*هدهده*

هناء سعيد كتب:

وبتطبطب

على الاشواق وتنده لى

وشوقك جاى يزور سهلى

بصوت هادى وعلى مهلهُ

لأخر طرف وجدانى

ح يتدفق

لو أنده له

واقول يا قلب وحدانى

معايا تعيش

وليه ياقلبى تعصانى

فتتهَدهِد مشاعر حُب

سُلطانى

وتلمع عينى م الفرحه

وترفض لحظه لو ترمش

وكان مرسوم ف لمعتها

بريق فاتن

غرام مجنون

وقام يعبر حدود الكون

يبعتر فيه

حنين وسكون

فى برد الليل فردتك

طيف على كتفى

ودفانى

وتانى القلب يطمن

ينام هادى

ومن لمسه بحنيه

يقوم يصحى

على عودك وأوتاره

بتعزف لى نغم شادى

وفاتح حضنك الدافى

لأناتى تداويها

وعين فاحصه

ترجعنى لعمر شباب

ومتعافى

دهب صافى

حنان هدهدنى

وروانى

وايامى اللى فايتانى

تعود من غيبه ومسافره

بترجع لى ف توب شفاف

وناسيه الجرح مبتسمه

واعود فاكره

بحبك آه

ومش ناكره

اللى كان بيننا

زمان ناوى يوصلنا

ودى أقدار على جبينا

لُقانا كان

مابين ارواحنا متحدد

وجاى من تانى بتطبطب

على الاشوااااااااااااااااق

تهدهدها!!!

وتنده لى

**********************
الشاعرة الرقيقه هناء
قرأت النص وأعجبنى الا أنه توجد لى بعض الملآحظات واتمنى قراءتها
وهى :
اولا :
وشوقك جاى يزور سهلى ..
ارى أنه من الأصوب لاستقامة المعنى أن يكون ( بيضحكلى ) وهو
مغنى اجمل وارق ويضيف للسياق الفنى كثيرا ..
ثانيا :
بعثرة الكلمات على سطور متعددة للجمله الشعرية يجعل المتلقى يفقد
الاحساس بقيمة الجمله لانه يسعى لتجميع الكلمات من السطور كى يقف
على معناها ..
وكلتا الملاحظتين أرجو أن تؤخذ بعين الا عتبار لان التنص جيد واعجبنى
ويجب مراعاة ما اشرت اليه
ولك تحياتى
محمود

هكذا هو الحال مع النصوص القوية
لابد لنا للتشبع حتى نستطيع أن نخرج من النص لنكون قادرين على إبداء الرأى
ولو اننى فى مثل هذة الحالات وهى نادرة لا أستطيع أن أضيف كثيرا خاصة وإن الناقد الكبير لم يترك لنا ما نضيفه
فقط من أجمل النصوص التى اتسمت بالغزل الشفيف الشجى (ان جاز لى أن أقول غزل)
ولكن بعد كل قراءة للنص و رغم كل هذا الغزل أجدنى أراه يتسم بالحزن الخفى
لا أدرى ما هذا الشعور فهل من أحد يبرر لى سبب هذا الحزن
وهل انا محق أم اننى أتوهم ذلك

أستاذة كبيرة ومتمكنة ورائعة ربنا يديكي الصحة