الصيادين المصريين مشاكل لا تنتهى ام هى تعقيدات عربية

القاهرة: أعلن دبلوماسي مصري الأربعاء أن سلطات خفر السواحل في تونس احتجزت أربع سفن صيد مصرية لدخولها المياه الاقليمية التونسية بطريقة غير مشروعة.

ونقلت صحيفة "القدس العربى" عن السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية القول إن السفارة المصرية فى تونس أفادت بأن سلطات خفر السواحل التونسية احتجزت 4 سفن صيد مصرية منذ ثلاثة أيام بميناء صفاقس وصادرت كميات كبيرة من الأسماك كانت بحوزتها لدخولها المياه الاقليمية التونسية والصيد بها بطريقة غير مشروعة.

وأضاف أن السفن الأربعة هى (أبو أمين) و(الحاج حبيب) و(عباد الرحمن) و(الأمير صالح) ، ويوجد على متنها جميعا حوالى 65 صيادا.

وأوضح رزق أن السفارة المصرية قامت بالاطمئنان على سلامة الصيادين والمتواجدين على متن هذه المراكب وتوالي اتصالاتها مع السلطات التونسية للعمل على الإفراج عن الصيادين ومراكب الصيد المحتجزة.

وأشار إلى أن بعض مراكب الصيد اعتادت تكرار انتهاك المياه الاقليمية لدول الجوار والصيد بها بصورة غير قانونية وتقوم الوزارة وبعثاتها المعنية باستثمار العلاقات الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة للإفراج عن المراكب والصيادين ، موضحا أن هذه الدول تبدي الآن تشددا واضحا فى التعامل مع تلك الخروقات ، مما يجعل تسامحها مع مثل تلك الحوادث أمرا صعبا ويزيد من تعقيد التعامل معها.
لغاية هنا منقول من شبكة محيط
تعقيبى بقا
هل لو دى سفينة صيد امريكية هيتعمل معاها كدة لا اظن
انا احترم جداا الحدود البحرية للدول الشقيقة وغير الشقيقة ولكن لما لا نفعل كم تفعل اوربنا وتكون المياة العربية للعرب جميعا فمعروف من العام ان هناك هجرة سمك الى البحار التونسية فالصيادين المصريون ودى كارثة فعلا لا يعرفوا حدود البحرية كويس وخصواصا ان مع تجديد التراخيص من الادارات البحرية نلاحظ انهم يعطونهم خرائط حديثة للحدود البحرية ولكنهم لا يتعلمون من كل دة انا كرجل فى البحرية اقول الاقتراح دة من وجة نظرى الخاصة اننا لا بدد من وجود مجلس عربى موحد يكون مهمتة ان يساعد هولاء الصيادون على اكتساب ارزاقهم ولكن بدون التعدى على اى دولة اخرى بمعنى اننا لابد ان نعطى تراخيص لكى يقوموا بعملهم وعلى فكرة البحر ممكن يوفر فرص عمل للشباب المصرى ويكونوا افضل من الماضى
اتمنى ان يرجع الصيادون المصريون من تونس قريبا

المشكلة اننا لا نريد اتباع التعليمات اولا المياة دى تعتبر حدود للدول ومن حقها حماية حدودها زينا بالظبط