بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لا تزال قلقة إزاء الوضع الإنساني في مخيم أشرف
10/27/2009
بعثـة الأمم المتحـدة لمســاعدة العـــراق - يونـامـي
بيانات صحفية
[center]
بغداد -26 تشرين الأول/أكتوبر 2009: أعرب الممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، آد ملكيرت، خلال لقائه الأخير مع ممثلي السلك الدبلوماسي في بغداد عن قلقه المستمر إزاء الوضع الإنساني في مخيم أشرف، وأكد على التزام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق طوال فترة هذه المرحلة الحرجة بمراقبة الوضع في المخيم بشكل يومي.
ويشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوض السامي لحقوق الإنسان قد قاما بمراقبة الوضع في مخيم أشرف عن كثب وعلى مدى السنوات القليلة الماضية مع دراسة ما يمكن تقديمه من مساعدة للتوصل إلى حل يتماشى مع حقوق العراق السيادية المشروعة والقانون الدولي.
ولهذه الغاية شاركت الأمم المتحدة مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حكومة العراق التي جددت التزامها بالقوانين العراقية والدولية عند التعامل مع مخيم أشرف وسكانه. وتعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق مع الحكومة من خلال قنوات مختلفة للمساعدة على الوفاء بهذه المسؤولية.
وتشمل ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق تعزيز حقوق الإنسان في العراق، ويعمل مكتب حقوق الإنسان التابع للبعثة على تقييم الوضع في المخيم ومحيطه بشكل منتظم. كما تواصل الأمم المتحدة دعوتها لحماية سكان أشرف من الترحيل القسري أو الطرد أو العودة إلى بلادهم بما يخالف مبدأ عدم الإعادة القسرية.
وفي الوقت ذاته تم حث قيادة مخيم أشرف على الوفاء بضرورة تعاون سكان المخيم مع السلطات العراقية استناداً إلى التعبير الطوعي عن خيارهم فيما يتعلق ببقائهم في المخيم أو الخيارات البديلة الممكنة للمستقبل. وتقف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة على أهبة الاستعداد لتقديم أية استشارات قانونية واجتماعية في هذا الصدد في بيئة تتسم بالحيادية والنزاهة.
وهناك حاجة الآن إلى جهود جميع الأطراف للحد من التوتر والبحث عن حلول. كما تدعو الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تقديم كل المساعدة الممكنة في هذا الصدد، بما في ذلك إعادة توطين أولئك الذين يرغبون في مغادرة المخيم في بلدان ثالثة.