حقن النسيان

موضوع: حقن النسيان الأحد أكتوبر 18, 2009 4:08 pm

انفلت الجهر من عتمة الصمت سكينا ماتزال تذبحنا كل يوم ألف مرة

لتلتئم الارواح سرا غريزي الوجود ....جرحا صاهلا كمعجزة...!

صرخة حبلى بالآه تنتبذ مكانا قصيا في ذاكرة العدم...تستقي الرطب من زمن لن يعود

يشمخ الحجر في ترسباته ...في عينيه يتثاءب وحش....فتكشر الاغوال عن سكاكينها الزرق...

حجر يصر على الثبات...نسعى الى تحريكه فيمتنع علينا.....ربما لاننا وضعنا كل أحمالنا على كتفه وعلى يدينا المجردة

الا من ابتهال لرأس الدراويش....

نوزع السعادة الملموسة ....عل الحواس الباحثة عن أقمار....

تشير نحو صبح تداعى الحلم منه والشعاع ...

آه يامطلع الشمس حيث ترقد حوريات المجدل....أعيرني بعضا من قميصك الملطخ....كيما تغرق أجنحتي في الطين....

فلا مكان أفضل للنفس... ولا دفء أجمل للجسد

لا شيء أستطيع الاحتفاظ به . ماضي وحاضري

وكل زمان .....

لا وجود له في ذاكرة

" أجمل اللحظات أو أصعبها "

لا يكون وقت جميلا إلا بحقن للنسيان ...!

موضوع: رد: حقن النسيان الأحد أكتوبر 18, 2009 4:26 pm

[b]الاستاذه ماجده حسن

يسعدنى ان اكون اول القارئين لخاطرتك

الرائعه..وحقا

" أجمل اللحظات أو أصعبها "

لا يكون وقت جميلا إلا بحقن للنسيان ...!

تحياتى ..ممدوح عزت[/b]

اخي الكريم ممدوح عزت:
يسعدني ان تكون اول المصافحين لحرفي في هذا المنتدى الجميل
نعم اخي الكريم
كم حقنة في الشرق
تنتظر دماءنا الموبوءة بالفاجعة
آه
ما اصعب الصبر
وما ابعده ذا الفجر...

لك تحياتي اخي والف الف شكر لمرورك الطيب

ماجدة حسن

الأخت الرائعة ماجدة
شكرا لهذا الجمال
الذى خايلنى هنا
دمت بكل ود

الأخت المبدعة / ماجدة

لقد سبحت في بحر من أمواج متلاطمة وأتيت إلى هنا تسوقني

هدير الذكريات وتأملت كلماتك فوجدتها تضيء بسنا قصة أم من أكمل النساء عقلا

عندما خرجت لواد بعيد تستجدي الكلأ والراحة

حتى وجدت الرطب

فعلمت أنك تعقدين موازنة بين الماضي السحيق والحاضر المؤلم

أقول لك عزيزتي

الدنيا هي الدنيا والكون لم ولن يتغير

ولكن البشر هم من تغيرت نفوسهم فأخذنا الله بذنوبنا

وكم من حقن للنسيان تـُنسي ولكنها لا تجدي

يقول الشاعر :

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا

فلنا الله من قبل ومن بعد

دون حقن للنسيان

ولكن بتعاليمه السمحه

:
:

راقتني تلك الموازنة التي تدل على عقلية مفكرة

مبدعة كما أنت

فــ كوني دائما هنا

:

الأديبة ماجدة حسن..
تحية الورد والود وبعد:
رائع.. خاطرة فيها ما فيها من ألق وعبق وحتى حبق.زدليل رقة ورهافة وشفافية أحاسيسك ومشاعرك..لغة صيغت من فضة الروح وحرير القلب..!
وإذا كانت الذهنية فيها قد طغت قليلاً على العاطفة.. فهو أمر قد يلجأ إليه الأدباء أحياناً ومع أنني أجد العاطفة في الإبداع يجب أن تحيط الإبداع بورد الكلام وشذا العطر..؟!
أعود لأقول: خاطرة رائعة..وفقك الله..!
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!

ماجدة حسن كتب:: انفلت الجهر من عتمة الصمت سكينا ماتزال تذبحنا كل يوم ألف مرة

لتلتئم الارواح سرا غريزي الوجود ....جرحا صاهلا كمعجزة...!

صرخة حبلى بالآه تنتبذ مكانا قصيا في ذاكرة العدم...تستقي الرطب من زمن لن يعود

يشمخ الحجر في ترسباته ...في عينيه يتثاءب وحش....فتكشر الاغوال عن سكاكينها الزرق...

حجر يصر على الثبات...نسعى الى تحريكه فيمتنع علينا.....ربما لاننا وضعنا كل أحمالنا على كتفه وعلى يدينا المجردة

الا من ابتهال لرأس الدراويش....

نوزع السعادة الملموسة ....عل الحواس الباحثة عن أقمار....

تشير نحو صبح تداعى الحلم منه والشعاع ...

