{...سأبث هنا ما يوحيني ...}

{...سأبث هنا ما يوحيني ...}

وتلك مساحتي الخاصة .. فيمنع أي رد . حسب قانون المنتدى .

لا أدري من أين أبدأ

وإذا بدأت فــ هل تكفيني مساحتي هذي حتى النهاية ؟؟

وإذا كفتني فهل يطول الوقت بي كي أبث كل ما يوحيني ؟؟

وإذا كفاني فــ هل أصل إلى النهاية ؟؟

قد تخلد كلماتنا ونحن راحلون

:
:

:

وسأبدأ بما جال بخاطري

:

كنت في الصف الثاني الثانوي ( علمي علوم )وكل ما أحلم به هو حصولي على الثانوية بتفوق

ودخولي كلية الطب .. وبالفعل تفوقت في تلك السنة

وفي السنة التي تليها .. ولكن تقدم لخطبتي شابا

وكنت أرفض وبشدة .. لأن هدفي في الحياة كان أسمى ( من وجهة نظري )

ولكن الأهل أرادوا ما أرادوا .. وشاء القدر أن أتزوج ..

وكان شرطي الوحيد أن أكمل دراستي التي أهواها وبشدة

وبعد تفوقي في الثانوية وحصولي على مجموع يؤهلني لدخولي كلية الطب جامعة الأزهر

ولكن أختلفت الموازين

فكيف أذهب إلى القاهرة وحدي وأنا متزوجة ؟؟

وكيف أقيم في الإسكندرية ويهدم هدفي الذي كنت أسعى إليه ؟؟؟

وكان رفض الزوج

ورفض الأهل

سببا في هدم ذاك الهدف

وسببا أخر في دخولي كلية الدراسات العربية جامعة الأزهر في الإسكندرية

وهي كلية نظرية

فقبلت على مضض وتذمر

ورغم تذمري من تلك الكلية التي لا أهواها

فقد حققت فيها نجاحا كبيرا وكأنني في حرب مع نفسي

لأنني لا أحب الفشل

:
:
:

ولي مع نفسي حلقة أخرى من حياتي الخاصة

حتى وصولي إلى الماجستير

:

فوزية شاهين

:

ولي مع نفسي وقفة ...

:
:
:
:

عندما تحملتُ مسئولية أكبر من عمري

ولكن بقوة إرادتي

وقدرتي على تيسير أموري وأمور أولادي

كتب الله لي النجاح في حياتي الزوجية على المستوى الخاص والعام

فكنت مع أولادي لحظة بلحظة في مراحل أعمارهم المختلفة

وفي كل مرحلة دراسية لهم .كان لي يد طائلة في نجاح حياتهم العلمية

بتوفيق من الله سبحانه وتعالى

ولا أنكر فضل زوجي في تيسير أمورنا بالمال

حياتنا كانت أشبه بفيلم

فيه المنتج

والمخرج

والابطال

فكنت أقوم بدور المخرج والابطال في آن واحد

وكان زوجي هو المنتج لهذه الحياة فلم يبخل علينا بشيء

وكان من هؤلاء الابطال

ابني الاكبر / هاني .. بكالوريوس خدمة اجتماعية

وابنتي الوسطى / سماح ... ليسانس تربية ..قسم اللغة العربية .... وتقوم الان بتحضير الماجستير

وابني الاصغر .. أحمد ... كلية الهندسة جامعة الاسكندرية

قطعت شوطا طويلا كي أجعل من أولادي مثلا أعلى يحتذى به وسط أقرانهم

والحمد لله الكل يشهد بذلك

على المستوى العام والخاص

:
:

ولي معكم وقفة أخرى مع ذاتي

لي مع طباعي وقفة

كل إنسان به من الصفات الكثير ومن الطباع الغريب

فيه الخير والشر

فيه الصالح والطالح

وفيه صفات ايجابية وأخرى سلبية

فهنا بعض من طباعي الخاصة بي

وقد عرفتها من حكم البشر المقربين إليّ في العمل ومن حكمي على نفسي بما أشعر به داخلي

