إلا أنت ياابن .. الجازورين !!! إهداء إلي المُكرم عاطف الجندي

ماذا تقولين : ؟ !

يا قمـّة التواضع وأنتِ عظيمة

أقسم بالله لقد أبكاني ردك

ليس حزنا .. ولا فرحا

ولكن لأنه زلزل كياني عجبا ! . وأنتِ أم الشعراء تقولين هذا : ونحن نلتمس منك جوارا

يكفيني فخرا وعزا أنك بالجوار

وليكن ردك صك إجازة حصلت به على درجة الدكتوراه

فما وجدتُ في عالمي أعظم من تواضعك وأنتِ على صهوة العظمة عظيمة

زينــــــــ ـــــــــة أختك للأبد فـــــــ ـــوز

***
أختي / فـــــ ـــــوز

بداية : حبيبتي .. / العظمة لله
وما أبكي الله .. لك عين .. إلا من .. خشية الله .
ولا زلزل الله .. لك كيان .. إلا .. خشوعاً .. في الصلاة
في الحرم المكي والنبوي .. والآقصي
(( بإذن الله ))
...
و صدقيني ..
ما قلت فيك .. إلا .. مارأيتك ( ببصيرة قلبي ) .. أهل له .
حيث .. لا يندرج ماقدمته لك هنا .. تحت بند ( التواضع ) ..
لأنه لو كان هكذا .. ما سمح لي .. أن أكتب لك .. عبارة :

سأفعل الآن ..
مالم أفعله من قبل مع .. غيرك .. وما لا أظن أنني سأفعله
ماحييت مع .. غيرك ..
***
والحقيقة .. أني
ما تواضعت .. يوماً .. لغير
(( الله ))
فرفعني ( بفضله ) فوق الحاجه .. لأن أتواضع .. لغيره
(( و سبحان المعز المذل المنجي ))
***
والتواضع .. في ( حد ذاته ) ..
ليس ( تهمة ) لأنفيها .. بل ( شرف ) .. لا ( أدعيه ) .. في مقامنا هذا !!!
فلم يكن ( التواضع ) هو .. وسيلتي .. إلي .. القلوب
بل كان ( التراحـــــــم ) هو .. وسيلتي الوحيدة .. إلي هذه .. الغاية !!!
وقد إهتديت إلي هذه .. الوسيلة .. بفضل الله ..
وتمسكي .. بالكتاب والسنة ..
كما علمنا .. رسو ل الله صلي الله عليه وسلم .. في :
حديثه الشريف
(( تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلو بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ))
صدق رسول الله
***
وقد .. تعلمت معني وفضل وقيمة ( التراحم ) من آيات قرآنية و آحاديث نبوية كثيرة ..
أورد لك أمثلة .. منها :
قوله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة ))
صدق الله العظيم
***
وقوله تعالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وخلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ))
صدق الله العظيم
***


وفي الحديث الشريف
(( ليس منـّا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ))
***
وفي حديث آخر
(( من لا يرحم لايـُرحم ))
***
وفي حديث أخر
(( رب أخ لك لم تلده أمك ))
***
صدق رسول الله
صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم
***
من مثل .. هذه الآيات والآحاديث .. الداعية .. إلي الرحمة والمودة والإحترام
إتخذت ( التراحم ) سبيلي إلي القلوب .. وكانت
( جائزتي الإلاهية الكبري )
أن جعــــــــــــل
(( الله ))
( آفئدة من الناس تهوي إليّ )
بلا حول مني .. ولا
قوة
...
ولا أملك إلا أن أقول :


بسم الله الرحمن الرحيم
( الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله )
صدق الله العظيم
***

وقد كان ..
فـــؤادك .. يا فــــــــــ ــــــــــوز
أحد .. هذه
( الآفئدة التي هوت إليّ )
...
ولأنك / شاعرة ( مثلي ) .. أستشعرتك
نفساً / خلقها الله من نفسي .. وجعل بيننا مودة ورحمة .

ولأنك / تحبيني في الله .. أحسستك
أختاً / لم تلدها أمي .

ولأنك / معلمة .. ومربية فاضلة .. رأيتك
جديرة / بالتوقير

ولأنك / الإنسانة الرائعة .. التي ( بادرتني ) بالحب والتقدير ..
وجعلتني منها .. بمثابة / القدوة والرمز .

فلا أقل إذاً ..
( ياشقيقتــــــي )
من أن أرد .. لك .. بعضاً .. من / عطاياك
فأبادلك .. حباً .. بحب .. وتقديراً .. بتقدير
وأتمادي في هذا .. حد .. أن :
( أخفض لك .. جناح الذل .. من الرحمة )
...
عرفاناً ..وإمتناناً
بكل هذا ..
( العطـــاء الإنسانـــي الصــــادق )
الآتي .. إليّ ..
بعطـــــر .. مودتــــــك
وتراحمــــك
فـــــي .. زمــــــان
( القحـــــط .. و الجــــــدب )
***
دمـــــــــت
أختك
زينــ ـــه