قصيدة ما بين النيل والفرات ..!

ما بين النيل والفرات..!
شعر:محمد الزينو السلوم
-إهداء لكل من الشاعر عاطف الجندي وأبو القوافي..
-------------
يا نيل" قد هيّجتَ أشجاني
ذكّرتني أهـلي وأوطـاني"
كان الفـرات يطير بي ألقاً
واليوم أزكى فيض وجداني
عـاد الصهيل يهزّ قافيتي
فيسابق الأمـواج تحنـاني
أنا شـاعـرٌ والشعر أدّبني
فطويت في جنبيه أحـزاني
لكنها النجـوى تعـاودني
تخضرّ ذكـراها بأغصـاني
مصر التي بالحب تجمعنـا
مـا بين أفـنان وفنـان
فيها " كباري النيل" عامرة
في الليل، بالأضواء تلقـاني
يأتي إليها الشعب من أرق
يهنا بها كالعاشق ، الحـاني
يلقى بحضن النيل عاطفـة
ويعـود بعـد مشقّة هـاني
متوسّماً خيراً ومرحـمـةً
يحـيا سـعادتـه كإنسان
أمّا أنا فالشوق يرحـل بي
للشام حيث الشـام تحياني
وأردد الأشـعار،أغـزلهـا
أُهدي إليها جُـلّ ألحـاني
"من قاسيون أُطلّ يا وطني"
يـزداد في لقيـاه إيمـاني
يا نيل جئت إليك متّقـداً
أطفـأت في لقيـاك نيراني
لو كان في أمري زُرعتُ هنا
وغرست في جنبيك عنواني
لـكنني يا نيـل لي وطنٌ يشتاقني،ألـقـاه،يلقـاني
إنـي أحبّكما وذا قدري
أحياكما، والحبّ أشقـاني
فعلى ضفاف النيل أشعاري
تـزهـو بإيقـاع وأوزان
أمّا الفرات فذاك أعشقه
كالغصن عند ضفافـه داني
حلب التي أحيا بها ألقـاً
فـيها أحبـائي و خـلاّني
والشام حب الشام يأثرني
وغداً لمصر..أزورها ثاني.![center]

شرف لى مرورى الاول

على قصيدتك الرائعه

وأهداءك الاروع

للقدير عاطف الجندى والقدير أبو القوافى

دمت بكل حب وخير[/b]

الشاعرة عزة
تحية الورد والود وبعد:
أعتذر لك مرات ومرات:نسيت أنك ظلال قصائدي ..ولست فقط ظل قصيدتي الأولى..!
ما أجمل ما رسمتك بأناملكالله..الله..)
كم أنت رائعة ورقيقة وشفيفة..؟!
سأهديك في أول مشاركة لي قصيدة فترقّبيها..؟!
تحياتي وإلى اللقاء[b]

جميلة أستاذنا
شكرا لجمال القصيدة

الأخوة الأدباء
تحية الورد والود وبعد:
لقد غمرتموني بزيارتكم ..وأخص الأخ الشاعر(الوفي)عاطف الجندي..له مني كل التقدير والاحترام
تحياتي
وإلى اللقاء.؟![center]

بصفاء حضورها دخلت أعماقنا
وفلسفتها وقيمتها أشبعت جوعنا الروحي
فنية وثقافية وإنسانية
تحريك لمشاعر وفورة إحساس
وزخم عنفواني شديد التركيز
في الصبغة الشعرية للشعر الذي يغدق
من بين أناملك وعي مدرك لحقيقة الشعر وأهدافه وبنيانه
وعمقه الإنساني وتوغله في الذات البشرية
سهلة التلقي أصيلة في الموضوع تخدمنا بكل جملة وتفصيلة
مما يدعو للوقوف طويلاً بين سطور هذه القصيدة
وما تنجبه من قيم فنية أخلاقية ثقافية
ابداع حقيقي