مبارك على التوريث

نشر "المركز الأورشاليمي للدراسات السياسية والاجتماعية" الإثنين، دراسة تحت عنوان: "اشتعال سباق التوريث في مصر" أعدها السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة "تسفي مازائيل".وفي بداية أحدث دراسة إسرائيلية عن توريث الحكم في مصر وأخطرها، أكد "مازائيل" أن قضية التوريث في مصر تشغل إسرائيل، كما تشغل جميع دول المنطقة، وقال إن معركة الرئاسة المصرية لن تؤثر على القاهرة فقط، بل تؤثر حتما على الاستقرار السياسى في الشرق الأوسط الذي يرتبط سلبا وإيجابا بتوجهات القاهرة السياسية.

وأضاف أن "معركة الرئاسة المصرية تؤثر أيضا على مستقبل اتفاقية السلام مع إسرائيل، وعلى مجمل العلاقات العربية - العربية، وعلى مسيرة الصراع مع إيران، والعلاقات العربية مع الغرب. فمصر على الرغم من التراجع في مكانتها، مازالت تمثل طوق الاستقرار والاعتدال في هذه المنطقة".

وأضاف مازائيل أن الصحفي محمد حسنين هيكل، كاتم أسرار عبدالناصر، انضم هذا الأسبوع للنقاش المستعر حول توريث الحكم. وعلى الرغم من أن السادات أبعده عن التأثير في القرار السياسى المصري منذ فترة طويلة، فإنه مازال يحتل مكانة مهمة، ويعتبر "شيخ قبيلة" المثقفين المصريين.

وتحظى آراؤه بثقل معين في أوساط الدوائر الناصرية والقومية العاملة في الساحة السياسية بمصر.

وأضاف السفير الإسرائيلي الأسبق أن هيكل سبق أن عبر عن معارضته المطلقة لترشيح جمال مبارك.

وقال إن جمال ليس مواطنا عاديا، لأنه يحظى بامتيازات استثنائية، وترشيحه يشوه الواقع السياسى في مصر.

ورصد "مازائيل" الحراك الكبير الذي شهدته القاهرة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأشار إلى أن الإجابة الملتبسة التي قدمها وزير الخارجية المصري الأسبق، وأمين عام جامعة الدول العربية الحالى، عمرو موسى، في أحد حواراته الصحفية، حول احتمال تقدمه بأوراق الترشيح لمنصب الرئيس شغلت الرأي العام العربي والإقليمي.

وأضاف أن تصريحات موسى تأتى في أعقاب تحركات الدكتور أيمن نور رئيس "حزب الغد" السابق، لتكوين جبهة مع قوى المعارضة الأخرى المناهضة للتوريث.

وأشار إلى أن جمال مبارك يواجه معارضة داخلية شرسة، سواء بسبب رفض بعض التيارات لعودة مصر إلى النظام الملكي من بوابة التوريث، أو بسبب شخصيته غير الجذابة. ذلك بالرغم من أنه صاحب خبرة مالية واسعة، وحاول تقديم حلول لمشكلات الواقع المصري طيلة السنوات الماضية.

واكتسب خبرة كبيرة في مواجهة الجماهير والتواصل معهم، منذ تعيينه أمينا للسياسات بالحزب الوطني. لكن الحملة المنظمة التي يقودها أيمن نور تحت شعار "ما يحكمش" تعبر عن مشاعر المصريين المناهضة له، على الرغم من ظهور حملة تؤيده تحت شعار "عايزينك".

وانتقل السفير الإسرائيلي لتحليل موقف الإخوان من التوريث باعتبارهم أكبر كتل المعارضة.

وأوضح أن الجماعة تعاني من خلافات داخلية هائلة، ولم تحسم موقفها من التعاون مع قوى المعارضة العلمانية. كما تعاني الجماعة من أزمة بين الحرس القديم وجيل الشباب الذي يطالب بديمقراطية القرار داخل مؤسسات الحركة.

وتخيم على الجماعة منذ الأسبوع الماضي أزمة استقالة المرشد العام، مهدى عاكف، الذي اعترف في وقت سابق بأنه توصل لاتفاق مع النظام عام 2005، يسمح له بنجاح 50 نائباً عن الإخوان، مقابل وقف الحملة الدعائية ضد النظام، وفي نهاية المطاف فاز "الإخوان المسلمون" بـ88 مقعدا برلمانيا.

وألمح عاكف لاستعداده للوصول لاتفاق مشابه في الانتخابات المقبلة عام 2011.

ويرى "تسفي مازائيل" أن الجماعة تعارض توريث الحكم، لكنها لا تثق في أي مرشح علمانى آخر. ومازالت تتمسك بهدفها الرئيسي، وهو السيطرة على الحكم، وتطبيق الشريعة الإسلامية، لكنهم يؤجلون هدفهم المنشود في هذه المرحلة نتيجة العقبات القانونية التي تحظر نشاطهم، وتضطرهم لدخول البرلمان كنواب مستقلين.

ويختتم "تسفي مازائيل"، دراسته بخمس الخلاصات أجملها في العناوين التالية: "الرئيس مبارك "81 عاما" يعد ابنه جمال لوراثة الحكم. وهيكل وعمرو موسى يشعلان سباق التوريث. وحملة "ما يحكمش" بقيادة حزب الغد "الصغير" تواجه حملة "عايزينك" بقيادة الحزب الحاكم. والإخوان يرفضون التوريث، لكن لا يثقون في أي مرشح علماني، وهدفهم النهائي تطبيق الشريعة".

