التسامح وتفخيم الذات

هناء عبدالهادي كتب:

التسامح وتفخيم الذات

ألم تتساءل يوما لما يزيد غضبك من إنسان لحد لا تستطيع معه التسامح؟!وكيف نأخذ بعض المواقف بعناد شديد ونفور؟!ولما لا ننسي إساءة بعض الناس؟!الخلاصة هل تشعر إنك غير متسامح في كثير من الأحداث والمواقف والأقوال؟ألم تسأل نفسك لماذا لا امتلك هذه الصفه الجميلة وهي التسامح ؟!هل وجدت الاجابة؟هل كانت إجابتك أنك لا تغفر لأحد أساء إليك بأي صورة وليس لديك إستعداد لهذا والمبرر أنك أعظم من أن توجه إليك ولو مجرد كلمة نقد أو يصدر من أي شخص فعل يسئ إليك بأي صورة ،هل تجد نفسك هكذا ...لنناقش الأمر بوضوح وصدق مع النفس.إن الحقيقة الأكيدة أن الإنسان لا يحب ما أو من يجرح مشاعره أو يقلل من مكانته هذا صحيح ولكن هناك من يعتبر الكلمة البسيطة إهانة والمواقف العابره جريمة وهذا يكون من تفخيمة لذاته وكما قلنا يري نفسه أعظم وأكبر من أن يشار اليها ولو بمجرد إشارة بشئ قد ينقص منها ولو ذرة وكلما زاد تفخيم الذات ولن أقول (الكبر)كلما زاد عدم التسامح ونفور الآخرين بالطبع منه ...وهكذا ...لذا لنقول لأنفسنا رويدا مانحن إلا بشر يخطأويصيب وله نقائصه وعيوبه وهناك من يحبه ومن يكره...إذن لابد أن نعترف أنه من يسئ إلينا ربما يكون علي حق فلا نغضب ونحاول إصلاح أنفسنا وربما يكون أساء فهمنا فلنلتمس له العذر ونسأل ما الذي جعله يسئ فهم قولنا أو فعلنا ونحاول إصلاحهما لتوصيل مانريد لمن نريد دون أن يساء الفهم...ولا ننسي أن لكل منا تفكيره ومشاعره ومفاهيمه الخاصة التي ربما لا تتفق معنا ولكن لايعني عدم اتفاقها معنا أنها خطألا إنما علينا إحترامها وتقديرها مثلما نتمني من الآخرين هذا ،الخلاصة لابدأن نتحلي بالعطف علي الآخرين بأن نحترم وجهه نظرهم وإن كانت تخالفنا أو تسئ إلينا ولا نعتبرها إهانه ونعطف علي أنفسنا فلا نفخمها ونعطيها مكانة أعلي من أن ينال منها أحد بقول أو فعل ونعترف إننا مجرد بشر مثل الآخرين لنا مالهم وعلينا ماعليهم ولهم علينا ما لنا عليهم ونعطيهم مثلما نتمني أو ننتظر أن نأخذ منهم وندعو الله أن يهدي نفوسنا ويصلحها لما فيه رضاه ..اللهم آمين.

الرائعه والقديرة هناء عبد الهادى

كنت متأكدة حين دعوتك لأنضمامك معنا فى هذا المنتدى الراقى الجميل بأنك سوف تضيفين الجديد

والمفيد من روح التسامح والود والحب النابع منك والواضح فى مقالتك والحقيقه أننى معك واشاركك الرأى والقول

لأن التسامح صفة الملائكه وما أجملنا لو تشابهنا لمجرد الشبه بالملائكه وغير ذلك أنا أرى أن العظمه والكبرياء هى

فى قيمة الأنسان نفسه وبعمله وروحه وليس بما وصل أليه من درجات فى العلم والمعرفه فما قيمة العلم لو ماهذبش

أروحنا وأرتقى بها وجعلها متسامحه متفهمه وعطوفه ولنعلم أن العظمه الحقيقية فى التواضع بمعنى وفى رأى أنا

