يريدونها حرباً

يريدونها حرباً
*******

يريدونها حرباً .. ونريدها حرباً .. وأريدوها حرباً
أعدائنا يريدونها حرباً وايقاعاً بنا فى فخ الصراعات والمزيد من الخلافات العدائية ,
ونريدها حرباً
لأننا لم نرى من قبل وفى زماننا بالتحديد مثل هذة الأفعال البربرية الوحشية
من جماعات منظمة ومستعدة مسبقاً لها .. ومن قِبل دولة شقيقة أيضاً .. فتأديب الأخ
الذى يعتدى على أخيه حق .. ولكننا لا نبتغى ولا نسعى إليها
لأننا نعى جيداً معنى كلمة حرب .. وهذا ليس خوفاً ولكننا لم يكن لنا يوماً أن حملنا حقداً
أو ضغينة لأشقائنا بل للأخر عموماً .. ليس لأنة لا يستحق أن نكرهه .. لا
ولكن لأننا لانريد أن نلوث قلوبنا بالحقد والبغضاء وإثارت الفتن كما يفعل أخرون من حولنا .
نريدها نقية سليمة .. حتى نلقى الله بقلب سليم كما وعدنا .

ولكننا ( أيضاً ) نعرف متى وكيف نقف موقف جاد تجاه الإزاء الذى
يلحق بنا .

نعم نحب اخواننا وكانت أسوأ أحزاننا أن تكون هذة معاملة الأخواة

وتبريرهم بأن كل هذه الأفعال رداً على مع حدث للاعبى منتخب الجزائر هنا .. ليست حقيقة فالله يعلم
أن ماحدث مدبر بشكل غريب وأن مثل هذه السلوك بعيدة تماماً عنا .. ولم تصدر منا من قبل فنحن شعب يحسن معاملة الضيوف .

وإن كان حدث من قبل قلة هوجاء فلا يصح أن يكون هذا الرد الوحشى والدليل على هذا أنهم إنتظروا الفوز الرخيص الذى نالوه بتهديد لاعبى المنتخب .. وفعلوا فعلتهم .
ولكن الحرب ليست هى الحل أو أول الحلول لرد كرامة المصرى ,
فلابد أن نتخذ حلولاً أخرى لإحساسهم بحجم الذنب الذى أرتكبوه فى حقنا
وعلى كل من يتعاملوا مع الجزائر وبينهم مصالح مشتركة لابد أن يعـوا جيداً أن كسب المال لا يعنى فقد الكرامة .
ولابد أن يعلموا أن دمائنا ليست رخيصه ...
فلابد أن تعرف الجزائر مدى الخطأ الذى إرتكبته فى حقنا وتعترف وتبدى إعتذاراً ... وبعدها يكون العفو .
ونعى أننا لسنا بخاسرين إن عفونا هذه المرة .. فالظالم يغتر بالعـفو ويزداد ظلمه ووقتها يحق العقاب ونكون قد وفــًّينا ما علينا إتجاه الأخوة .
فكل أمالنا أن نكون أخوة يستحقون أن تكون بينهم وحدة وترابط لا عداء .
وأخيراً .
أسأل الله لنا جميعاً الهداية إلى سبل الرشاد .

flower

شكرا أخت إيمان
و ربنا يصلح الأمور
تقبلى مرورى

أشكرك أستاذ :- تامر محمود
على التعليق وتقبل الله منا جميعاً وأصلح حالنا .
دمت بكل خير .

ورغم ما حدث فإن مصر هى الأكبر والأعظم
ولكن لابد من الأخذ بالثأر مما حدث لنا حتى يعلم
العالم اننا لسنا مما يتنازلون عن حقهم ...

عادل عوض سند كتب:: ورغم ما حدث فإن مصر هى الأكبر والأعظم
ولكن لابد من الأخذ بالثأر مما حدث لنا حتى يعلم
العالم اننا لسنا مما يتنازلون عن حقهم ...

أشكرك استاذى الجميل :- عادل عوض سند
على مرورك العطر وتعليقك الجميل فنحن أصبحنا اضحوكه العالم من حولنا
للأسف الشديد بل دميه يلعب بها كل من لديه حقد وهذا بسبب جهل أكثرنا .
بكل الود نتمنى من الله أن يجمعنا على الخير دائماً .

flower

موضوع: رد شكر..! السبت فبراير 13, 2010 5:53 am

الأديبة إيمان الروبي..
تحية وبعد:
يريدونها حرباً قراءة جيدة وموفقة ..بوركت ..حفظك الله.!
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!
Very Happy