الاخ والاستاذ مصطفي محمد عبد العزيز ....تحياتي

كل ما جاء بمقال السفير الاسرائيلى صحيح وليس بجديد عليناولكن:

1-قضية التوريث صناعه غربيه بحته ولم تكن وارده فى العقل المصري .
2- الفراغ السياسي الموجود منذ امد بعيد سببه الضعف الكبير الموجود بالاحزاب المصريه جميعها.بسبب الصراعات القائمه بين قيادات الاحزاب على تولي منصب رئيس الحزب. وعدم وضوح الايدلوجيات والبرامج الخاصه بكل حزب مما اثر على ضعف مشاركة المواطنين وانا منهم في اى حزب .مما مكن الحزب الحاكم والذي يكتسب قوته من رئيسه الذي هو رئيس الجمهوريه.وبالتالى فاللعبه السياسيه تسير بفريق واحد وهو الذى يحصل علي بطولة الدوري كل عام.والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم....وللحديث بقيه....ممدوح عزت

أخى مصطفى
تحية لك و لمقالك الجميل
و المشكلة تكمن فى أننا فى النهاية كشعب سنرضى بالأمر الواقع
و لن يكون لنا تأثير إيجابي فى أى عملية انتخابية صورية
فالموتى عندنا ينتخبون و من لم يحضر و من ينتخب لغيره
و من الآخر الصناديق تبدل
أو تملأ بواسطة القائمين على الإشراف على العملية الإنتخابية
من الآخر
لنا الله

كان لزاماً علينا أن نتثقف سياسيا لنعرف أين حقوقنا وإلى أى إتجاه تسير بلادنا

والقاعدة الشعبية ليس لديها أى إدراك سياسى إلا من خلال المنظور الأجتماعى والإقتصادى

الذى يعــــــــــود عليها بالسلب أو الإيجاب ....

والمثقفون منهم المسيس ومنهم المقنن ومنهم من يمشى بجانب الحيط

الوعـى السياسى يبدأ فعلياً داخل أســــــــــــوار الجامعة وهذا لن يكون فقد حَّرم ذلك

على الشباب ومن يخالف ذلك مصيره معلوم هناك محظورات .. شروط لها توابع

تحرم الشباب من ممارسة السياسة داخل الحرم الجامعى ( وله أن ينضم لأى حزب

إن أراد التفاعل ولكن خارج أسوار الجامعة ) فيراها الشباب أنها لهجة تحذير .....

فيبتعد جملة وتفصيلا عن الحياة السياسية فمن أين يأتى تفاعله ومن أين لنا بقادة وكوادر

سياسية تعى وتفهم وتقود وترى الواقع السياسى ؟

يا ســـــــــــاده : نحن لا نملك سوى حناجــــــــــــر للهـــــــتاف ولا نملك العقول التى

تعى فى ظل قلة هدفهم الكراسى الموسيقية وإهبش وإجرى حتى أصبحت هذه الظاهرة

على مصغَّر بين أفراد الشعب وفئاته وطبقة المثقفين بالأخص !!

وداد الهــــــــــــــــــــوارى

اسمها جمهوريه مصر العربيه وليست مملكه للاسف الكل بيتفرج علينا واحنا بنتفرج على حلنا والناس غلابه كل تفكرهم هناكل ايه بكرة ةبكرة دة بعيد اوى عندهم ودة الحاجه الحكومه نجحت فيها ازاى تشغل الشعب عنها برغيف العيش

ألا أن نصر الله قريب

إن لم يأتى التغيير من داخلنا فلا جدوى
وان كل ما هو مصرى يرفض التوريث
وعلينا ان نعلو بصوتنا حتى يصل اليهم
مصر لن تعود الى الملكيه ولابد ان تستمر كما نراها دائماّ
كبيره .. رائده .. زعيمه ..
ومن يحافظ عليها وعلى كيانها فليتفضل ويرشح نفسه على ان يكون
فعلاّ محباّ لها وليس محباّ للسلطه ...

المشكلة ليست فى رفض التوريث أو قبوله , فالسيد جمال مبارك له الحق فى الترشح مثل أى مصرى و على من يرى فى نفسه أو فى حزبه من هو قادر على حمل تلك المسئولية أن يتقدم منافسا له
و أنا مع رأى الأستاذة الشاعرة وداد الهوارى فى ضعف الإدراك و الوعى السياسى لدى القاعدة العريضة من الشعب فى الوقت الحالى
كما أن جميع الأحزاب على الساحة ضعيفة و بلا منهج حقيقى و فرصة المرشح المستقل ضعيفة فى ظل قوانين الترشح الحالية
الحل فى أمريين : ضرورة نشر الوعى السياسى لكل فئات الشعب فى المدارس و الجامعات و النقابات و نوادى الفكر و الأدب و غيرها ، و ضرورة استكمال الإصلاحات الدستورية الخاصة بإشتراطات الترشح للرئاسة و التى بدأت بتعديل المادة 76
و بدون ذلك فلن يوجد بديل عن الحزب الوطنى أو منافس حقيقى له

لقد قرات كل الردود واستكشفت منها انها لا تريد التورايث انا معاها ولكن هل جمال مبارك مش مناسب لحكم مصر اختلف كثيرا عن من يدعون ذلك فجمال مبارك شاب مصرى انا ارشحة ليكون بديلا للقائد مبارك ادام الله عمرة لية جمال
اولا انة قريب من مضبخ القرارات السياسية الهامة ثانيا يعلم جيدا مشاكل البلد والناس ثالثا قريب من الموسئسة العسكرية ونحن نراة امتداد طبيعة ليحكم مصر دة راى ويمكن راى اغلب دفعتى ان لم يكن الكل

» مبارك واوباما فى مصر
» عيد مبارك
» مبارك
» مصر مبارك
» سجل أكاذيب مبارك