من بعض الصفات الايجابية

نقاء القلب للاصدقاء

الوفاء

الايثاء

الكرم

الثقة بالنفس

الكبرياء ( وقد يظنه البعض أنه تكبر أو غرور )

عزة النفس

الدفاع _ المستميت _عن الحق

الدفاع عن أصدقائي دفاعا مستميتا في وجودهم وعدم وجودهم )

لا أحب المجاملة والمُراء ( وهذه الصفة تـُغضب مني اناس كثر )

لا أحب الظلم

لا أحب الفشل

لا يغفو لي جفن وحقي مهدر . فدائما آخذ حقي بالقوة

مرحة

خفيفة الظل ( ولكن ليس مع كل البشر ... لأني أقرأ الناس )

أحب القراءة ( ولكن لا احب قراءة الجرائد )

لي زملاء كثيرون ولكن لي ثلاث أصدقاء أوفياء فقط هم ( الشاعر عبد الله جمعة . أبو القوافي

وهو مدرس لغة عربية معي بالمدرسة )

.... ( سلوى مدرسة لغة عربية ).... ( عـــــــــزة مدرسة التاريخ )

:
:
:

ومن الصفت السلبية التي أراها في نفسي وقد حدثني عنها البعض

من أمثال أستاذي الفاضل عبد الله جمعة

:

العصبية الزائدة

الاندفاع

من يعاملني بعنف يجد عنف أعظم منه

مشاكسة

قلبي لا يعرف الالوان الباهتة ( إما ابيض أو أسود )

ست بيت كسولة عن عمل المنزل فقد القيت المسئولية كاملة على ابنتي

أحب الجلوس على النت ساعات طويلة

:
:

وهناك صفات قد أكون نسيت تدوينها

ولكن احضرت معظم صفاتي التي اشتهرت بها بين زملائي

ولي مع ذاتي وقفة أخرى

دعوة خاصة مني للاستاذ عبد الله جمعة

وهنا في متصفحي الخاص سوف استضيف الاستاذ ( عبد الله جمعة )

