كونى كما أهوى

كونى كما أهوى

لكل الموانى مللت السفر ...... سئمت الرحيل بدنيا البشر

رأيت المنايا بكل الدروب ...... وشبت بقلبى رياح الخطر

***

فكونى لقلبى رداءا دفيئا ..... فكم عانى قلبى هطول المطر

وكونى شروقا لفجر جديد ...... وحبا هداه - لقلبى- القدر

******
وكونى لعوبا كحلو الفراش ...... وبدرا مضيئا بليل الفراش

وشمسا تعانى لهيب المعانى .... تعيد انفعالى ، تبيد انكماشى

وترسو رويدا بشط العيون .... وفوق الشفاه الجياع العطاش

وفوق الخدود ، وفوق النهود .... وتهفو بشوق لبحر انتعاشى

******
و كونى ضحوكا لقاب عبوس ...... سقته الحياة كؤوس الألم

وكونى غناءا بأنقى اللحون ...... فكم تهوى نفسى نقى النغم

وصوغى المعانى بحلو الكلام ............ فانى عليم بفن الكلم

***
أضيفى لعمرى زمانا جديدا ........ وطيرى بحبى لأعلى القمم

******

لا فض فوك أستاذ على
سعيدة بان اكون اول من تمر على عملك الجميييييييييييييييييييل

geek

مرحبا بسليل المجد الشعري

اقتباس :

أضيفى لعمرى زمانا جديدا ........ وطيرى بحبى لأعلى القمم

وكأني أسمع صوتك الرخيم يتردد أمامي وأنت تلقيها في مركز شباب المعمورة
ما اروع تعبيرك وأنقى أمنياتك
تقبل مروري

استاذ / على الانصارى
اترك لنا مكان بجانبك حتى يمكننا
العيش { ولو كسره }
نص رائع وبالاخص عندما تقول :
وكونى لعوباّ كحلو الفراش
وبدراّ مضيئاّ بليل الفراش
شقى حتى فى شعرك وما لكش حل

الشاعر على الأنصارى
الشعر هو خير معبر عن وجدان الذات الشاعرة
و هو القادر على تخليد اللحظة
و انت خلدت مشاعرك فى قصيدة رصينة البناء

و نحن المستفيدون من ذلك

جميل ورائع يا استاذ علي
نص رائع ومعان راقية ولغة جميلة
شكرا علي روعة قلمك

أستاذنا الشاعر الكبير على الأنصارى

قصيدتك تستحق المدح بكل ألفاظ المدح المعهودة وغير العهودة

ولكن دعنى أناغشك هذه المناغشة الصغيرة..

أولا كل القصيدة يعجبنى حتى ما به الخظأ الصغيرهذا..وهو فى قولك:

فكونى لقلبى رداءا دفيئا ..... فكم عانى قلبى هطول المطر
وكونى غناءا بأنقى اللحون ...... فكم تهوى نفسى نقى النغم

كلمة "عانى "و"تهوى" فيهما كسرتان عروضيتان..بزيادة الألف اللينة فى كلٍ

تقبل مرورى وكل عام وأنت بخير

أستاذنا الشاعر
على الأنصارى
من القصائد الجميلة
جدا

القدير على الانصارى

الله الله الله

ماأروعك ايها الشاعر

تحفه فنيه

سلمت وسلم قلمك الرائع afro