آه يامطلع الشمس حيث ترقد حوريات المجدل....أعيرني بعضا من قميصك الملطخ....كيما تغرق أجنحتي في الطين....

فلا مكان أفضل للنفس... ولا دفء أجمل للجسد

لا شيء أستطيع الاحتفاظ به . ماضي وحاضري

وكل زمان .....

لا وجود له في ذاكرة

" أجمل اللحظات أو أصعبها "

لا يكون وقت جميلا إلا بحقن للنسيان ...!

اليوم أنت هنا وفي الغد هناك

ملامح لاضمها كتاب

للآخرة ارتقاء حد الحاضر في أعيننا

غيهب فيها الحروف القادمة من الفجر البعيد

سكنى لهذا البوح في نفسي

لهيب واحتراق ياسيدة الذات

مابال الغياب يعود دوما

هذا الذي كنت اسميه الامنية
راح بعيدا

اليوم صار اقتراب

دام ربيع كلماتك

رامي وسوف

الأخت الرائعة ماجدة
شكرا لهذا الجمال
الذى خايلنى هنا
دمت بكل ود
***************
اخي الاديب عاطف الجندي:
الق حضورك جعل كلماتي ترقص نشوة
واعتزازا
الف شكر لنبل حروفك
ماجدة

الأخت المبدعة / ماجدة

لقد سبحت في بحر من أمواج متلاطمة وأتيت إلى هنا تسوقني

هدير الذكريات وتأملت كلماتك فوجدتها تضيء بسنا قصة أم من أكمل النساء عقلا

عندما خرجت لواد بعيد تستجدي الكلأ والراحة

حتى وجدت الرطب

فعلمت أنك تعقدين موازنة بين الماضي السحيق والحاضر المؤلم

أقول لك عزيزتي

الدنيا هي الدنيا والكون لم ولن يتغير

ولكن البشر هم من تغيرت نفوسهم فأخذنا الله بذنوبنا

وكم من حقن للنسيان تـُنسي ولكنها لا تجدي

يقول الشاعر :

نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا

فلنا الله من قبل ومن بعد

دون حقن للنسيان

ولكن بتعاليمه السمحه

:
:

راقتني تلك الموازنة التي تدل على عقلية مفكرة

مبدعة كما أنت

فــ كوني دائما هنا

*********************************************
الاخت الغالية ام القوافي:
والله انك قد مشطت حروفي وعملت منها
جدائلا
تطير مع النسيم
جذلى
بفرح يقارب كلماتي عبير صدق وحفيف روح
"همسة في اذن قلبك:ان اخر العلاج الكي ولكن حقن النسيان قد تدرأ عن بعضنا الجنون وهنا تكمن فائدتها!"

لك الوداد والمحبة من قلب لايعرف الا الحب
ولمرورك الغالي امتناني العميق

ماجدة حسن

الأديبة ماجدة حسن..
تحية الورد والود وبعد:
رائع.. خاطرة فيها ما فيها من ألق وعبق وحتى حبق.زدليل رقة ورهافة وشفافية أحاسيسك ومشاعرك..لغة صيغت من فضة الروح وحرير القلب..!
وإذا كانت الذهنية فيها قد طغت قليلاً على العاطفة.. فهو أمر قد يلجأ إليه الأدباء أحياناً ومع أنني أجد العاطفة في الإبداع يجب أن تحيط الإبداع بورد الكلام وشذا العطر..؟!
أعود لأقول: خاطرة رائعة..وفقك الله..!
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!
*****************************************************
اخي محمد السلوم:
العاطفة تحيط الابداع بشذا العطر نعم
ولكن
ذهنية الكاتب تغلب احيانا لثقل الهواجس وتراكم الانكسارات
فينتفض اليراع من نخاعنا الشوكي اثناء استراحة القلب المتعب
ليحمل عنه بعض وجع
لمرورك الغالي الف تحية
وشكر جزيل لكلماتك الرقيقة

ماجدة حسن

اليوم أنت هنا وفي الغد هناك

ملامح لاضمها كتاب

للآخرة ارتقاء حد الحاضر في أعيننا

غيهب فيها الحروف القادمة من الفجر البعيد

سكنى لهذا البوح في نفسي

لهيب واحتراق ياسيدة الذات

مابال الغياب يعود دوما

هذا الذي كنت اسميه الامنية
راح بعيدا

اليوم صار اقتراب

دام ربيع كلماتك
******************************************
الاديب الغالي رامي وسوف:
في اعتصار الغربة للامنيات
تبقى
امنية واحدة
تسابق نبضة القلب
الى سكون الامل القادم
شراعا ملونا بتقاسيم بحر يموج خضرة
يقترب بالسفينة القابعة دهرا على شطآن الذاكرة
الى مرسى الحب والامان
وجع الفراق لتذب ثلوجك....فقد ضحكت الشمس!
ودام....عشبك ينبت بين حروفي امواجه الزرق!

ماجدة حسن

» مزارع النسيان
» مصل النسيان
» ستر النسيان
» طى النسيان
» نعمة النسيان