أستاذتي الأديبة المبدعة الكبيرة القديرة الجولانية تحية لك حقا علي هذه القصة التي تفوح الموعظة من اول كلماتها إلي أخرها و روعة تصوير مشهد القصة في ذهن القارئ و كيف أن الخمر تفقد أدمية الشخص و يصبح كما أرجوحة تستهزء و تسخر منها الأيام عندما يتحرك صاحبها
ملاحظتي المتواضعة : كان يمكن أن يشترك الغلام في أحداث القصة من البداية دون إخلالا برونق الأحداث و مثال ذلك " سكان المدينة الطيبون يشاهدون إنهمارات السيل عبر شرفتهم ليروا بهاء مدينتهم في ثوبها الجديد , الطفل يركض في الشوارع بحثا عن حائط يأويه من سيل العرم , في ركن المدينة المظلم كان أصحابه مجلسهم الملئ بالصخب و الموسيقي و كاسيتهم العاريات يترنحن حول مقاعدهم .... إلي أخر الأحداث لان قصتك بديعة و تشبه وضمات فلاش في اماكن و علي أحداث و أشخاص مختلفين , إنما إبصم بأصابعي العشرة إجلالا لقصتك الجميلة سيدتي , دام قلمك مبدعا لنا و تقبلي مروري و تحياتي
http//www.Kotab.Y-writers.Com