- عاطف الجندى كتب:
- [b]سؤال ع الماشي
ما مدى تأثرك بالتراث فى أشعارك ؟
و هل ترضين عن منجزك الأدبي حتى الآن ؟
و ما هى طموحاتك المستقبلية ؟
خالص المودة
اخوكش
الأخ الشاعر والناقد المخيف / عاطف الجندى
ســـــــــــــؤالك الأول / مامدى تأثرك بالتراث فى أشعارك ؟
تعـــــــــــرف أننا حــــــــــين كنا صــــــــــغاراً رضعنا التراث مع التهـــــنين
والهــــــــــدهــــده ... ولما كبرنا قليلاً آتـــــــــى دور الجـــــــــدة الحكاءة والتى
أشرت لها بقصيدة السلسبيل فى ديوان الليل سكن - هذه الجـتدة التى أدخلتنى
عالم الحــواديت .. الشاطر حــــــسن - أمنا الغـــــــولة - على الزيبق -
والسيرة الهلالية - وشفيقة ومتولى - وذات الهــــــــمة - وزرقاء اليمامة
على بابا والأربعـتين حرامى التى أكتشفت أنهم على قيد الحياة حتى الأن
وأيضا ســــــــمعت وتابعــــت فى المذياع حكايا جدتى ثم أتت القراءة
وحكت جدتى : عن السلطان وأبنائه الثلاثة والتى عقدت أنا .. مقارنة بينها وبين رواية
الأخـوة كرامازوف حين قراءتها ثم حدوتة العجـــــوز وخاتم سليمان التى
قرأتها فى العجوز والبحــــــــــر ولكن أيضاً فى معالجة مختلفة تماما ولكننى
كنت أقنع نفســــــــــى أن جدتـــــــــــى موسوعة ثقافية وتعرف كل شىء
تأثرت طبعاً بقراءتى بعد ذلك للتراث وكانت ثقافتى فيه سماعية وقراءة له
فلم أجد كتاباً يقع تحت يدى عن التراث إلا وقرأته حتى التراث البدوى ولكن
الصعيدى أعجبنى فتأثرت به .. وكان فن الواو حين كتبت فيه شهادة لى
فكنت أول من كتب من الواو قصيدة لها وحدة موضوع غير ما عرف
عن فن الواو الذى هو كل مربع خاص بموضوع أو قضية ما . وكان ذلك
بشهادة النقاد . فكتبت ياخوفى يابدران - وع الصاحب - وكـــــــيد النســـــــا
وغــــــــــــيرهم .
ومنذ ديوانى الأول ( بحور الخوف 1992 ) كان التراث واضحاً فى التأثر به
فقد أستخدمت الأمثال الشعبية فى رباعيا ت تقول رباعية منها :
ياريتها كانت عقــــــــيمة .. أم كل جــــــــــبان !
اللــــــى يشـــــوف المظــــالم ، والضـمير هربان
محـــسوب .. بطــــاقة ، وإســــــمه إسـم رجـالة
والفعـــــــل منكَـَّــــر يا ألف خســارة ع الجــدعان
وفى أشعارى ودواوينى (فردة ودع ) والليل سكن - وأولنا بير مسعود - وخط رجعة
وحــــــتى فى المســـــاجلا التى قمت بعملها كحوارية درامية .. آدم ونصف مع
الشــــــــاعر محمد الملوانى ، وأنا وأنت زى الفل مع الشاعر والناقد سمير البحيرى
كانت لا تخلوا من الإشارة إلى التراث مثال القصائد :
أكتشفتك وفيها إشارة لحكايا شهرذاد - وأم الغولة - الشاطر حسن - اللهم اجعله خير
أم العــروســـــــــة - حاوى توت - مغنواتى - ليلى والوحـش - لبسى البوصة
السلسبيل - أنا والجـــــــــــــــنى - وغيرهــــــــــــم الكــــــــــثير .
ولا يفــــــــــــــوتنى هنا دراستك الوافية عن ( ديوان الليل سكن ) لأشكرك كثيراً عليها
ســـؤالك الثانى .. وهل ترضين عن منجزك الأدبى حتى الأن ؟
ج / الحـــــــمد لله .. لم أخــــــــــن نفســــــــــى فيما كتبت ومنذ أول قصيدة
كنت أكتب إحســـــــــــاســــــــى وما أريد قوله كرســــــــــالة أعتبرت نفســـى
صاحبتها .. وحـــــــــــــــين أحســـــــــست أن ربى أعطـــــــانى هذه النعمــــة
الموهــــــــــــبة .. حفظــــــــــتها وأعتـــــــبرتها قضــــــــيتى الهــــــــامة فلم
أهـــــــــــدرها وحاولت بكل قوتى تنميتها ورعايتها وتوجيههـــــــــا فى الطريق
القويـــــــــم .... فأعطــــــتنى حب الناس .. فرضيت .
آما إن كنت تقصـــــــــد الكـــــــــــم والإنتشــــــــــــار ف أنا أعتبر هذا رزقاً
كالمال والجمال وحب الناس والولد .. فلا أعترض عليه قل أم كثر
فأنا راضية الحمد لله . وأعتقــــــــــــد أننى أتمتـــــــــــع بحب من يعرفوننى
وهذه نعمـــــــــــة من الله لا يعادلها أى شــــــــــىء فى الوجود .
ســـــــــؤالك الثالث / وما هـــــــــى طموحـــــــاتك المستقبلية ؟
أمـــــــلى أن يتم الله علىَّ نعمــــــــــته وأن أفرغ من كتابة ما بدأت فيه من
دواوين ثلاث أكتبها الأن - الأول قصائد مثلية وهى بالأمثال الشعبية
والثانى فرعون - والثالث عن حكايا افريقية - وهى ليست الأسماء النهائية
للدواوين ولكن الموضوع - وأرجو أن ترى هذه الدواوين النور ثم أ قوم بتحضير
باقى القصائد والدواوين المخزونة فى أدراجى إن شاء الله وبقى لى من العمر
ما يعطنى فرصة لذلك .
أشكــــــــــرك أخى على أسئلتك اللى تبان ع المـاشـــــــــــى ولكنها
ليست بالهينة لذلك أسمــــــــــــــيتك بالناقد المخـــــــــــــــيف !!!!!!!!!!
وداد الهـــــــــــــــــــوارى