انحدار

انحدار




للحظة الأولى أشعر خلف ذاك القادم من عمق ماأشتهي,ضرورة الابتعاد إلى جوقة الحلم
حتى يفيض بما امتلأت تلك الأيادي في لحظة ضعف.
هو انحدار قل نظيره في النظرة الأولى لذاك الوادي حين احتوى برزخا ينتفي في كل الشعور لأعود من جديد كائن يستطيع التمرس والابتعاد والتباهي الأخير.
هذا الهذيان ابتعد كثيرا حين لامس شغف الأمنية وورقة صفراء في بعض مما أشتهي,فاليوم لم تعد الذاكرة تكفي خيوط الامس وفي وهج الحنين الكثير من الأنام والمرايا,منهم من وضع القلم واستسلم للخريف يحمل بقاع الإنسان في أمعاء خاوية,ومنهم من تدارك الطي والحرمان بذات صفراء لم تبتعد كثيرا عن الخريف إلا ببضع خطوات التهمت كل الآتي وعبرات السنين.
بقي أن التحف الانحدار الأخير لأنني وجدت فيه ماعابت نفسي تراكمات الحروف والفواصل ممن أوجدوا المكان سكنى للغيبة الأخيرة من معالم الذات
.... هل يبق الابتعاد حد التحاف انغماس الحلم في أيقونة ذات ابتعدت كثيرا ولم تجد المقهى الخاص بنبض الشعور الأول لمعنى الآخر؟
... ماعادت الكلمات تستفيض الذاكرة من حرف النسيان خصوصية تشي بمعالم الانسان القادم من عبرات الانحدارات الكثيرة, وماعاد الحلم يحب التجاء الليل إلى غفوته الصماء ليستريح الفجر قرب الأغاني ,صارت الأناشيد تحتسي الأشياء من النظرة الأولى لاختطاف القدر معالم الإنسان ومعانيه, وصار الأنسان جوف من الانحدار وموج يطلب الرب الوحيد على أحداق من تبقوا من غربة الأيام

انحدار وهذا الظل مازال بعيدا

من يلتحف معي؟




رامي وسوف