ليحدثني عن طباع أخرى قد أكون نسيتها

أو يـُقرّ ببعض الصفات التي دونتها ... وينكر صفات اخرى قد اكون وضعتها وبالغت فيها

ملحوظة

حسب قانون المنتدى وكما دونت في موضوعي

يمنع أي رد

أتيت بناء على دعوة " صديقي " فوزية
وحقيقة حين أقول صديقي فإني أعنيها بحَرْفيتها مجردة من تاء التأنيث على الرغم من أن إضافة تاء التأنيث عليها
لا تضر في شيء ولكن تمشيا مع العرف الجاري في أوساطنا الثقافية أقول " صديقي "
حين أسأل أحدا : " ما الذي تحلم به من صورة مثالية للصديق ؟ " فأي إجابة سيجيبني بها أقول له " هو فوزية
شاهين "
لو قال لي " مخلص يضحي بكل ما يملك من أجلي " أقول هي
أو قال لي " صادق يحفظني في غيابي قبل حضوري " أقول هي
أو قال لي " أجده في وقت ترحي قبل فرحي " أقول هي
أو قال لي " فيه الحمية القبلية تجاه صديقه فيثور له " أقول هي
أو قال لي " صاحب نخوة ومروءة وتفاعل معي " أقول هي
والكثير الكثير وأنا على يقين أن أي إنسان سوف يضع لي مواصفات الصديق المثالية من وحي حلمه
سأقول له هي هي " فوزية شاهين "
وقد تعرفت إليها من عامين ونحن نسير في العام الثالث في صداقتنا وأدام الله ما بيننا إلى أن يحين الأجل
وحين انتقلت إلى مكان العمل الذي نحن فيه الآن كنت - لله الحمد - معروفا قبل انتقالي إلى هذا المكان
في الأوساط التعليمية لشهرتي الشديدة كمعلم وتسلمت العمل وانضممت إلى أسرة تدريس اللغة العربية
وأول يوم وجدت مفاجأة في انتظاري ... وجدت هرجا ومرجا داخل غرفة التخصص الذي نؤديه - ونحن ثمانية عشر معلما ومعلمة
داخل هذه الغرفة - وبطبيعتي أميل إلى الهدوء الشديد ما لم استفز بأمر يمس كبريائي فلم أسأل لماذا هذا الهرج والمرج وتركت الأمور
تسير كما هو مقدر لها . وجدت أناسا يرتعدون حقيقة ودون مبالغة وأناس يقولون " ربنا يستر ويعدي النهاردة على خير " وأناس
يقولون هيا نخرج من الغرفة قبل أن تأتي ... وأناس يقولون هيا نشتري لها غيره .. ومنهم من يقول وهل سيمر الأمر بسلام ؟
فكنت في حيرة من أمري ... من هذه التي ارتبكت الغرفة في غيبتها خوفا وذعرا منها ؟ ومن تلك التي يقدرون ويحسبون وقت
قدومها ويتحسبون من مواجهتها ؟ وفجأة دخلت " فوزية شاهين " فعلا الغرفة صمت رهيب ونظرت هي إلى منضدة أمامها
فوجدت كوبا من نوع " المج " فإذا به تأخذه وتقذف به في الحائط الذي أمامها فيتحطم تماما وتلعن من مد يده
على كوبها ليشرب منه والكل صامتون تعلوهم السكينة والاستسلام للمصير المحتوم ... فسألت نفسي : كيف سأتعامل
مع تلك المرأة ؟ فيبدو أنها ستكون المرة الأولى التي أعتدي فيها على امرأة ولكن قلت في نفسي " طالما الأمر لا يعنيني
فلن أستجيب لهذا النوع من الاستفزاز" ولكني بدأت أعد العدة ليوم الصدام الذي سيأتي لا محالة بتلك السيدة الشرسة
انتظروني في المرة القادمة لأكمل لكم مشواري مع صديقي الرقيق " فوزية شاهين "

