موعد مع الفجر..!

موعد مع الفجر
شعر:الجولانبة(المحامية عفاف الشيد..)
--------------------

من أفق النور و السنابل
من عمق الرماد
و غسق الأحلام
أتيت
فانطلقت أشعة مخزونة
من تلاويح الوداع
وانسكبت في المآقي
أناشيد حزينة
* * *
كان تمثالاً نحتته الأقدار
حنطت جذوته الهزائم
أذعن لرتابة القيد
كان أوله الرحيل
وكان آخره العويل
لكن الأفق مفعم بالريح
فلا تقل فات الأوان
* * *
على حدود البوح
تأتيك الرسالة
تصبح المساحات قيوداً
و البيوت اعترافات صامتة
لكن رمقا من جذوة المجد المقهور
باق لا يساوم
لا تقل نام الزمان
* * *
تتجلى في القلب نبضة
في الدرب زهرة
أسطورة الزمن العتيق
وعدٌ يدق عليك الأفق
لتنسى زمن البؤس
و الرحيل
من رتابة القيد
ومن البوح المخزون
والاعترافات الصامتة
اسكب مداد الروح
لرحلة الفجر
لقد أشرعت ُ
نوافذ ي للمدى

* * *

هناك في الجنوب
المشهد الساحر
يزرع الألم مجداً
يكتب الكلمة عهداًُ
شهيد لا يساوم
لا يعطيك البداية
وفي دروب منحدرة
تتغير الرؤية
و على الضفة الأخرى
تباشير حكاية
شهيد يتأبط حزناً
وهو يحمل الراية
* * *
رتق أحزان الأمس
تنهض الأمنيات الغافية
حاكيا محزونة
وتندلع الإرادة
أقحواناً
جولاني الحنين
على حدود البوح
تراودك الرسالة
أنت في موعد
مع الفجر
#
عفاف الرشبد

منقولة من قبل المشرف

موضوع: متابعة..! الإثنين أكتوبر 05, 2009 2:03 am

الأديبة الجولانية..
تحية الورد والود وحسن الرد وبعد:
قصيدة نثرية بامتياز..
* * *

هناك في الجنوب
المشهد الساحر
يزرع الألم مجداً
يكتب الكلمة عهداًُ
شهيد لا يساوم
لا يعطيك البداية
وفي دروب منحدرة
تتغير الرؤية
و على الضفة الأخرى
تباشير حكاية
شهيد يتأبط حزناً
وهو يحمل الراية
* * * جولانك في قلوبنا جميعاً .. ورسمك بالكلمات لوحة فنية فيها ما فيها من شفيف رؤيتك الواسعة التي حلّقت بنا في سماوات الحب والشوق (بالفرح حيناً وبالحزن حيناً آخر..!
(ولا بدّ لليل أن ينجلي
ولا بدّ للقيد أن ينكسر
ومن يتهيّب صعود الجبال
يعش أبد الدهربين الحفر..!
قصيدتك سيمفونية تعزف ألحانها بأوتار أرواحنا وقلوبنا.. وفقك الله وحفظك..!ّ
تحياتي
وإلى اللقاء.؟!

الأستاذ القدير محمد الزينو السلوم

شكرا لدراستك للقصيدة
لعلنا نزرع الكلمة وردا
وعهدا
ونتذكر ان الشهيد يتأبط ألماَ وحزناَ
لكنه لا يعطينا البداية
لتكن الكلمة رسالة وراية
أجل رسالة
وراية

» موعد
» لا موعد مع السعادة
» قصيدة بعنوان رسالة من موعد مسن
» الموت موعد عرسنا
» قصيده بعنوان رساله من موعد مسن