فقط أن من يقول أنا وأنا ويفخم فى نفسه ويستعرض هذا فاضى جدا لأن اللى بيعمل ميتكلمش واللى بيتكلم مبيعملش

واساسا مينفعش فى أى حال من الأحوال حد مهما أن كان ووصل الى أعلى المراتب والمناصب أنه يشكر فى نفسه

ويفخم فيها ويعليها وهذا ليس حقه وأنما حق من يستمع اليه ويحكم عليه ويمجد فيه لأنه هو الرأى والعين الشاهده

والناطقه بحقيقته وليس هو عموما اشكرك يااستاذة هناء

دمت بكل خير وحب

أم القوافي كتب:

الشاعرة عزة الزرقانى كتب:

[quot



واساسا مينفعش فى أى حال من الأحوال حد مهما أن كان ووصل الى أعلى المراتب والمناصب أنه يشكر فى نفسه

ويفخم فيها ويعليها وهذا ليس حقه وأنما حق من يستمع اليه ويحكم عليه ويمجد فيه لأنه هو الرأى والعين الشاهده

والناطقه بحقيقته وليس هو عموما اشكرك يااستاذة هناء

دمت بكل خير وحب

رأي جميل جدا جدا ووجهة نظر لا خلاف فيها

فمن اراد ان يعرف قيمته وقدره فــــ ليعرفها ممن حوله من الناس

ومن أرائهم ونظرتهم له

اذا كانوا يحترمونه فالبتأكيد سوف يظهر احترامهم له وخاصة امام الاخرين

اما اذا كان هذا الانسان جاهل وفارغ وفاضٍ كما تقولين:

فانظري اليه عندما يعامله الاخرون

هل يحترمونه امام الناس ام ينتهزون الفرصة ليصفعونه بالحقيقة المرة التي ينكرها هو

هذا الانسان الذي باع كرامته من اجل ( كسرة خبز يلوكها الاخرون ) لا اقول عنه انه انسان متسامح ابدا


فالتسامح منه بريء


والانسان غير السوي لا يختلف عليه اثنان

:

ولنتخذ من رأيك حكمة جميلة جدا

وهي


اعرف قدرك عندما يعاملك الاخرون أمام الاخرين

:
:

وشكرا



ملحوظة لقد ثبت الموضوع بمعرفتي

وعلى من يدلي بدلوه عدم الخروج عن النص المطروح منعا للزلل

القديرة أم القوافى

شكرا على مداخلتك

دمت بكل خير وحب

التسامح صفه جميله ولابد ان تكون على اقتناع كامل
ولا يجوز ان تتخذ { فض مجالس } ولذلك اقول
من يمتلك التسامح فقد إمتلك الثقه بالنفس وعرف مقدار ذاته
موضوع جميل . ولى تساؤل بسيط .
هل كل انسان يملك القدره على التسامح ؟؟؟؟
كل التقدير والود ...

المبدعة الغالية
هناء عبد الهادي
أحييك على هذا الموضوع المهم و الذي يمسنا
جميعا نحن كبشر قد نظلم الأخر و يظلمنا الأخر
إما عن قصد أو عن غير قصد
المهم كي تعود المياه إلى مجاريها لا بد من التسامح
الذي ليس سهلا كما يعتقده البعض انه يحتاج إلى شجاعة كبيرة
فهو تضحية و تنازل عن حق,لهذا يستوجب أن يأخذ
المسامح وقته وأن تقدم له كل الاعتذارات التي تليق به
و الأهم أن يتصالح مع نفسه فالتسامح بنية نفسية إنسانية
و يجب أن يكون عن قناعة كي تعم الاستفادة منه
اختم كلامي بالآية الكريمة :
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
صدق الله العظيم

المبدعة هناء شكرا لك و لكل المارين
دمت بإبداع سيدتي

خالص ودي