هههههههههههههههههههههههه

والله ذكرتني بما مضى

ولا بد ان تأتي لتذكر السبب

ولا تترك الامر عائما كي لا يرتعد مني البعض

وفعلا كما قلتَ . وقد تحدثتَ عن صفات ايجابية كثيرة لي وأتمنى أن أكون كما ذكرتني

كما تناولتَ صفة سلبية

وهي العصبية الزائدة والاندفاع وسرعة الغضب

وأنا في انتظار سرد السبب

فلا تغب

سوف احكي قصتي معك ولكن على حلقات
فهي تحتاج مسلسل من 30 حلقة
لي عودات

الحلقة الثانية من مسلسل " صاحبي فوزية "
المهم أنني حين انتقلت لهذه المدرسة كنت في حال نفسية لا تستقيم معها
أية علاقات مع البشر فقد كنت خارجا من أزمة نفسية وكنت لا أنوي
الصدام مع أحد فقلت دعها وشأنها تلك السيدة الشرسة إلا إذا حدث احتكاك
مباشر
ولكن كنت على حذر وبعد فترة علمت أنها لا تحب أحدا يشرب من كوبها الخاص
وأحد الزملاء " الذين يتميزون بالرقة " هههههههههههه وهي بالقطع حين تقرأ كلامي
ستتذكره قد تفضل وشرب من كوبها ففعلت ما فعلته
كي تعاقبه ولكن ما هالني حقيقة أني وجدتها تعيش بين بقية أفراد الطاقم " بالذراع "
فكل شيء تريده تحصل عليه " بليّ " الذراع ولا أحد يقترب منها أو يقول لها " لا " أبدا
فتحسبت ليوم اللقاء الحاسم بيني وبينها ظنا مني إنها ستحاول أن تمارس نفس الأسلوب معي
فالكل يخاف والكل يرتعد ومن حظي ههههههههه أنهم حين قاموا بتهيئة مكتب لي وضعوا مكتبي بجانبها
هههههههههههههههههه فقلت في قرارة نفسي " ولاد الـ............ " يعني بيعجِّلوا اللقاء
وكانت البداية وجدتها تقترب مني وتسالني عن حالي ولا أدري حقيقة ما الذي دفعني إلى الاسترسال
وبدأت أروي لها مشكلتي وأزمتي الخانقة ولكن هالني ما وجدت من حسن استيعاب ورغبة في
التواصل معي واكتشفت فجأة أنها تقول الشعر- لا أكذب - فكانت صدمة حيث تساءلت كيف لهذه ( النَمِرَة
الشرسة) أن تنظم شعراً فاستمعت إلى شعرها وهالني ما سمعت إنه شعر في منتهى الرقة والعذوبة
شككت في بادئ الأمر أنه ليس بشعرها ولكن تيقنت أنه لها من خلال خبرتي بالشعر ودروبه فهناك
مناطق كلما اسأل عنها تجيبني فتثبت لي أنه شعرها
ومر هذا العام وكل ما بيني وبينها تواصل هي تستمع إلى شعري وأنا استمع إلى شعرها وأحكي لها عن الساحة الأدبية
وشعراء الساحة الأدبية وأنا أهوى تصوير الشعراء بالفيديو أثناء إلقائهم الشعر في الندوات فكنت آتي بهذه الملفات وأريها
لها على جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بي فتعرفت إلى " عادل عوض سند " قبل أن تراه وتعرفت على " سامي عقل "
و " جابر سلطان " وغيرهم الكثيرون ولذلك أنا لست مندهشا أنها تفاعلت مع عادل عوض سند بهذه السرعة فهي تعرفه قبل أن تراه
بعامين على الأقل
ولكن بدأت ألاحظ شيئا غريبا ... أنها تبحث عن المستضعفين وتقف بجانبهم بل وربما تقوم لتصطدم بالآخرين من أجل
الدفاع عن مظلوم فقط وهي لا ناقة لها ولا جمل في ذلك ...
وانتهى العام الدراسي وجاءت ايام تصحيح امتحانات الثانوية العامة فوجدتها مع مجموعة من الزملاء يستأجرون
سيارة ميكروباس للذهاب إلى التصحيح فسألتني إن كنت أود الاشتراك معهم في هذه الرحلة فأجبت بالموافقة
وفي الحلقة القادمة سوف أروي لكم رحلة التصحيح وبداية تلك التوأمة مع " صديقي فوزية "

