لبيك

موضوع: لبيك الجمعة مايو 25, 2007 5:38 pm

لبيكِ

لبيكِ....
فالشّعرُ من عينيكِ ينهمرُ
والزهرُ من لمسة الكفينِ يزدهرُ
لبيكِ ما قالها شيخٌ لكعبتة وها أنا قلتها
لا أخشَ ما القدرُ
أهل الجزيرةِ كم فى العشقِ نسمعهم لولا محيَّاكِ
ما قصٌّوا وما شعروا
قيسٌ وليلى وكم فى العشقِ من قصص ٍكانت تلازمنا يوماًَ وتقتفروا
فيسأل الناسُ عن ليلى وصاحبها أجنَّ
أم كان ولهاناً بها فجروا
قومٌ يقولون أنَ الشعرَ فرَّقهم و الشعرُ قال:
على أنغامةِ دثروا
تحت الثرى؛جبلُ التوبادِ ينشدوها
ليلى ويا ليلةٌ فى العشقِ تحتضروا

موضوع: رد: لبيك الجمعة مايو 25, 2007 7:37 pm

البحترى الصغير كتب:: لبيكِ

لبيكِ....
فالشّعرُ من عينيكِ ينهمرُ
والزهرُ من لمسة الكفينِ يزدهرُ
لبيكِ ما قالها شيخٌ لكعبتة وها أنا قلتها
لا أخشَ ما القدرُ
أهل الجزيرةِ كم فى العشقِ نسمعهم لولا محيَّاكِ
ما قصٌّوا وما شعروا
قيسٌ وليلى وكم فى العشقِ من قصص ٍكانت تلازمنا يوماًَ وتقتفروا
فيسأل الناسُ عن ليلى وصاحبها أجنَّ
أم كان ولهاناً بها فجروا
قومٌ يقولون أنَ الشعرَ فرَّقهم و الشعرُ قال:
على أنغامةِ دثروا
تحت الثرى؛جبلُ التوبادِ ينشدوها
ليلى ويا ليلةٌ فى العشقِ تحتضروا

أخى أحمد
أحسنت فى قصيدتك لبيك ِ
وأنا سمعتها منك فى الريحانى
وهى من أوائل القصائد وفيها تتغنى بمحبوبتك
التى هى مصدر الإلهام ليس لك وحدك ولكن لكل الشعراء
هذه الحبيبة التى تغنى بها مجنون ليلى
وكيف لا وهى التى ينهمر منها الشعر والزهر يزدهر من لمسة كفيها
ولولاها ما كتب أهل الجزيزة شعراً
وحتى الشيخ ما قال كلمة لبيك لكعبته
ولكن جملة لا أخش ما القدر جاءت غير مريحة للأذن
وفائض دلالى عن معنى الجملة
وقافية البيت التالى
( وتفتقروا ) أيضاً لا تؤد المعنى المعنى المرجو
ولو كانت وتندثرُ
لكان أجمل فى رأيي
ولمَّحت لجبل التوباد ورائعة أحمد شوقى
وقد استلهمت التراث مما يسمو بالنص
مودتى
أخوك
عاطف
bom