بنصف قدم

تأتى الرياح بهواجسها المجنونة
وأتربة تعتصرني بقوة
تشتهى التواصل عبر أنفاسي لتطبق الخناق
على وأنا الواقفة دون علمي
أتنشق الصبر وأطوح أنفاسي خارجا
للبحر عله يؤنسني
وقلبي ذو القطار المحمل بالغيوم المقطرة ألما
وقطار البضائع يحملني ويسد الظلمة بظلالها
ليرميني لبحري المتعب من كثرة السفائن

أنا
من وقفت على الهواء بنصف قدم
وأعصاب مربوطة جيداَ بين الأرض و السماء
آه أيها الألم المحاكي قدرها بأعجوبة
تنتشي عند سماع صوتها العذب
آه منك عندما تحيك معطفها الرقيق بجسدها
وتنغمه على جسدك
النابض إعصاراً
خاطفاَ للقلوب
أيتها الحرارة الهوينى
فالسماء تشتهى نهديك الخاضعين
الهوينى فالألم العذب يلعب دور البطولة
وأنا أقف بالباب ..

و من النثر ما يوقع النفس فى الجمال
شكرا لك يا صفاء
بوركت من مبدعة

الشاعرة التى أوقفته بين السماء والارض
أهلا بك
ويا له من موقع !!!!!!!!!
فأن كان يقف نصف قدم فأنت تقفين بكلتا قدميك
سعيد جدا بك وبهذا النص الشعرى
وسعادتى ليست فقط لبوحك الشفيف (كما قال أخى عاطف ) ولكن للغتك الراقية وتقمصك الصوت الثانى فى النص وتوصيفك الصادق الذى يصل إلى حد التجربة
أما أنت يا أخى عبد الله
فما زلت عنصريا حتى وإن ثبت النص عن طريقك فى الفصيح
لن يبقى لك إلا خطوة واحدة لتنفى هذة الصفة وهى الاعتراف الحقيقى بقصيدة النثر
( بس الحمد لله على كده أحنا كنا فين وبقينا فين , كون عبد الله جمعه يثبت نص نثرى فى الفصيح ده إنجاز كبير جدا)