" صاحبي فوزية " الحلقة الثالثة
حل تصحيح الثانوية العامة وكانت المفاجأة أن وجدت " فوز " - طبعا بدأت الصداقة وبدأت أناديها بـ فوز - معي في نفس الغرفة ومعنا التوأم الثالثة " أم محمد "
وهي قريبا ستنضم إلى قافلة عاطف الجندي وسوف تتعرفون عليها - وعادل عوض سند على وجه الخصوص سيسعد بها جدا هههههههههههههه - وطلبت كل منهما تعييني رئيسا للجنة
التصحيح التي تمارس عملها في تلك الغرفة وتخيلوا معي تلك الشراسة النسائية من فوز و أم محمد وربنا ما يريكم اجتماعهما فأم محمد هي وجه العملة الثاني لفوز .هههههههه
واجتمعتا ودارت الرحى فتخيلوا أن ما يقرب من خمسة آلاف مقدر للدرجات يعيشون رحلة ما يقرب من أسبوعين في رعب متواصل من تلك الغرفة التي نحن فيها
بسبب الشرستين فوزية وأم محمد وبالقطع حين تسجل الدخول ستعرفون اسمها جيدا ولكن في تلك الفترة بدأت أستشعر كيف أني أحيا بين أختين توأم كلتاهما تفعل ما
وسعها لتوفير الراحة لي وكنت في هذا التوقيت قد تعرفت على أسرتيهما وأصبح زوجاهما من أقرب اصدقائي ويأتمناني عليهما ههههههههههههه يا للمفارقة
كيف أكون أمينا عليهما وهما الأمينتان عليَّ فأنا الذي أحيا بين اثنتين من " البودي جارد " ذي العيار الثقيل هههههههههههه وكانتا قد تعرفتا إلى زوجتي الثانية " أم محمود " وأصبحت العلاقة بيننا تتعدى حدود زمالة العمل إلى المستوى الأسري
المهم بالنسبة لـــ " فوز " فالحديث عنها الآن ... بدأت أستشعر فيها قوة وجرأة رجل يعيش الفرد فينا حياته يبحث عنه بين الرجال وقد لا يجده
تحارب من يتحدث عني بسوء في غيبتي لدرجة توقعها عرضة للتأذي الوظيفي ولكن هذا لا يهمها فهي سعيدة بنخوتها وحرصها على صيانة صديقها الذي
يمثل أخاها وانتهت فترة التصحيح وكانت فوز أقرب اصدقائي إلى قلبي ...
عدنا إلى مدرستنا ولكنني عدت أنظر لها بعين مختلفة نفس العين التي تنظر هي إلي بها فلابد وأن أرد نخوتها بنخوة وجدعنة أولاد البلد بنفس الرصيد من الجدعنة
ومن هذا المنظور الجديد اكتشفت شيئا خطيرا ... أن فوز لا تحارب من أجل نفسها بقدر ما تحارب من أجل الآخرين وهذا شيء حسن ولكن ما هالني أن بعض
الضعفاء يستغلون هذا فيها بمكر ودهاء لدرجة تجعلهم يتباكون أمامها لإثارة حميتها كي تبطش بمن يريدون البطش به ... وذات مرة علمت أن فوز قد اصطدمت
بإحدى القيادات اصطداما عنيفا وحين أسرعت لتكشف الأمر وجدت أنها قد تصدرت في قضية هي ليست طرفا فيها واستشعرت أن من ورطها في هذا الأمر
قد انسحب تماما وتركها في وجه تلك القيادة وجلس يتفرج من بعيد منتظرا النهاية - كعادة معظم المصريين الآن للأسف - فثرت على " فوز " وهاجمتها بشدة رغبة
في جعلها تفيق مما هي فيه ومحاولة لتبصيرها أن " فلان هذا " قد ورطها وقبع يشاهد ما ستسفر عنه الأمور واحتد الأمر بيننا وكانت حدتي خوفا عليها فليس
الصديق من يزين لصديقه الأمر ولو كان ضارا به ولكن الصديق من يوقف صديقه عن الخطأ وينبهه .. المهم المعروف عن " فوز " أنها في عصبيتها لا تتحكم
في انفعالاتها وتدوس في كل ما يقابلها وهذا كان من أهم عيوبها التي بدأت تتلافاها والحمد لله ولكن ما هالني أنها لم تتعصب علي بل تقبلت ثورتي عليها بمنتهى الهدوء
ولكنها كانت تضمر في نفسها حزنا وغضبا مني فربما لأول مرة في حياتها تجد من يقول لها " قفي أنت على خطأ " ولكن كما قلت يحسب لها أنها احترمت خلافي
معها وكنت أتوقع منها أن تثور علي كعادتها مع بقية الناس ... ولكنها التزمت الصمت ثم فوجئت في صبيحة اليوم التالي أنها قد تقدمت بطلب نقل من المدرسة
حتى لا تخسرني كصديق فوقع الأمر على راسي وقع الصاعقة وتساءلت " أهي نقية إلى هذا الحد ؟ أخافت أن تتهور وتجرحني بلفظ أو فعل لدرجة دفعتها إلى طلب
النقل من المكان ؟ " فجلست معها وبدأت أوضح لها كيف أن هناك من يستغل نخوتها لتحقيق أغراض ليست طيبة وفهمت " فوز " أن ثورتي كانت على صواب
ورأت الصورة كما أوضحتها لها فألغت طلب النقل وازدادت الثقة بيننا

وأراكم في الحلقة الرابعة بإذن الله

عبد الله

راق لي حوارك معي

وما زلتُ معك عن كثب أقرأ ما تخطه بصدق

وسوف أكون بالجوار

وفي انتظار دراستك النقدية عن شخصية فوزية شاهين

فلا تغب

والنبي يا " فوز " بلاش ع الفطار بكرة تحطي لي سم فران أنا عندي ولاد عاوز أربيهم
هههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههههه

