى،ورغم الودّ،رغم الحبّ في يومٍ ستنذر بالزوالْ
عشنا سعادتها نعاني ما نعاني..إنما نحيا على أمل التجلّي والتماهي والوصالْ
كان الذي بيني وبينك مثل عصفورين في عشٍ،على غصنٍ،تصارعه العواصفْ
يتقاسمان العيش في خوفٍ،وفي نزفٍ،ولكنْ،مثلما تجري الرياحْ
لكنما الصياد يبحث عنهما فوق الغصون..يحسّ عشقاً وانشراحْ
*
كان الذي بيني وبينك يا " سراج الزيت " أحلامً و أوهاجٌ وغبطةْ
كنا معاً طفلين،نختصمان أحياناً للا شيءٍ على درب المحطةْ
نتصالحان بضحكة لمّا تمرّ بجانب البستان عبر الورد قطّةْ
وإذا رمى الصياد عند الشطّ صفّقنا،وصحنا:يا إلهي صاد بطّةْ
واليوم ماذا بعدُ..؟ آهٍ يا "سراج الزيت " تسأل:ما دعاني للقصيدةِ..
إنها الذكرى تماهت فيّ مثل العطر،مثل الزهر،لا.لا لم تكن والله ورطةْ
هي لحظة مرّت عليّ حسبتها النجوى،أعادتني لأمس الذكرياتْ
ماذا..؟ وكيف تجدّدت،وخريف أيامي يحاصرني،يسير إلى شتاء النازعاتْ..؟
هي من ظلال العمر تخرج فجأةً،توحي لذاكرتي بطيّب أُنسها..
لكنها تلقي بأيامي وأحلامي إلى عمق المآسي،وانزياحات الجراحْ
آهٍ من الماضي..تحاصرني ظلال الأمس،أعرف لا مناص،ولا خلاصْ
هي في دمي..بل في شراييني،تؤجّج مهجتي في كلّ معتركٍ،وساحْ
ماذا..؟ وبعد الليل،مهما صال،مهما جال، مهما طال، لا.لا بدّ أن يلج الصباحْ
فالفجر بعد الليلة الليلاء،بعد الخوف،بعد البؤس،بعد الجرح..لاحْ
وأنا بكامل صحوتي،رغم الذي غشّى العيون،وكاد يعميها..أشمّ شذا الأقاحْ
هيّا " سراج الزيت " خاصرني بضوئك..عد إليّ..أحسّ قربك بارتياحْ.

الأخت سلمى الأخ الشاعر(أبو الوفا) عاطف الجندي
تحية العطر والشعر(ولله الأمر,,!) وكل عام وأنتم بخير(لبيك اللهم لبيك..)
أشكركما على ما تفضلتم به من ورد الكلام النابع من فضة القلب وحرير الروح..!
#
أتمنى على سلمى المتابعة والمشاركة باستمرار وأهلاً وسهلاً بك زائرة وقارئة..!
#
أستودعكما الله
وإلى اللقاء..!

إلى القطة السوداء(لكنها بيضاء..!)
تحية العطر والشعر(ولله الأمر..!) وكل عام وأنت بخير..!
#
تقول القطة البضاء:
القصيدة تحفة فنية
أحيى شاعرنا عليها
محمد الزينو الرائع
و استخدام جميل لسراج الزيت
تسلم الأيادى
#
أشكرك وأتمنى المتابعة يتها القطة الناعمة التي لا تخرمش..!
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!

إلى بنت الليل..
تحية العطر والشعر ( ولله الأمر..!)
كل عام وأنت بخير(لبيك اللهم لبيك..)
#
تقول بنت الليل:
على بحر الكامل
أتت رائعة جديدة منك استاذ محمد
مشاعر صادقة طارت بي فى فضاء خصب
و أشجار مشاعر
#
استودعك الله
وإلى اللقاء.؟!

أخي أيمن أبو الحاج..
تحية العطر والشعر(ولله الأمر..!)
كل عام وأنتم بخير(لبيك اللهم لبيك..!)
أشكر..
#
يقول أخي أيمن:
بينى و بينك
أنك شاعر شاعر
أستاذ محمد
وواجهة مشرفة لشعراء العرب
فكلماتك الأروع لى هذا الصباح
فالعيد
أجمل مع شعرك
#
أكرر شكري وامتناني أخي الكريم وأتمنى أن لا تطريني كثيراً
أنا مجرد شاعر(درويش على باب الله.. أستجدي منه الإبداع لا أكثر والله يعطي من يشاء بدون حساب..!
أتمنى عليك المتابعة للتواصل أكثر ..!
أستودعك الله
وإلى اللقاء.؟!

الأخ الشاعرالرائع والمتألق دوماً ابو باسل(سلوم)
تحية العطر والشعر(ولله الأمر..!) وبعد:
أشكرك..!
#
يقول أخي أبو باسل:
الأخ أبو حسام الشَّاعر محمد الزَّينو السَّلّوم :
حيَّاك الله وبيَّاك , وأسعد أيَّامك وزاد عطاياك ,
لقد أثلجت الصُّدور بهذا البوح المأثور , فيما رسمت على السُّطور ,
فكلُّ عام وأنتم بخير , وأدام الله شبابكم , تعطون من قلب مفعم بالحب ,
دمتم بالمحبَّة .
#
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!