وديني في داهية بقى

عشان لو حد جالو تسمم في المدرسة حروح في حديد بسببك

صح بجد انت صديق وفي قوووووووووووووووووووووووووي

كمل حلقاتك أحسن احط لك مسدس في الاكل

وقفة روحانية مع النفس

:

أجمل لحظات عمري سوف أبثها هنا

أذكر يوم كنتُ في رحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

أنا وزوجي ووالدتي

وأنا أضع جبيني في روضته عليه الصلاة وازكى السلام

و أدعو لي ولأبنائي ولكل من طلب مني الدعاء

لحظات لا تنسى

وأيام نقشت على جبيني سعادة خالدة

ولحظات أخرى لا يخلو ذهني منها

وهي رؤية الكعبة المشرفة وطوافي حولها ودعائي بأن أعود ثانية لهذا المكان

وقد استجاب الله تعالى دعائي ورجائي

وبعد مرور ثلاث سنوات على العمرة الأولى

قمتُ أشد الرحال إلى هناك حيث يقطن ذاك الجسد الطاهر

وتلك القبلة المباركة

وكانت عمرتي الثانية بصحبة أبني ( أحمد ) طالب بكلية الهندسة

وكم بلغت سعادتي مداها لعودتي إلى تلك الاراضي الطاهرة مرة ثانية

داعية من الله ( وأنا أصلي في حجر إسماعيل )أن تكون أخر أنفاسي في تلك البقعة وأنا ساجدة أمام الكعبة

اللهم تقبل دعائي

اللهم احسن خواتيم أعمالنا

اللهم امتنا موتة سوية

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك

:
:

من كان أخر كلماته

لا إله إلا الله محمد رسول الله

دخل الجنة

:

لا إله إلا الله محمد رسول الله

:
:

وقفة أخوية مع أشقائي

نحن خمسة أخوة

ولدان وثلاث بنات

أختى الكبرى ( ) بكاليوريوس تجارة ومحاسبة

أخي الأكبر ... ( ) ضابط في أمن الدولة

( فوزية شاهين ) ماجستير في طرق تدريس اللغة العربية ( مدرسة لغة عربية )

أختي الصغرى ( ) معهد عالي خدمة اجتماعية ( ست بيت )

الأخ الأصغر (( ) بكاليوريوس تجارة ( وهو محاسب في حي غرب )

ورئيس قسم

ولكل من أخوتي عليّ واجب كما أن عليهم واجب تجاهي

وهذا بالفعل يتحقق بصلة الرحم

وسوف اسرد بعض من المواقف الرجولية لهم اعترافا لهم بالجميل

فانتظروني

:

وداعا .... شعر العامية

مرحبا ... شعر الفصحى

جالت بخاطري مقولة :

قالها أحد الشعراء الكبار المعروفين بين شعراء الفصحى

لشاعر كبير أيضا يصوغ الشعر الفصيح والعامي

قال له :

( النهر إذا تعددتْ روافده ضعف )

فأخذتُ تلك المقولة حكمة تثريني وتثري مادتي الشعرية

فقررتُ أن أبتعد عن الشعر العامي وألوذ بالفصيح

ليس لضعف فيه أو فيّ

ولكن

أحببتُ أن أكون نهرا خضما غير متعدد الروافد كي لا أشعر بالفتور

في تلك المادة التي نحملها على عواتقنا كــ رسل للكلمة

:

وليبق شعراء العامية بنهرهم العذب

وليبق شعراء الفصحى بنهرهم الخضم

:
:
فوزية شاهين

:

الموضوع جميل وروعة وفيه تشويق يا" مشرفة الفصيح"
والسيدة الشاعرة المتألقة دوما " فوزية شاهين" يبدو على طباعها الخيرة أنها تنضح خيرا وبرا وتألقا مع من يتعامل معها ، وفقها ربي لكل خير وفلاح ياااااااااارب
وهذا الذي خلاني أكتب فيها القصيدة الخفيفة والمتخلية بعض الشيء عن إطار الوزن لأنها كانت على عجل.
https://elgendy.ahladalil.com/montada-f1/topic-t14070.htm